قررت هيئة التمويل الرياضي الكندية حجب التمويل المخصص لرواتب مدربة كرة القدم للسيدات بيف بريستمان واثنين آخرين من مسؤولي الفريق الموقوفين، ووصفت فضيحة الطائرة المسيرّة التي هزت منافسات كرة القدم بألعاب باريس الأولمبية بأنها سبب لإحراج جميع الكنديين.
وتم خصم 6 نقاط من الفريق الكندي بسبب فضيحة تجسس بطائرة مسيرة ما وجه ضربة قوية لآمال الفريق في الاحتفاظ باللقب والميدالية الذهبية التي أحرزها في ألعاب طوكيو قبل 3 أعوام.
ومُنعت المدربة بيف بريستمان والمسؤولان في الجهاز المعاون جوزيف لومباردي وجاسمين ماندر من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة عام من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بعد شكوى المنتخب النيوزيلندي من أن بعض المرتبطين بالمنتخب الكندي استخدموا طائرة مسيّرة للتجسس على تدريباته قبل مباراة المنتخبين الافتتاحية التي فازت بها كندا 2-1.
وقالت وزيرة الرياضة الكندية كارلا كوالتروف في بيان: «استخدام طائرة مسيرة لمراقبة فريق آخر خلال تدريب مغلق يعد غشاً. إنه أمر غير عادل تماماً للاعبات الكنديات والفرق المنافسة. إنه يقوض نزاهة اللعبة نفسها. نظراً لأن برنامج (كرة القدم) السيدات يتلقى تمويلاً من هيئة التمويل الرياضي الكندية، فإننا نحجب التمويل المتعلق بمسؤولي كرة القدم الكندية الموقوفين طوال فترة عقوبة الفيفا».
وقال مكتب الوزيرة لـ«رويترز»، في بيان، إن هيئة التمويل الرياضي الكندية بصدد تحديد المبلغ الدقيق للتمويل الذي سيتم حجبه، مضيفاً أن التمويل المحتجز لن يؤثر على إجمالي التمويل المتاح لبرنامج المرأة.
وقال البيان: «هناك نمط سلوكي مثير للقلق العميق في منتخب كندا لكرة القدم. يجب علينا، وسوف نصل إلى جوهر هذا الأمر. تسببت هذه القضية في تشتيت انتباه وإحراج كبير لفريق كندا وجميع الكنديين هنا في باريس وفي البلاد».
وقال الاتحاد الكندي لكرة القدم إنه يدرس كيفية الطعن على عقوبة خصم النقاط الست التي فرضها الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) عليه، ما جعل نقاط الفريق سالب ثلاثة قبل آخر جولتين في دور المجموعات.
ومن المقرر أن تلعب كندا مع فرنسا في وقت لاحق الأحد.
وكتبت ستيفاني لابي حارسة المرمى السابقة التي ساعدت كندا على الفوز بالميدالية الذهبية في طوكيو على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «غاضبة. أستشيط غضباً. حزينة. مفطورة القلب. لا يستحق هؤلاء اللاعبات هذا. خذلهن الكثير من الأشخاص، وليس فقط طاقم العمل في المنتخب الوطني».
وقدمت ديانا ماثيسون التي اعتزلت عام 2020 بعد خوض 206 مباريات مع المنتخب الكندي على مدار 17 عاماً كامل دعمها للاعبات أيضاً.
وكتبت: «أقف إلى جانب اللاعبات. أنا معكن. الكنديون معكن. المباراة الأخيرة، المباراة التالية، جميع المباريات، نحن هناك معكن».