بإمكان المنتخب الأميركي النسائي لكرة الماء تحقيق إنجاز غير مسبوق بالفوز بميدالية ذهبية أولمبية رابعة على التوالي في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بفضل الداعم الأعلى صوتاً، وراعي الفريق الذي يحمس الجماهير، وهو مغني الراب الأميركي فلافور فلاف.
ونشأت شراكة غير متوقعة، عندما وجّهت قائدة الفريق ماجي ستيفنز دعوة للحصول على الدعم المالي في مايو (أيار) وتحرك فلاف على الفور وعرض رعاية الفريق، واستغل أيضاً شهرته لتسليط الضوء عليه.
وذاع صيت فلاف (65 عاماً) العضو المؤسس لمجموعة الراب الأميركية، بابليك إنيمي، حين تدرّب مع الفريق في حوض السباحة، ووصل الجمعة مرتدياً قبعة وقميص كرة الماء الأميركية، وخطف الأضواء على الفور.
وقال فلاف: «لدي 3 نجوم في قبعتي، وأريد نجمة رابعة عليها. هدفي هو محاولة دفع هؤلاء اللاعبات... للحصول على الميدالية الذهبية الرابعة. أستمتع كثيراً بالقيام بالأمر، وأريد فقط شكر اللاعبات أيضاً على قبول عرضي لرعاية الفريق. سأحاول أن أحضر أكبر عدد ممكن من المباريات. قد لا أتمكن من حضور كل مباراة، لكن سأكون موجوداً في كثير من المباريات بالتأكيد».
ولم يتطرق فلاف إلى تفاصيل صفقة الرعاية، لكنه كشف عن وجود مكافأة للاعبات وعائلاتهن مع رحلة بحرية بعد انتهاء الألعاب الأولمبية.
وتُمثل كرة الماء محور اهتمامه الرئيسي، لكن فلاف يريد أيضاً حضور بعض المباريات التي يشارك فيها نجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ودوري كرة السلة للمحترفات في باريس.
لكن «الرياضية المفضلة لديه» هي لاعبة الجمباز الفني الحاصلة على 7 ميداليات أولمبية، سيمون بايلز.
وقال فلاف: «هذه الفتاة، يا رجل، مذهلة جداً. إنها تحصل على ميداليتها التاسعة الآن. هذا جنون. أريد أن أراها تحصل عليها، أود أن أراها تحققها. أنا من أشد المعجبين بها».
