«أولمبياد باريس»: لا وقت لاحتفال الصاعدة ماكنتوش بميداليتها الأولى

سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)
سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: لا وقت لاحتفال الصاعدة ماكنتوش بميداليتها الأولى

سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)
سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)

أحرزت السبَّاحة الكندية الصاعدة سمر ماكنتوش أول ميدالية أولمبية في مسيرتها، وهي فضية سباق 400 متر حرة للسيدات، في الأولمبياد الصيفي في باريس، السبت؛ لكن وقتها الثمين لم يسمح لها سوى بالقليل للاستمتاع بهذه اللحظة؛ إذ عادت إلى حوض السباحة من جديد بعد أقل من ساعة.

أدركت ماكنتوش القدرات الأولمبية التي بُشرت بها في ألعاب طوكيو قبل 3 سنوات؛ حيث خسرت فرصة الصعود إلى منصة التتويج بفارق ضئيل، وأحرزت المركز الرابع عندما كان عمرها 14 عاماً.

وقدمت إلى باريس وهي لا تزال في الـ17 من عمرها؛ لكنها أيضاً بطلة العالم 4 مرات، وحاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر فردي متنوع.

وظهرت هذه الموهبة الكندية على الساحة الأولمبية، السبت، عندما لاحقت الأسترالية أريارن تيتموس التي أحرزت الميدالية الذهبية، وتفوقت على الأميركية الرائعة كاتي ليديكي في مواجهة عُدَّت على نطاق واسع بمثابة «سباق القرن» للسيدات.

وقالت ماكنتوش للصحافيين: «إنه أمر خيالي بالتأكيد. مع بداية الليلة أردت فقط تقديم أفضل ما لدي والتسابق بأقصى ما أستطيع، وبشكل عام أنا سعيدة جداً بالنتيجة... أعني أن الألعاب الأولمبية دائماً ما تكون مرهقة للأعصاب، وهناك كثير من الترقب في كل سباق، لذا فإن تعلم كيفية التعامل مع الأمر، ومحاولة إثارة حماس الجمهور أيضاً هو شيء واصلت تعلمه في السنوات القليلة الماضية».

ولم يكن أمام ماكنتوش سوى وقت قصير جداً للاستمتاع بالهتافات، وبما فعلته في سباق 400 متر؛ إذ بدأت على الفور في الاستعداد ذهنياً لسباق 4 في 100 متر تتابع الذي خسرت فيه فرصة إحراز ميدالية ثانية، بعدما احتلت كندا المركز الرابع.

ومع ذلك، من المتوقع أن تصعد إلى منصات التتويج في باريس مجدداً؛ حيث من المقرر أن تنافس في 3 سباقات فردية أخرى، هي سباق 200 متر فراشة، و200 و400 متر فردي متنوع، بالإضافة إلى سباقات تتابع.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية منافسة قوية في مسابقة الكاياك في أولمبياد باريس (د.ب.أ)

«أولمبياد باريس - كاياك»: فوكس تتعثر والألمانية فونك تتصدر الترتيب

تأهلت الأسترالية جيسيكا فوكس، المصنفة الأولى عالمياً، بسهولة لنهائي منافسات فردي الكاياك للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية منافسات محتدمة بمسابقات المبارزة في باريس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - مبارزة»: المصري السيّد إلى نصف نهائي السيف

بلغ المبارز المصري محمد السيد نصف نهائي مسابقة السيف، الأحد، في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أولمبياد باريس يشهد مساواة بين الجنسين (أ.ف.ب)

منظمو أولمبياد باريس: الدورة شهدت مساواة كاملة بين الجنسين

دافع منظمو دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 عن كون الدورة الحالية هى الأولى في المساواة الكاملة بين الجنسين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرنسا اكتسحت البرازيل في «رغبي السيدات»... (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - رغبي»: فرنسا تفتتح مشوارها في منافسات السيدات باكتساح البرازيل

افتتح المنتخب الفرنسي مشاركته في منافسات «سباعيات الرغبي» للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، بالفوز على نظيره  البرازيلي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

منظمو أولمبياد باريس: الدورة شهدت مساواة كاملة بين الجنسين

أولمبياد باريس يشهد مساواة بين الجنسين (أ.ف.ب)
أولمبياد باريس يشهد مساواة بين الجنسين (أ.ف.ب)
TT

منظمو أولمبياد باريس: الدورة شهدت مساواة كاملة بين الجنسين

أولمبياد باريس يشهد مساواة بين الجنسين (أ.ف.ب)
أولمبياد باريس يشهد مساواة بين الجنسين (أ.ف.ب)

دافع منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 عن كون الدورة الحالية هى الأولى في المساواة الكاملة بين الجنسين، وذلك رغم ظهور أرقام لا تثبت ذلك.

قالت ماري سالوا، مديرة التنمية المستدامة في اللجنة الأولمبية الدولية، خلال مؤتمر صحافي، الأحد: «باريس 2024 ستكون أول ألعاب أولمبية تشهد مساواة كاملة بين الجنسين في اللعب».

وأضافت أن المساواة بين الجنسين ستكون متوفرة في الدورة، وستصبح، فيما بعد، في قلب الألعاب الأولمبية.

ورغم أن أكثر من نصف المنافسات أصبحت مفتوحة للسيدات، تقام للرجال 157 منافسة، وللسيدات 152، و20 منافسة مختلطة بين الجنسين.

ومن أصل 32 رياضة، يأتي التوازن بين السيدات والرجال في 28 منها، مع وجود أرقام أخرى بسبب انفراد السيدات بمنافسات الجمباز.

وبعيداً عن المنافسة الفعلية، فإن ألعاب باريس 2024 ليست قريبة من تحقيق المساواة بين الجنسين.

وأوضحت سالوا: «لقد عملنا كثيراً مع الاتحادات الدولية؛ من أجل تفعيل دور المرأة لديهم وضمّها لتشغل المناصب الفنية، وكذلك التحكيم، ونحن فخورون بالتقرير الذي يؤكد أن خمسة منهم وهو التنس والترياثلون والكانواي والهوكي ستحقق المساواة هنا في باريس».

وتوجد 32 رياضة في منافسات دورة باريس، أما فيما يخص مهمة التدريب فهي أمر آخر حيث لن تكون الأرقام متوافقة في ذلك.

وأوضحت سالوا: «سنكون بحاجة أيضاً لدفع المرأة للحضور بقوة في موقع التدريب، ونحن نعلم أنهن مثلن فقط 7 في المائة من المدربين في أولمبياد طوكيو 2021».

وتابعت: «ما زال هناك كثير من العقبات التي تحُول دون وصول المرأة لتلك الأدوار، حيث إن المرأة في المجتمع ترعى الأطفال، ولا يوجد نظام رعاية أو دعم لهن من أجل الجمع بين رعاية الأطفال والتدريب».