ميسّي يغيب عن ميامي في منافسات كأس الرابطتين

مارتينو قال إن ميسّي لا يزال يرتدي حذاء المشي في حين يعمل مع مدربي النادي (رويترز)
مارتينو قال إن ميسّي لا يزال يرتدي حذاء المشي في حين يعمل مع مدربي النادي (رويترز)
TT

ميسّي يغيب عن ميامي في منافسات كأس الرابطتين

مارتينو قال إن ميسّي لا يزال يرتدي حذاء المشي في حين يعمل مع مدربي النادي (رويترز)
مارتينو قال إن ميسّي لا يزال يرتدي حذاء المشي في حين يعمل مع مدربي النادي (رويترز)

سيغيب الأرجنتيني ليونيل ميسّي عن مواجهة السبت بين إنتر ميامي وضيفه المكسيكي بويبلا، في مستهل مباريات فريقه ضمن كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية لكرة القدم التي يحمل لقبها، وفقاً لما أعلن مدرب ميامي خيراردو مارتينو الجمعة.

وتعرّض النجم البالغ من العمر 37 عاماً إلى إصابة في كاحله الأيمن في المباراة التي فاز بها منتخب بلاده أمام كولومبيا ضمن نهائي كوبا أميركا الشهر الحالي.

وغاب الحائز الكرة الذهبية 8 مرّات عن مباراتين في الدوري الأميركي لكرة القدم الأسبوع الماضي، إضافة إلى غيابه عن مباراة كل النجوم «أول ستار»، الأربعاء، بين نجوم الدوري الأميركي ونجوم الدوري المكسيكي.

وقال مارتينو إن ميسّي لا يزال يرتدي حذاء المشي في حين يعمل مع مدربي النادي، لكن «الكاحل يتحسّن أكثر فأكثر».

ووصل الأرجنتيني العام الماضي إلى إنتر ميامي وقاده إلى التتويج بالنسخة الافتتاحية من كأس الرابطتين التي تضمّ أندية الدوريين الأميركي والمكسيكي في بطولة نظامها ككأس العالم لكرة القدم.

يتألف الدور الأول من البطولة من 15 مجموعة من ثلاثة فرق، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى مرحلة خروج المغلوب للانضمام إلى بطلي الدوري الأميركي والمكسيكي كولومبوس كرو وكلوب أميركا.

وافتُتحت مباريات نسخة هذا العام، الجمعة، وشهدت تغلُّب أورلاندو على ضيفه مونتريال 4-1، كما فاز دي سي يونايتد على صاحب الأرض أتلانتا 6-5 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 3-3، وحسم أوستن المنقوص مباراته أمام ضيفه بوماس المكسيكي 3-2.

يُشار إلى أن مباراة دي سي يونايتد على أرضه أمام سانتوس لاغونا، المُقررة يوم الأربعاء المقبل، نُقلت من ملعب أودي إلى ملعب فيلادلفيا يونيون - سوبارو بارك في تشيستر (بنسلفانيا)، بسبب مخاوف من حالة أرض الملعب في واشنطن.

وفرض منظمو البطولة غرامة، لم يُكشف عن قيمتها، على دي سي يونايتد لهذا السبب، غير أن النادي قال إنه سيغيّر عشب الملعب في 31 يوليو (تموز)، وهي خطوة خُطّط لتنفيذها سابقاً في الأول من أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»

رياضة عالمية انتقادات ميسي عبر برنامج الدوري الأميركي لم تنشر في حسابات البطولة (أ.ف.ب)

ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»

في واحدة من أكثر اللحظات توتراً منذ انضمامه إلى الدوري الأميركي وجّه ليونيل ميسي النجم الأبرز في تاريخ اللعبة انتقادات صريحة للتحكيم.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ميسي يواصل سلسلة نتائجه السيئة ويسقط في ديربي فلوريدا (أ.ف.ب)

إنتر ميامي يواصل نتائجه السيئة... ويسقط في ديربي فلوريدا

واصل إنتر ميامي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي سلسلة نتائجه السيئة بعدما تعرض لخسارة جديدة على أرضه في ديربي فلوريدا أمام أورلاندو سيتي 0-3 الأحد.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ميسي قال إن إنتر ميامي عليه أن يكون أكثر تماسكاً من أي وقت مضى (رويترز)

ميسي: يجب أن نتعافى سريعاً قبل «مونديال الأندية»

شدد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي، على ضرورة تماسك الفريق وتجاوز مرحلة التراجع الحالية، بعد خسارة الفريق أمام أورلاندو سيتي بنتيجة 0-3

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
رياضة عالمية المحادثات بين الطرفين أُعيد فتحها مؤخراً وسط رغبة كبيرة من إنتر ميامي بضم اللاعب (رويترز)

هل تعود ثنائية ميسي ودي ماريا من بوابة إنتر ميامي؟

يستعد نادي إنتر ميامي الأميركي للقيام بخطوة جديدة من أجل التعاقد مع النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، بهدف لمِّ شمله مجدداً بزميله في المنتخب ليونيل ميسي.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية ليونيل ميسي يتصدر تشكيلة الأرجنتين لتصفيات المونديال (أ.ب)

ميسي ضمن قائمة الأرجنتين لمباراتي تصفيات المونديال

اختير المهاجم ليونيل ميسي ضمن تشكيلة أولية لمنتخب الأرجنتين مؤلفة من 28 لاعباً لخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
TT

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)

بينما كان لاعبو توتنهام يركضون في كل الاتجاهات مع صافرة النهاية، وقد اختلطت عليهم مشاعر الدهشة والانفجار العاطفي، كان مدربهم أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات نحو طاقمه الفني ليحتضنهم، ثم صافح روبن أموريم بهدوء، قبل أن ينضم بهدوء إلى احتفالاتهم. لم يكن مفاجَأً بما تحقق.

بحسب شبكة «سكاي بورتس»، لقد سبق أن قال، عقب الخسارة من أرسنال في سبتمبر (أيلول): “أنا دائمًا أفوز بشيء في موسمي الثاني”. كان وعدًا ظلّ يطارده وسط موسم كارثي في الدوري، لكن بوابة المجد الأوروبي ظلت مفتوحة.

أصرّ بوستيكوغلو، رغم النتائج السيئة محليًا، على أن فريقه قادر على فعل شيء «خاص». وقد تحقق ذلك بالفعل. لم يكن الأداء جماليًا، لكن من يهتم؟ لقب أول منذ 17 عامًا، وبطاقة عبور إلى دوري أبطال أوروبا، تحقق كل ذلك من خلال ما يشبه “ثورة براغماتية” داخل عقل الرجل الذي كان يصرّ سابقًا على طريقته، مهما كانت الظروف.

في مباراة خسر فيها توتنهام الاستحواذ وخلق الفرص، انتصر بوستيكوغلو بالتحكم والانضباط. خلال الشوط الأول، امتلك فريقه الكرة بنسبة 37% فقط، وانخفضت إلى 27% عند النهاية. سدد الفريق ثلاث كرات فقط على المرمى، لكن واحدة منها، سجلها برينان جونسون بطريقة فوضوية، كانت كافية للانتصار. ومنذ لحظة الهدف، لم يظهر على توتنهام أبدًا أنه سيتنازل عن الكأس.

ما عزّز هذا الإصرار هو تصاعد الثقة في كل تدخل دفاعي. كل تشتيت للكرة، وكل عرقلة، قوبلت بعاصفة من الهتاف من جمهور السبيرز. وقبل نهاية الشوط الأول، استُقبلت إحدى كرات فيكاريو الممسوكة وكأنها هدف. وأكمل الفريق بنفس التركيز في الشوط الثاني.

جزء من التحول في أسلوب بوستيكوغلو كان نتيجة طبيعية للغيابات، إذ حُرم من الثلاثي الأفضل فنيًا: جيمس ماديسون، ديان كولوسيفسكي، ولوكاس بيرغفال. لكنه كان واضحًا قبل المباراة بقوله: “خسارة لاعبين مثل ماديرز، ولوكاس، وديكي مؤلمة لأنهم مبدعون، لكننا الليلة بحاجة إلى القوة البدنية، لا الخيال”.

وبالفعل، اختار تشكيلته بناءً على تلك الرؤية. أشرك ريتشارليسون بدلاً من سون على اليسار، واعتمد على باب سار إلى جانب رودريغو بنتانكور، وإيف بيسوما في الوسط. وجعل من المباراة معركة يجب كسبها، لا عرضًا فنيًا.

مانشستر يونايتد بدا هشًا مقارنةً. برونو فرنانديز، النجم الأبرز في مسيرة الفريق نحو النهائي، تم تحييده تمامًا. أماد ديالو لمع في الشوط الأول، ثم اختفى في الثاني، بعدما استعاد ديستني أودوجي توازنه. ريتشارليسون وجونسون أظهرا التزامًا دفاعيًا استثنائيًا، فالأول كان منهكًا لدرجة أنه بالكاد مشى عند استبداله، والثاني كان نشطًا على الجهة الأخرى، حيث فشل مايسون ماونت وغارناتشو في صناعة أي تهديد فعلي.

عندما أخطأ فيكاريو وأفلتت منه كرة عرضية في بداية الشوط الثاني، كان المهاجم دومينيك سولانكي هو من شتتها من منطقة الست ياردات. التعاون الجماعي لم يكن فقط في الهجوم، بل كان العنوان العريض في كل تفاصيل المباراة.

ميكي فان دي فين وكريستيان روميرو سيطرا تمامًا على مواجهة راسموس هوييلوند، التي بالكاد تستحق أن تُسمى «مواجهة». أودوجي، الذي تعثر سابقًا، استعاد توازنه بفضل دعم لا يتوقف من ريتشارليسون.

حتى سون، عندما دخل، لعب دور الظهير الإضافي في آخر الدقائق. التزام دفاعي كامل جعل من توتنهام وحدة متماسكة، حتى أن اختيارات بوستيكوغلو في الأسابيع الأخيرة من الدوري، حيث أراح الأساسيين، بدت الآن أكثر حكمة مقارنة بأموريم، الذي خاض اللقاء بتشكيلة مرهقة.

مانشستر يونايتد لم يظهر. الفريق بالكاد خلق فرصًا حقيقية، رغم أنه سدد 16 كرة، لكنها لم تتجاوز 0.85 من حيث «الأهداف المتوقعة»، حيث أُجبر على التسديد من مناطق بلا خطورة. توتنهام أغلق المساحات بإتقان، وأدار اللقاء بذكاء، وقَطع إيقاع الخصم في الشوط الثاني تحديدًا.

مع نهاية اللقاء، عمّت فرحة هستيرية لاعبي السبيرز وجماهيرهم، لكن النتيجة بدت محسومة قبل الصافرة بوقت. ربما كانت محسومة منذ قرر بوستيكوغلو أن يتخلى عن «أنجبول» الصارمة، ويحتضن الواقعية.

لقد فعلها بأسلوب مختلف، لكن النتيجة واحدة: المجد.

والأهم؟ بوعدٍ أوفى.