أولمبياد باريس: ثلاث نقاط تحت المجهر قبل انطلاق منافسات التنس

نادال يتحدث وسط كوكبة من لاعبي التنس العالميين وقت قرعة أولمبياد باريس (أ.ب)
نادال يتحدث وسط كوكبة من لاعبي التنس العالميين وقت قرعة أولمبياد باريس (أ.ب)
TT

أولمبياد باريس: ثلاث نقاط تحت المجهر قبل انطلاق منافسات التنس

نادال يتحدث وسط كوكبة من لاعبي التنس العالميين وقت قرعة أولمبياد باريس (أ.ب)
نادال يتحدث وسط كوكبة من لاعبي التنس العالميين وقت قرعة أولمبياد باريس (أ.ب)

بعد أسبوعين فقط من إسدال الستار على بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، ينتقل نجوم كرة المضرب من الملاعب العشبية إلى الترابية في رولان غاروس، موطن بطولة فرنسا المفتوحة، سعياً وراء المعدن الأصفر الأولمبي.

سيشهد أولمبياد باريس اعتزال البريطاني أندي موراي، الحائز على ميداليتين ذهبيتين في الفردي، بمجرد انتهاء مشاركته في الزوجي، في حين يتطلع المخضرم الإسباني رفايل نادال، المتوّج بدوره بذهبيتين، إلى استغلال الأرضية المفضلة لديه حيث فاز بـ 14 لقبا كبيراً في بطولات غراند سلام، لانتزاع ميدالية ذهبية جديدة.

بيد أن الشكوك تحوم حول مشاركة الماتادور الذي يخوض موسمه الأخير، لإصابته بفخذه كما قال مدربه كارلوس مويا الخميس. وبحال فوزه، قد يلاقي في الدور الثاني الأسطورة الثانية الصربي نوفاك ديوكوفيتش (37 عاماً) حامل لقب 24 بطولة كبرى والذي تنقصه الذهبية الأولمبية بعد عدة محاولات فاشلة.

ويغيب المصنف أوّل عالمياً الإيطالي يانيك سينر بسبب التهاب اللوزتين.

وفي فريق أحلام الكرة الصفراء، سيجتمع نادال (38 عاماً) مع مواطنه كارلوس ألكاراس لخوض منافسات الزوجي بحال سمحت له الإصابة.

تُلقي وكالة «فرنس برس» الضوء على ثلاث نقاط قبل انطلاق المنافسات الأولمبية السبت.

بداية سيضع أندي موراي، المصنف أول عالمياً سابقا والفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى (ويمبلدون 2013 و2016 والولايات المتحدة 2012)، حداً لمسيرته في باريس بعد ما يقرب من عقدين على بدايتها.

يحتل البريطاني حالياً المركز الـ 121 عالمياً ويلعب بِوِرك معدنية منذ عام 2019، وقد جار الزمن على اللاعب البالغ 37 عاماً حيث عانى من تلف في كاحله هذا العام وخضع لعملية جراحية لإزالة كيس من عموده الفقري ما أدى إلى استبعاده من منافسات الفردي في ويمبلدون.

أقرّ موراي، قائلاً: «أريد أن ألعب إلى الأبد، أحب هذه الرياضة وقد أعطتني الكثير. لقد علمتني الكثير من الدروس على مرّ السنين التي يمكنني الاستفادة منها لبقية حياتي. لا أريد أن أتوقف، لذا فالأمر صعب».

فاز موراي بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012 في يوم عاطفي في نادي عموم إنكلترا تغلب خلاله على السويسري روجيه فيدرر بعد أسابيع فقط من خسارته في نهائي ويمبلدون أمام اللاعب نفسه على الملعب الرئيسي ذاته.

وبعد أربع سنوات، هزم الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو ليصبح أول لاعب عند الرجال والسيدات يفوز بذهبيتين أولمبيتين في الفردي.

وحصر موراي مشاركته في منافسات الزوجي فقط إلى جانب دان إيفانز.

من ناجية أخرى فقد فاز نادال بذهبية الفردي في أولمبياد بكين 2008، عندما أقصى ديوكوفيتش من نصف النهائي، قبل أن يضيف لقب الزوجي إلى جانب مواطنه مارك لوبيز في ريو بعد ثماني سنوات.

يبلغ نادال 38 عاماً، وقد عانى من إصابات منعته من المشاركة في أكثر من ست دورات هذا العام وأدت إلى تقهقره في التصنيف العالمي ليحتل المرتبة الـ 161.

وفي نهاية الأسبوع، وصل إلى النهائي الأوّل له منذ 2022، ليكتفي بلقب الوصافة في دورة باشتاد السويدية بخسارته أمام البرتغالي نونو بورغيش.

اعترف نادال قائلاً: «كان المستوى بعيداً جداً عما ينبغي أن يكون عليه. وربما الطاقة أيضاً».

وجمع الإسباني، على ملاعب رولان غاروس 14 لقباً من أصل 22 في مسيرته، وهو لم يذق طعم الهزيمة سوى 4 مرات في 116 مباراة. لكن مغامرته العام الحالي في البطولة الفرنسية انتهت عند الدور الأوّل على يد حامل اللقب الأولمبي الألماني ألكسندر زفيريف.

وسيخوض نادال أيضاً منافسات الزوجي في الأولمبياد مع ألكاراس بطل فرنسا المفتوحة وويمبلدون، الذي كان عمره عامين فقط عندما فاز مواطنه بلقبه الأوّل في رولان غاروس عام 2005.

أخيرا فلطالما كانت ملاعب كرة المضرب ساحة معركة منتظمة بين أوكرانيا ومنافسين من روسيا وبيلاروس منذ غزو موسكو لجارتها في فبراير (شباط) 2022.

رفض لاعبو ولاعبات أوكرانيا باستمرار مصافحة منافسيهم من روسيا وبيلاروس، مما أثار اتهامات مريرة في الملعب وحيرة في كثير من الأحيان بين المشاهدين.

انتقدت الأوكرانية مارتا كوستيوك الجماهير في رولان غاروس ووصفتهم بـ «المحرجين» بسبب إطلاق صيحات الاستهجان تجاهها عندما اختارت عدم مصافحة البيلاروسية أرينا سابالينكا في بطولة فرنسا المفتوحة 2023.

وبرّرت مواطنتها إيلينا سفيتولينا موقفها بالإصرار على أنها لن «تبيع بلدها مقابل الإعجابات».

وفي دورة الألعاب الأولمبية في باريس، لا يستطيع اللاعبون واللاعبات الروس أن يتنافسوا كمحايدين، إلا بعد إقناع أصحاب القرار في الألعاب بأنهم لم يؤيدوا الحرب علناً.

ومع ذلك، فإن إيلينا فيسنينا وهي من لاعبي كرة المضرب المتوجهين إلى باريس أعربت، وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة الامتثال للحقوق العالمية، وهي مؤسسة لحقوق الإنسان مقرها لاهاي، عن دعمها للغزو.

أفاد التقرير بأن فيسنينا، الحائزة على الميدالية الذهبية في الزوجي في ريو عام 2016 والمولودة في أوكرانيا، «أعجبت» بمنشورات عن «المآثر العسكرية» للجنود الروس الذين يقتلون أوكرانيين ومنشورات تعرض الرمز «زد» المؤيد للحرب.


مقالات ذات صلة

الأهلي يستغل تعثر بيراميدز ويقتنص صدارة الدوري المصري

رياضة عربية فرحة لاعبي الأهلي بهدف وسام أبو علي في مرمى المصري (الشرق الأوسط)

الأهلي يستغل تعثر بيراميدز ويقتنص صدارة الدوري المصري

اقتنص الأهلي صدارة ترتيب الدوري المصري لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه المصري 1/صفر، الجمعة، في  مباراة مؤجلة من الجولة 18 من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ماكرون رئيس فرنسا خلال إعلانه افتتاح الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ف.ب)

تحت الأمطار وأمام برج إيفل... ماكرون يعلن افتتاح ألعاب باريس 2024

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «افتتاح» دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين في باريس، الجمعة، خلال حفل افتتاح رائع وغير مسبوق على نهر السين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جماهير غفيرة حضرت حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ب)

مشجعون: الأمطار والتفتيش الأمني لم يؤثرا على أجواء حفل افتتاح الأولمبياد

رغم الإجراءات الأمنية المكثفة والأمطار الغزيرة التي انهمرت، اصطف المشجعون على ضفتي نهر السين في باريس، الجمعة، لمشاهدة حفل افتتاح الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليني يورو آخر عنقود المواهب المنضمة من الدوري الفرنسي للبريميرليغ (نادي مانشستر يونايتد)

لماذا يحب الدوري الإنجليزي الممتاز فرنسا؟

غالباً ما يحصل الدوري الفرنسي على سمعة غير عادلة، ويُطلق عليه الكثيرون لقب «دوري المزارعين»، لكن يبدو أن الشعار الرسمي للدوري «دوري المواهب» أكثر ملاءمة.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة سعودية فريق «فالكونز فيغا» للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «فالكونز فيغا» إلى نصف نهائي السيدات

يواصل فريق «فالكونز فيغا» السعودي مشواره نحو تحقيق فوز تاريخي في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

لولوة العنقري (الرياض)

أولمبياد باريس: افتتاح أسطوري على نهر السين

افتتاح كبير شهدته العاصمة الفرنسية باريس للألعاب الأولمبية (رويترز)
افتتاح كبير شهدته العاصمة الفرنسية باريس للألعاب الأولمبية (رويترز)
TT

أولمبياد باريس: افتتاح أسطوري على نهر السين

افتتاح كبير شهدته العاصمة الفرنسية باريس للألعاب الأولمبية (رويترز)
افتتاح كبير شهدته العاصمة الفرنسية باريس للألعاب الأولمبية (رويترز)

انطلق حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 الجمعة، بعرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية، رغم هطول أمطار عكّرت الأجواء.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، للمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، شاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

جماهير فرنسية كبيرة حضرت الافتتاح الأسطوري (أ.ب)

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة واستضافت نسختها الأولى في 1896، قبل أن تتبعه قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا.

وأدت أغنية «مون تروك أن بلوم» (Mon truc en plumes) لزيزي جانمير، أحد الأعمال الشهيرة في المسرح الاستعراضي الفرنسي، الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (17:30 توقيت غرينيتش)، بدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان، يحملان الشعلة في ملعب «استاد دو فرنس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

المغنية العالمية ليدي غاغا تؤدي فقرتها الغنائية خلال الافتتاح (رويترز)

وعمل مخرج العرض توما جولي منذ 18 شهراً على عرض الافتتاح، مركّزاً على الإرث الفرنسي، في عرض يسوّق للتنوّع والمساواة بين الجنسين والتاريخ الفرنسي.

ويتوقع أن يؤدّي ألفا فنان (راقص وموسيقي وكوميدي وأكروباتي) على ضفاف النهر ومعالم بينها كاتدرائية نوتردام التي تعرّضت لحريق كبير عام 2019، وكان لها حضور في إحدى فقرات الحفل.

أثار العرض عدّة تساؤلات وتقلّبات، منذ نشوء فكرة ترك موقع الملعب «الآمن» لمصلحة زرع المدرّجات على ضفاف النهر. وتراجع العدد الأساسي المقترح تدريجاً ليصبح 320 ألف متفرّج، 220 ألفاً منهم على ضفاف النهر مجاناً، و100 ألف بطاقة مدفوعة بالقرب من النهر.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديد على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

البعثة السعودية تألقت في ظهورها بحفل الافتتاح (أ.ف.ب)

وفُحصت كل القوارب التي تسير في النهر، بينما خضعت العبّارات والقوارب الـ85 التي ستنقل الرياضيين لمراقبة صارمة.

كما وقف المتفرجون في طوابير طويلة قبل ساعات للدخول إلى المناطق المخصّصة لهم.

من جانبه، قال الفرنسي جان - غيف هيرفيه (75 عاماً) الذي جاء مع حفيدته: «الأجواء ودية حقاً. هناك كثير من الأجانب، نحن نستمتع بذلك».

وأقيم الحفل في ظلّ إجراءات أمنية مشدّدة بعد ساعات من تعرّض شبكة القطارات السريعة لأعمال «تخريب».

وقبل ساعات من مراسم الافتتاح، تعرّضت شبكة القطارات السريعة لهجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شلّ شبكتها، تسبّب باضطرابات شديدة وطال 800 ألف راكب مع إلغاء 25 في المائة من رحلات أيضاً لقطارات يورسوتار بين لندن وباريس.

وقال مشغّل القطارات في بيان: «الحالة ستكون مماثلة» يومي السبت والأحد.

وقال مسؤولو شركة السكك الحديد الفرنسية (أس أن سي إف) إن 3 عمليات حرق متعمّدة دمّرت صناديق الكابلات في تقاطعات استراتيجية حول شبكتها في مواقع في شمال وجنوب - غرب وشرق باريس. وأحبط عمّال السكك الحديدية عملية تخريب رابعة في جنوب - شرق العاصمة، بعدما رصدوا متسلّلين في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

وكتب رئيس الحكومة غابريال أتال على منصة «إكس»: «تحرّكت أجهزة مخابراتنا وأجهزة إنفاذ القانون للعثور على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم».

ورفض المسؤولون الفرنسيون التعليق على هوية الجناة الذين يبدو أنهم يتمتعون بمعرفة متطوّرة بالشبكة.

وللفوضويين الفرنسيين من أقصى اليسار تاريخ باستهداف الشبكة بحرق متعمد، بينما تحوم شكوك أيضاً حول روسيا التي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الماضي إنها تخطّط لاستهداف الألعاب. وأوقفت الشرطة روسياً هذا الأسبوع في باريس للاشتباه بـ«تنظيم أحداث من المرجح أن تؤدّي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب».

فتيات يستقبلن الوفود المشاركة في أولمبياد باريس على ضفاف نهر السين (أ.ف.ب)

وتعليقاً على الاضطرابات، قال رئيس اللجنة الأولمبية من قرية الرياضيين: «إنه ليس متخوّفاً. لدينا ملء الثقة بالسلطات الفرنسية».

وسيستخدم منتخب الأحلام الأميركي في كرة السلة قطاراً سريعاً للانتقال من باريس، حيث يشارك في حفل الافتتاح ويرفع علم البلاد نجمه ليبرون جيمس، إلى ليل حيث يلعب مع صربيا الأحد.

وتريد فرنسا تعزيز صورتها من خلال هذه الألعاب، عبر استضافة نحو مائة رئيس دولة أو حكومة، لمواصلة نشاط دبلوماسي مكثّف، بينما تشتعل الصراعات في أوكرانيا وغزّة، مروراً بالسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويترافق عرض السين مع عرض دبلوماسي بحضور مائة شخصية؛ بينها 85 رئيس دولة وحكومة على المنصّة الرسمية في ساحة تروكاديرو.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغائب الأكبر، علماً بأن بلاده موقوفة ولن يتم عزف نشيدها بحال تتويج بعض الرياضيين المشاركين تحت علم محايد وبشروط صارمة، خصوصاً عدم دعم الحرب ضد أوكرانيا.

وغاب أيضاً الرئيس الصيني شي جينبينغ، ومثله نائبه هان جنغ، بينما أرسل الرئيس الأميركي جون بايدن زوجته جيل بعد عزوفه عن الترشّح مجدّداً للبقاء في البيت الأبيض.

حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (أ.ف.ب)

وقد أعربت إسرائيل الخميس، عن قلقها من «تهديدات إرهابية محتملة تطول رياضييها وسيّاحها»، وذلك في رسالة وجّهتها إلى الحكومة الفرنسية.

وكانت قوى الأمن في حالة تعبئة غير مسبوقة، مع نشر 45 ألف عنصر من الشرطة والدرك. يضاف إليهم ألفا عنصر أمن خاص وألف شرطي من بلدية باريس. كذلك، ستقوم فرقة قوامها 10 آلاف عسكري بدعم هذا الانتشار الأمني.

ونُشر قناصة على أسطح باريس على طول النهر، لتحييد أي مسلّح يستهدف الحشود أو وفداً من الرياضيين على متن قارب أو رئيس دولة أو حكومة زائر. وللمرة الأولى، ستعمل الوحدات الخاصة والشرطة والدرك بشكل مشترك.

وعمل نحو 200 شرطي من وحدة «ريد» (البحث، المساعدة، التدخل والردع) لضمان الأمن على النهر. وسيكون 350 من عناصر الدرك التابعين لوحدة مكافحة الإرهاب وإدارة الأزمات مسؤولين عن تأمين الفضاءات، بينما سيقوم نحو مائة شرطي من لواء البحث والتدخل (بي آر إي) التابعين لمفوضية الشرطة، بحماية الأرصفة.