إنطلاق العرض الافتتاحي لأولمبياد باريس في نهر السين

مركب البعثة الأولمبية اليونانية في نهر السين (أ. ف. ب)
مركب البعثة الأولمبية اليونانية في نهر السين (أ. ف. ب)
TT

إنطلاق العرض الافتتاحي لأولمبياد باريس في نهر السين

مركب البعثة الأولمبية اليونانية في نهر السين (أ. ف. ب)
مركب البعثة الأولمبية اليونانية في نهر السين (أ. ف. ب)

انطلق العرض الافتتاحي لأولمبياد باريس 2024، اليوم الجمعة، الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (17:30 ت غ)، بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان في استاد دو فرانس، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية باريس.

وضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعتبر مهد الألعاب الحديثة.

قبل أن تتبعه قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه المغنية الأميركية الشهيرة ليدي غاغا.

ليدي غاغا تؤدي أغنية في العرض الافتتاحي (رويترز)

وأدت فرقة موسيقى الميتال الفرنسية ذات الشهرة العالمية «غوجيرا» بالتعاون مع مغنية الأوبرا الفرنسية السويسرية مارينا فيوتي أغنية «آ! سا إيرا» Ah ! Ca ira الثورية الفرنسية. وشكّلت هذه الفقرة مفاجأة خلال الاحتفال الذي يستمر ثلاث ساعات و45 دقيقة.

وقدمت آيا ناكامورا، المغنية الناطقة بالفرنسية الأكثر استماعاً في العالم، عرضاً غنائياً ارتدت خلاله ملابس باللون الذهبي.

آيا ناكامورا خلال عرضها الغنائي الراقص على جسر الفنون في باريس (أ.ف.ب)

للمرّة الأولى في التاريخ، يُقام عرض الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، يشاهده 320 ألف متفرّج من مدرجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

ويمر الرياضيون من 205 دول على متن 85 عبّارة وقارباً في عرض يمتد 3 ساعات و45 دقيقة، في ظلّ إجراءات أمنية مشدّدة بعد ساعات من تعرّض شبكة القطارات السريعة لأعمال تخريب.

وتريد فرنسا تعزيز صورتها من خلال هذه الألعاب، عبر استضافة نحو مائة رئيس دولة أو حكومة، لمواصلة نشاط دبلوماسي مكثّف، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

والغائب الأكبر هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علماً أن بلاده موقوفة ولن يتم عزف نشيدها بحال تتويج بعض الرياضيين المشاركين تحت علم محايد وبشروط صارمة خصوصاً عدم دعم الحرب ضد أوكرانيا.

وغاب أيضا الرئيس الصيني شي جينبينغ، ومثله نائبه هان جنغ، فيما ارسل الرئيس الأميركي جون بايدن زوجته جيل بعد عزوفه عن الترشّح مجدّداً للبقاء في البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

«بريدجستون» تلحق بشركات يابانية وتنهي رعايتها لـ«الأولمبية الدولية»

رياضة عالمية الشركة ذكرت أنها تريد التركيز على رياضة السيارات (أ.ف.ب)

«بريدجستون» تلحق بشركات يابانية وتنهي رعايتها لـ«الأولمبية الدولية»

بات عملاق الإطارات «بريدجستون» أحدث شركة يابانية تنهي رعايتها للألعاب الأولمبية، بعد انسحاب «تويوتا» و«باناسونيك».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، رُفِعت بين الطبقتين الأولى والثانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أكيو تويودا (رويترز)

«تويوتا» ستنهي عقد رعاية دورة الألعاب الأولمبية

قال أكيو تويودا، رئيس «تويوتا»، اليوم (الخميس)، إن الشركة لن تجدد عقدها الممتد منذ عشر سنوات باعتبارها الراعي الرئيسي لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إليود كيبشوغ (رويترز)

العدّاء الكيني كيبشوغ: لن أشارك في أولمبياد 2028

قال العداء الكيني إليود كيبشوغ، البطل الأولمبي مرتين في سباقات الماراثون، إنه لن يشارك في أولمبياد 2028 بلوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)

أولمبياد باريس: السيسي يوجّه بتقييم شامل لأداء الاتحادات الرياضية

وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضوء التقرير المقدّم من وزير الشباب والرياضة حول أداء البعثة المصرية بدورة الألعاب الأولمبية، بتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية.


إصابة أليسون منحت الفرصة لياروس

أليسون بيكر أصيب في مواجهة كريستال بالاس (رويترز)
أليسون بيكر أصيب في مواجهة كريستال بالاس (رويترز)
TT

إصابة أليسون منحت الفرصة لياروس

أليسون بيكر أصيب في مواجهة كريستال بالاس (رويترز)
أليسون بيكر أصيب في مواجهة كريستال بالاس (رويترز)

عندما عاد فيتيسلاف ياروس من فترة إعارة هذا الصيف بطلاً للدوري والكأس مع فريق شتورم غراتس النمساوي، سأل ليفربول عما إذا كان سيوافق على انتقال مؤقت آخر بعيداً.

وبحسب شبكة «The Athletic» استمتع اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً بوقته كونه لاعباً أساسياً منتظماً بعد أن كان يائساً من هذا العام. كان إيجاد طريقة للعب بانتظام هو تركيزه الرئيسي بعد الجلوس على مقاعد البدلاء بصفته حارس مرمى ثالثاً للمنتخب التشيكي في بطولة أوروبا في يونيو (حزيران).

ومع ذلك، كانت لدى ليفربول أفكار أخرى. مع انتهاء عقد أدريان وعودته إلى ريال بيتيس، تضمنت خطة الحفاظ على قوة قسم حراسة المرمى تغييراً محدداً، هو ترقية ياروس إلى القسم الأول.

لم يعتقدوا أنه سيتم استدعاؤه قريباً، وفي مثل هذه الظروف الدرامية. مع تصدر ليفربول للدوري الإنجليزي الممتاز وتقدمه 1-0 خارج أرضه على كريستال بالاس قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، تم إرسال إشارة إلى حارس المرمى الذي لم يلعب سابقاً، الجالس على مقاعد البدلاء؛ للاستعداد للمشاركة في المباراة.

كان أليسون على الأرض يلعن نكسة أخرى، ويمسك بأوتار الركبة من الألم. خلع البرازيلي قفازاته وضرب الأرض من الإحباط وساد شعور بالتوتر في جميع أنحاء الفريق الضيف، ليس فقط لأن ليفربول كان متمسكاً بتقدمه، ولكن لأن البديل الموثوق به عادةً كاويمين كيليهر كان غائباً أيضاً بسبب المرض.

وشارك ياروس في المباراة ودافع عن مرمى فريقه ليفربول لمدة 10 دقائق، وكانت كل العيون عليه، إذ أطلق بالاس التسديدات -الكثير منها كان عشوائياً وخارج المرمى- وزاد الضغط على الحارس الجديد بين العارضتين.

أبعد ياروس ركلة ركنية مثل قوة لاعب جولف مع وقوف الحراس فوق ضربة قصيرة بطول 3 أقدام. لحسن الحظ، كان فيرجيل فان ديك حاضراً ليعمل على تهدئة ومساعدة ياروس. أعطاه تصدٍ رائع لتسديدة إيبيريتشي إيزي دفعة كبيرة من الثقة التي يحتاج إليها بشدة للغوص عند قدمي جان فيليب ماتيتا.

كانت الطريقة التي احتفظ بها ليفربول بالكرة في المراحل الختامية -مما أسعد سلوت الذي طلب تحسناً عن الأسبوع السابق- بمثابة طبقة من الحماية حول الرجل الذي يخوض أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن حتى ضجيج ملعب سيلهيرست بارك لم يخرجه عن مساره في المراحل الختامية.

لهذا السبب كان ليفربول حريصاً جداً على بقاء ياروس هذا العام. في شتورم غراتس، لعب ياروس جميع مباريات الدوري باستثناء مباراة واحدة بين فبراير (شباط) ومايو (أيار)، كما خاض بطولة الدوري الأوروبي.

لقد نجح نظام الإعارة بشكل جيد بالنسبة لياروس. كانت له فترات ناجحة في سانت باتريك أتليتيك في آيرلندا، ونوتس كاونتي وستوكبورت كاونتي، حيث وصفه بعض مَن عملوا معه بأنه حارس مرمى ناضج وموثوق به، ويتمتع بإمكانات كبيرة. كان مستعداً لهذه اللحظة وجاهزاً للتقدم، تماماً كما توقع ليفربول.

كما اقتنع سلوت بعد التعرف على صفات ياروس خلال جولة الولايات المتحدة، حيث برع. «نحن نثق به كثيراً. أراد الرحيل لأنه يريد اللعب مرة أخرى، لكننا قلنا: اسمع، في نادٍ مثل هذا نحتاج أيضاً إلى حارس مرمى ثالث جيد جداً». وتابع: «إنه لمن دواعي سروري أن أرى أن حارس مرمانا الثالث يؤدى بشكل جيد حقاً، لأنه يمكن أن يكون له تأثير على النتائج».

مع غياب أليسون نتيجة الإصابة التي تعرض لها، وتوقع كيليهر أن يحل محله، سيكون ياروس موجوداً إذا لزم الأمر في الأوقات القادمة أيضاً.

وفي حديثه أثناء خروجه من ملعب سيلهيرست بارك، قال أليسون للصحافيين، إنه من غير المرجح أن يسافر مع البرازيل لمباراتي تصفيات كأس العالم الحاسمتين أمام تشيلي وبيرو، وبدلاً من ذلك سيتم تحديد حجم الإصابة من الفريق الطبي في ليفربول.

لم يتم تحديد الإطار الزمني الدقيق لغيابه حتى الآن، على الرغم من أن سلوت أشار إلى أنه سيكافح حتى بعد فترة التوقف الدولي التالية على الأقل، حيث سيواجه ليفربول بحلول ذلك الوقت تشيلسي، وآرسنال، وبرايتون، وأستون فيلا (في الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس كاراباو)، ولايبزيغ، وباير ليفركوزن (في دوري أبطال أوروبا).

منحت 9 انتصارات من أصل 10 في جميع المسابقات فريق ليفربول منصة صلبة للبناء عليها في السعي إلى الحصول على عديد من الألقاب في نهاية هذا الموسم.

ويمتلك ليفربول أفضل حارس مرمى بديل في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان قرار عدم بيعه بثمن بخس، عندما عرض نوتنغهام فورست 7 ملايين جنيه إسترليني (9.2 مليون دولار) بالإضافة إلى مات تيرنر في يناير (كانون الثاني)، مبرراً.

وبقدر ما كان أليسون جيداً، فإن إصاباته أصبحت مصدر قلق. إذ إنه في الموسم الماضي، لعب 73 في المائة فقط من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز (10 مباريات غاب عنها) -وهو أقل عدد من الدقائق له منذ انضمامه من روما في عام 2018- وقد عانى بالفعل من انتكاستين في وقت مبكر من موسم 2023-24.

أظهر كيليهر أنه رقم 1 في حد ذاته. ضد بورنموث الشهر الماضي، قام بإنقاذات مهمة في الفوز 3-0 ثم وقف شامخاً بعد بضعة أيام ضد وست هام يونايتد في الفوز 5-1 في كأس كاراباو.

ماذا يحدث في المستقبل؟

لا يزال الأمر غير واضح. رفض أليسون اهتماماً من الدوري السعودي لمدة صيفين متتاليين، ولا يزال لديه عامان متبقيان في عقده بالإضافة إلى خيار عام آخر.

سيكون جيورجي مامارداشفيلي، الذي تم التعاقد معه في الصيف مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، والذي تم إعارته إلى فالنسيا، في المنافسة بالموسم المقبل، بينما كرر كيليهر في مناسبات متعددة على مدار العامين الماضيين أنه يريد أن يكون منتظماً، ولكن ما إذا كان ذلك في أنفيلد أو في مكان آخر لا يزال غير واضح.

هناك الكثير الذي يجب تحديده، لكن المستقبل القريب واضح. كيليهر وياروس حارسا مرمى متاحان، سيتم تكليفهما بإخراج ليفربول من فترة حاسمة قبل عيد الميلاد.