أكد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الجمعة، أنه لا يشعر بالقلق بشأن الوضع الأمني في فرنسا، في أعقاب الهجمات التي استهدفت شبكة القطارات السريعة في البلاد.
وأضاف باخ: «نثق بشكل كامل بالسلطات الفرنسية»، مؤكداً أنه جرى اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية الضرورية، موضحاً أن فرنسا تتلقى دعماً من أكثر من 180 جهاز استخبارات أجنبياً.
وكانت الهجمات التي استهدفت شبكة السكك الحديدية الفرنسية قبل افتتاح أولمبياد باريس 2024، الجمعة، والتي وصفها رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال بأنها "أعمال تخريب منسقة" ، تسببت في حالة من الفوضى واضطراب كبير للمسافرين.
وغرد أتال عبر منصة «إكس» أن آثار الهجوم على شبكة السكك الحديدية في يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ضخمة وحادة. وأضاف: «جرت تعبئة أجهزة الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون للعثور على الجناة في هذه الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم».
وقالت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية «إس إن سي إف»، الجمعة، إن هناك ما يصل إلى 800 ألف شخص تضرروا بسبب إلغاء رحلات القطارات إثر الهجوم على شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة.
وأفادت الشركة بأن التداعيات ستكون ملحوظة حتى نهاية عطلة نهاية الأسبوع.
وجرى إلغاء كثير من قطارات يوروستار المتجهة إلى باريس وتحويل أخرى بسبب الهجمات التخريبية.
وأعلن مكتب المدعي العام أنه سيجري فتح تحقيق بشأن الاشتباه في الإضرار بملكية تخدم المصالح الأساسية للأمة.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنها تعد هجمات التخريب والحرق العمد التي استهدفت منشآت السكك الحديدية في فرنسا، مؤشراً على أن المجهودات الكبيرة من قبل قوات الأمن الفرنسية لتأمين دورة الألعاب الأولمبية ضرورية.
وذكر قائد شرطة باريس لوران نونيز، وفق الموقع الإلكتروني الخاص بمحطة «فرانس إنفو» الإذاعية، إنه جرى تكثيف الإجراءات الأمنية، حيث جرى «تركيز أفرادها في محطات باريس».