المغربي النصيري نجم فنربختشه... أكبر صفقة في تاريخ الدوري التركي

يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني)
يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني)
TT

المغربي النصيري نجم فنربختشه... أكبر صفقة في تاريخ الدوري التركي

يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني)
يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني)

وقّع المهاجم المغربي الدولي، يوسف النصيري، عقداً لخمسة أعوام مع فنربختشه التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني، الخميس، وفقاً لما أعلنه النادي الإسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو.

وسيدفع فنربختشه 21.2 مليون دولار للتعاقد مع مهاجم «أسود الأطلس»، البالغ 27 عاماً، والذي سيصبح أكبر صفقة في تاريخ الدوري التركي.

وقال النادي على موقع «إكس» (تويتر سابقاً): «أهلاً بك في فنربختشه، يوسف النصيري».

سجّل اللاعب الذي لعب طوال مسيرته في إسبانيا، مع ملقة (2016-2018)، ليغانيس (2018-2020) وإشبيلية (2020-2024)، 73 هدفاً في 196 مباراة بقميص النادي الأندلسي ضمن مختلف المسابقات، وتوّج معهم بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» عامي 2020 و2023.

ولعب دوراً بارزاً في وصول المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، وسجّل 20 هدفاً دولياً في 73 مباراة.

وسيشكّل النصيري ثنائياً هجومياً في فريق مدينة إسطنبول إلى جانب المخضرم البوسني إدين دجيكو.

ويستهدف فنربختشه العودة إلى منصة التتويج في الدوري لأوّل مرة منذ 2014 وكسر أطول فترة صيام عن اللقب في تاريخه بقيادة مورينيو.

وأنهى الفريق الموسم الماضي في الوصافة خلف الغريم التقليدي غلطة سراي.


مقالات ذات صلة

مهند آل سعد من نيوم إلى لوزان السويسري

رياضة سعودية مهند آل سعد (الشرق الأوسط)

مهند آل سعد من نيوم إلى لوزان السويسري

توصل نادي لوزان السويسري إلى اتفاق مع نادي نيوم السعودي للتعاقد مع اللاعب مهند آل سعد بنظام الإعارة لمدة موسم واحد، وذلك وفقاً لمصادر «الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية أسطورة الكرة الفرنسية ميشيل بلاتيني يقع ضحية للسرقة

أسطورة الكرة الفرنسية ميشيل بلاتيني يقع ضحية للسرقة

وقع أسطورة كرة القدم الفرنسية ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي (ويفا) السابق، ضحية للسرقة في فيلته الواقعة في كاسي (بوش دو رون)، جنوب شرقي مرسيليا.

«الشرق الأوسط» (مرسيليا)
رياضة عالمية بورنا سوسا (وسائل إعلام بريطانية)

لماذا تعاقد كريستال بالاس مع بورنا سوسا؟

لم يحتج بورنا سوسا إلى وقت طويل ليُظهر سبب تعاقد كريستال بالاس معه، وذلك بحسب شبكة «The Athletic».

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية  ليفاندوفسكي على مشارف العودة لمنتخب بولندا (الشرق الأوسط)

تعيين أوربان يقرب ليفاندوفسكي من العودة لبولندا

استعان منتخب بولندا بنجمه السابق يان أوربان، ليكون مديرا فنيا جديدا للفريق، مما يقرب روبرت ليفاندوفسكي من العودة مجددا لصفوف منتخب بلاده.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية ميتشل فايزر (الشرق الأوسط)

فيردر بريمن يعلن إصابة لاعبه فايزر بـ«الرباط الصليبي»

أعلن نادي فيردر بريمن الألماني، الأربعاء، إصابة لاعبه ميتشل فايزر بتمزق في الرباط الصليبي لركبته اليمنى، ليتأكد غيابه عن الملاعب لعدة أشهر.

«الشرق الأوسط» (برلين)

هل يستحق عثمان ديمبيلي فعلاً الحصول على الكرة الذهبية؟

ديمبيلي تألق في نصف نهائي مونديال الأندية أمام ريال مدريد قبل الهزيمة في النهائي أمام تشيلسي (أ.ف.ب)
ديمبيلي تألق في نصف نهائي مونديال الأندية أمام ريال مدريد قبل الهزيمة في النهائي أمام تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

هل يستحق عثمان ديمبيلي فعلاً الحصول على الكرة الذهبية؟

ديمبيلي تألق في نصف نهائي مونديال الأندية أمام ريال مدريد قبل الهزيمة في النهائي أمام تشيلسي (أ.ف.ب)
ديمبيلي تألق في نصف نهائي مونديال الأندية أمام ريال مدريد قبل الهزيمة في النهائي أمام تشيلسي (أ.ف.ب)

دعونا نتفق في البداية على أنه إذا لم يحدث أي شيء طارئ فإن عثمان ديمبيلي سيفوز بجائزة الكرة الذهبية، بوصفه أفضل لاعب في العالم.

سجّل مهاجم باريس سان جيرمان 21 هدفاً وقدّم 6 تمريرات حاسمة في الدوري الفرنسي الممتاز، وقاد باريس سان جيرمان للفوز بلقب الدوري بفارق 19 نقطة عن أقرب منافسيه، كما سجل 8 أهداف وقدّم 6 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، وقاد النادي الباريسي للفوز بالبطولة الأقوى في القارة العجوز بعدما سحق إنتر ميلان في المباراة النهائية بخماسية نظيفة.

علاوة على ذلك، تزامن تحول باريس سان جيرمان إلى أفضل فريق في العالم بشكل مباشر تقريباً مع انتقال ديمبيلي إلى مركز المهاجم الصريح، وتألقه اللافت في عام 2025. لذا، يمتلك ديمبيلي كل الإحصاءات والبطولات والألقاب التي يبحث عنها المصوتون في الجائزة.

ومن الواضح أن باريس سان جيرمان هو أفضل فريق في العالم الآن، ويمكننا جميعاً أن نرى أن ديمبيلي هو السبب الرئيسي وراء ذلك.

لكن هل يتأثر المصوتون بهزيمة باريس سان جيرمان الثقيلة أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة في نهائي كأس العالم للأندية، ويقررون بدلاً من ذلك منح الجائزة لكول بالمر، على سبيل المثال؟

لقد احتل جورجينيو المركز الثالث في عام 2021، واحتل داني كارفاخال المركز الرابع في الموسم الماضي، ومن الواضح للجميع أن بالمر أفضل منهما بكثير، لذلك لا يمكن استبعاد أي شيء. ورغم كل ذلك لا يزال ديمبيلي هو المرشح الأوفر حظاً.

من يستحق الفوز بالكرة الذهبية أيضاً؟

إذا نظرنا فقط إلى الأهداف والتمريرات الحاسمة في الدوري المحلي، فلا شك أن هناك لاعباً واحداً يستحق هذه الجائزة بجدارة، لأن لديه 13 هدفاً أكثر من أي لاعب آخر، وهو محمد صلاح.

ومع ذلك، هناك مشكلتان في النظر إلى الأمور بهذه الطريقة. المشكلة الأولى تتمثل في أنه يتم احتساب ركلات الجزاء كما لو كانت بقيمة أي هدف آخر ذاتها.

صحيح أن الأهداف التي تسجل من ركلات جزاء تضيف نقطة أخرى إلى رصيدك، لكن اللاعب لا يبذل فيها المجهود نفسه الذي يبذله عند إحرازه هدفاً من اللعب المفتوح (إلا إذا كان هو نفسه من يحصل على ركلة الجزاء).

كما أنه أيضاً يتم احتساب التمريرات الحاسمة على أنها متساوية، لذا فإن تمريرة بينية رائعة تُعطي انفراداً لزميل في الفريق تحتسب مثل تمرير الكرة إلى مارادونا قبل أن يُراوغ منتخب إنجلترا بأكمله ليحرز هدفاً!

بالنسبة للجوائز التي تقدم في نهاية الموسم، لا ينبغي أن يتم تجاهل ركلات الجزاء، ولكن لا ينبغي أيضاً أن تُحتسب مثل الهدف الذي يتم إحرازه من اللعب المفتوح.

بدلاً من ذلك، فإنه يتم اللجوء هنا إلى الفرق بين النسبة المتوقعة للتسجيل (79 في المائة) والهدف، لذا فإن كل هدف من ركلة جزاء يُعادل 0.21 في المائة فقط من الهدف الذي يأتي من اللعب المفتوح.

أما بالنسبة للتمريرات الحاسمة، فيتم تقييم كل تمريرة في الملعب بناءً على احتمالية تحويلها إلى هدف إذا قرر اللاعب تسديد الكرة بشكل مباشر.

ديمبيلي... صلاح... رافينيا أم حكيمي؟

في النهاية، بينما يجعل فوز باريس سان جيرمان بالبطولات في نهاية الموسم اختيار الفائز بالجائزة يبدو بديهياً، هناك أربعة لاعبين يستحقون الفوز.

وسيعتمد اختيارك على وجهة نظرك في الجائزة، وبما أن المعايير لا تزال غامضة للغاية، فلا يزال هناك مجال واسع للتفسير والتوقعات.

الحجة لصالح حكيمي تتمثل في أنه أفضل لاعب في مركزه بالعالم بفارق كبير عن أقرب منافسيه، فضلاً عن أنه فاز بالثلاثية التاريخية مع باريس سان جيرمان مؤخراً.

أما الحجة لصالح رافينيا فتتمثل في أنه كان اللاعب الأكثر إنتاجية في العالم بعد التعديلات الطفيفة التي أجريت على طريقة احتساب ركلات الجزاء وخلق الفرص.

وعلاوة على ذلك، فهو أيضاً يقوم بواجباته الدفاعية أفضل من المهاجمين الآخرين المذكورين هنا - فقد لعب دوراً حيوياً في فعالية الضغط العالي الذي يمارسه برشلونة على المنافسين.

أما الحجة لصالح محمد صلاح فتتمثل في أنه ساهم في تسجيل 54 هدفاً، بينما لم يصل أي لاعب آخر في العالم إلى 50 مساهمة تهديفية. كما مرر صلاح الكرة ولمسها داخل منطقة الجزاء أكثر بكثير من أي مهاجم آخر.

صحيح أن هذه الأرقام تنخفض قليلاً بمجرد استبعاد ركلات الجزاء وجودة خلق الفرص، لكن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الدوري الأقوى والأكثر تنافسية في العالم، والدليل على ذلك أن الفريقين اللذين احتلا المركزين الخامس عشر والسابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وصلا إلى نهائي الدوري الأوروبي، بينما فاز تشيلسي صاحب المركز الرابع بلقب كأس العالم للأندية.

أما الحجة لصالح ديمبيلي فتتمثل ببساطة في أنه أفضل مهاجم في أفضل فريق بالعالم. لقد تفوق على صلاح عندما التقى أفضل فريقين في العالم في مارس (آذار) الماضي.

وعلاوة على ذلك، قدم ديمبيلي مستويات ممتازة في كل ما يمكن أن نتوقعه من المهاجم في كرة القدم الحديثة: التسجيل، وصناعة الأهداف، والمساهمة في بناء الهجمات، والجري من دون كرة، والضغط.

في النهاية، عندما تكون الفوارق بين اللاعبين متقاربة، فإن عوامل هامشية مثل نجاح الفريق والمواجهات المباشرة يمكن أن تكون بمثابة عامل حاسم.

لقد برز ديمبيلي في المباريات المهمة، وأثبت أن أرقامه في الدوري الفرنسي الممتاز لم تكن مجرد صدفة، وكاد يُعادل إجمالي أرقام رافينيا وصلاح رغم مشاركته في عدد أقل بكثير من الدقائق.