«أولمبياد باريس - قدم سيدات»: ألمانيا والبرازيل تعبران أستراليا ونيجيريا

نجمة البرازيل أنتونيا تلتقط صورة سيلفي مع الجماهير عقب الفوز على منتخب نيجيريا (رويترز)
نجمة البرازيل أنتونيا تلتقط صورة سيلفي مع الجماهير عقب الفوز على منتخب نيجيريا (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - قدم سيدات»: ألمانيا والبرازيل تعبران أستراليا ونيجيريا

نجمة البرازيل أنتونيا تلتقط صورة سيلفي مع الجماهير عقب الفوز على منتخب نيجيريا (رويترز)
نجمة البرازيل أنتونيا تلتقط صورة سيلفي مع الجماهير عقب الفوز على منتخب نيجيريا (رويترز)

استهل المنتخب الألماني مشواره في منافسات كرة القدم للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، بالفوز على نظيره الأسترالي 3 - صفر، الخميس، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية.

فرحة لاعبات المنتخب الألماني بأحد أهدافهن الثلاثة في مرمى أستراليا (أ.ف.ب)

وتقدم المنتخب الألماني عن طريق مارينا هيرينغ في الدقيقة 24، قبل أن تضيف زميلتها ليو شولر الهدف الثاني في الدقيقة 64.

وبعد الهدف الثاني بأربع دقائق، سجلت جولي براند الهدف الثالث للمنتخب الألماني.

جانب من مواجهة البرازيل ونيجيريا ضمن منافسات السيدات بأولمبياد باريس 2024 (رويترز)

وفي مباراة أخرى لكن بالمجموعة الثالثة، فاز المنتخب البرازيلي على نظيره النيجيري 1 - صفر.

وسجلت جابي نونيز الهدف الوحيد للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 37.


مقالات ذات صلة

مدرب سيدات أستراليا يعتذر للجماهير بعد الهزيمة 0 - 3 أمام ألمانيا

رياضة عالمية توني جوستافسون مدرب سيدات أستراليا في كرة القدم (رويترز)

مدرب سيدات أستراليا يعتذر للجماهير بعد الهزيمة 0 - 3 أمام ألمانيا

اعتذر توني جوستافسون مدرب أستراليا لجماهيره التي استيقظت في الساعة الثالثة صباحاً لمشاهدة الفريق الوطني في «ألعاب باريس».

«الشرق الأوسط» (مرسيليا)
رياضة عالمية مالوري سوانسون (يمين) تألقت في مواجهة زامبيا (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: لويد تُشيد بتحطيم رقمها القياسي على يد سوانسون

أحرزت المهاجمة الأميركية مالوري سوانسون هدفين في غضون 66 ثانية فقط خلال مباراة منتخبها لكرة القدم للسيدات بالمجموعة الثانية أمام زامبيا في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (نيس)
رياضة عالمية كندا هزمت نيوزيلندا في افتتاح مباريات الفريقين في كرة القدم للسيدات (أ.ب)

الاتحاد الكندي: اللاعبات لم يتورطن في تصرف غير أخلاقي

قال كيفن بلو الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي لكرة القدم، الجمعة، إن اللاعبات الكنديات لم يتورطن في أي تصرف غير أخلاقي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بيف بريستمان مدربة منتخب كندا المستبعدة من الأولمبياد (رويترز)

رئيس «الأولمبية الكندية»: بريستمان على الأرجح كانت تعلم بالطائرة المسيرة

قال ديفيد شوميكر الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الكندية إن المدربة الموقوفة بيف بريستمان كانت على الأرجح على علم باستخدام الطائرة المسيرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية يهدف الاتحاد السعودي بدعمه إلى رفع مستوى المسابقات النسائية (الاتحاد السعودي)

الاتحاد السعودي يعزز دعم دوري السيدات بـ60 مليون ريال

أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، النسخة الثانية من برنامج دعم وتطوير الفرق النسائية المشارِكة في الدوري الممتاز ودوري الدرجتين الأولى والثانية.

لولوة العنقري (الرياض)

هل يمكن لباريس 2024 أن تصبح الأولمبياد الأكثر صداقة للبيئة؟

أولمبياد باريس سيكون الأكثر صداقة للبيئة (رويترز)
أولمبياد باريس سيكون الأكثر صداقة للبيئة (رويترز)
TT

هل يمكن لباريس 2024 أن تصبح الأولمبياد الأكثر صداقة للبيئة؟

أولمبياد باريس سيكون الأكثر صداقة للبيئة (رويترز)
أولمبياد باريس سيكون الأكثر صداقة للبيئة (رويترز)

بميداليات مصنوعة من الحديد الذي تم جمعه من أعمال تجديد برج إيفل ومقاعد استادات مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره، تهدف دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 لأن تكون الأولمبياد الأكثر صداقة للبيئة على الإطلاق.

والأسباب واضحة للتحرك؛ إذ يقول علماء إن الحرارة الشديدة المرتبطة بانبعاثات الكربون من صنع الإنسان خطر متزايد على المتنافسين في أكبر حدث رياضي عالمي وما بعده.

وتعهد أولمبياد باريس 2024 بخفض انبعاثاتها من الكربون بمقدار النصف مقارنة بمتوسط الانبعاثات خلال دورتي ألعاب لندن وريو الصيفيتين.

وفيما يلي بعض جهود باريس 2024 من أجل تحقيق ذلك الهدف.

بالنسبة للإنشاءات، تمثّل الاستادات الأولمبية، مثل مركز الرياضات الأولمبية المائية في ريو، التي لا فائدة منها ولا غرض يمكن استخدامها فيه بعد انتهاء الأولمبياد، ضرباً من البذخ في الإنفاق.

وتسعى باريس 2024 إلى تقليل الإنشاءات الجديدة قدر الإمكان.

وتستخدم جميع الملاعب والصالات تقريباً مقاعد موجودة بالفعل أو مقاعد مؤقتة، وغالباً ما تعتمد على معالم المدينة كخلفية لها.

ويقول المنظمون إن استبدال مواد البناء منخفضة الكربون بالخرسانة، بما في ذلك استخدام الأخشاب مستدامة المصدر، سيقلل انبعاثات القرية الأولمبية بواقع 30 في المائة بالمقارنة مع ما أشار إليه المنظمون على أنه مشروعات تقليدية، دون إعطاء تفاصيل.

ومثّلت البنية التحتية الدائمة 73 في المائة من انبعاثات الكربون التي تقدر بنحو 467 ألف طن متري، والناجمة عن الألعاب الأولمبية بين 2018 و2023.

وفضلاً عن ذلك، يوجد 11 ألف مقعد مصنوع من البلاستيك المعاد تدويره في الساحتين الوحيدتين المنشأتين بغرض استضافة باريس 2024.

بالإضافة إلى الإنشاءات، من المتوقع أن يكون النقل أحد أكبر مصادر الانبعاثات خلال الألعاب.

ويقول المنظمون إنهم سيستخدمون مركبات منخفضة الكربون لنقل الرياضيين والزوار الرسميين، وإن جميع الساحات يمكن الوصول إليها بالدراجات أو سيراً على الأقدام أو بوسائل النقل العامة.

لكن باريس لا تتصدى للانبعاثات الناجمة عن سفر الجمهور إلى الألعاب. ومثّلت هذه الانبعاثات نسبة الثلث (28 في المائة) تقريباً من 3.3 مليون طن متري من الكربون المنبعث خلال دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن.

من جهة أخرى، تقول باريس 2024 إن ساحاتها ستستخدم مصادر طاقة متجددة عبر شبكة الكهرباء بدلاً من المولدات المشغلة بوقود الديزل، التي غالباً ما تُستخدم في الساحات الرياضية.

ورُكب نحو 5 آلاف متر مربع من ألواح الطاقة الشمسية على سطح مركز الرياضات المائية والقرية الأولمبية، بالإضافة إلى مزرعة شمسية عائمة فوق نهر السين مساحتها 400 متر مربع.

وفي الوقت نفسه، تملك القرية الأولمبية نظام تبريد يسحب الماء من تحت الأرض بدلاً من تكييف الهواء.

وقالت شركة «إي دي إف» المملوكة للدولة لـ«رويترز» إنها ستقدم ضمانات منشأ لربط الطاقة المستخدمة في الأولمبياد بـ6 مواقع لتوليد الكهرباء بالرياح وموقعين لتوليدها بالطاقة الشمسية في فرنسا.

ولتعويض بعض الانبعاثات التي لم يتم تجنبها، وبالتحديد سفر الجمهور جواً، اشترت باريس 2024 أرصدة كربون تساوي 1.3 مليون طن. ويمثل كل رصيد من الأرصدة طناً من الانبعاثات المنخفضة أو التي جرى التخلص منها في مكان آخر، بدءاً من مشروعات لحماية الغابات الغنية بالتنوع البيولوجي في كينيا وغواتيمالا إلى تحسين الوصول إلى وسائل الطهو النظيفة في كينيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وينفق المنظمون أيضاً 600 ألف يورو على 4 من مشروعات الغابات في فرنسا لاحتجاز 14500 طن من غازات الاحتباس الحراري.

وعلى الرغم من إمكانية ضخ أرصدة الكربون لأموال في المشروعات الصديقة للبيئة، وغالباً ما تكون في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، يجري التدقيق في بعض المشروعات المدرّة للأرصدة بسبب مزاعم حول زيف الفوائد التي تقدمها.

وكانت باريس 2024 صورت نفسها أول أولمبياد إيجابي؛ بمعنى أنها ستقدم أشياء جيدة للمناخ تفوق أي تأثير سلبي، في إشارة إلى خطط إزالة الانبعاثات أو خفضها أو تقديم تعويضات أكبر من الانبعاثات التي تنتجها. لكنها تراجعت عن هذه الأقوال منذئذٍ وتتعهد بخفض التأثيرات ودعم مشروعات المناخ.