الإسبانيان بوبيل وميراندا سعيدان بالفوز على أوزبكستان في الأولمبياد

مارك بوبيل مدافع إسبانيا ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى أوزبكستان (د.ب.أ)
مارك بوبيل مدافع إسبانيا ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى أوزبكستان (د.ب.أ)
TT

الإسبانيان بوبيل وميراندا سعيدان بالفوز على أوزبكستان في الأولمبياد

مارك بوبيل مدافع إسبانيا ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى أوزبكستان (د.ب.أ)
مارك بوبيل مدافع إسبانيا ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى أوزبكستان (د.ب.أ)

أعرب مارك بوبيل مدافع منتخب إسبانيا عن سعادته بفوز منتخب بلاده على نظيره الأوزبكي 2/ 1، الأربعاء، على ملعب حديقة الأمراء، في مستهلّ مشوار الفريقين، بمنافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس 2024.

وقال بوبيل، في تصريحات خاصة لـ«وكالة الأنباء الألمانية» (د.ب.أ) بعد المباراة: «الفوز كان مهماً بالنسبة لنا جميعاً، وقد تعاهدنا عليه».

وأضاف: «كنت أفكر في صديقتي وعائلتي، وكان كل هدفي إسعاد الشعب الإسباني».

وأشار لاعب ألميريا إلى أن «كل اللاعبين أدوا ما عليهم، وكان من المهم للغاية أن نبدأ مشوارنا بتحقيق الفوز».

من جانبه أكّد خوان ميراندا لاعب بولونيا الإيطالي: «واجهنا خصماً عنيداً يتمتّع بالقوة الجسدية، لكننا كنا على دراية مسبقة بما سنواجهه؛ نظراً لأننا درسنا الخصم جيداً خلال الأيام الماضية».

وتابع: «الشيء الأكثر أهميةً هو أننا حقّقنا الفوز، نشعر بفخر شديد بما حقّقناه اليوم».

وأوضح: «أشعر بفخر شديد على المستوى الشخصي؛ لمشاركتي في الأولمبياد للمرة الثانية، والشيء الأهم بالنسبة لنا الآن هو خوض كل مباراة على حدة، وأن نكون على أهبة الاستعداد؛ نظراً لخوضنا عدة مباريات في غضون أيام قليلة».



«أولمبياد باريس»: فرنسا تتجاوز أميركا بسهولة في منافسات كرة القدم

فرحة فرنسية بعد الفوز على منتخب أميركا (أ.ب)
فرحة فرنسية بعد الفوز على منتخب أميركا (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: فرنسا تتجاوز أميركا بسهولة في منافسات كرة القدم

فرحة فرنسية بعد الفوز على منتخب أميركا (أ.ب)
فرحة فرنسية بعد الفوز على منتخب أميركا (أ.ب)

بدأت فرنسا صاحبة الضيافة مشوارها في مرسيليا بشكل جيد، بتسجيل هدفين في غضون ثماني دقائق بعد مرور ساعة من اللعب، ومنحتها ضربة رأس متأخرة من لويك بادي فوزاً مريحاً 3-صفر على الولايات المتحدة، ضمن منافسات مسابقة كرة القدم من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستفتح رسمياً، الجمعة.

وأطلق ألكسندر لاكازيت احتفالات جماهير فرنسا بتسديدة رائعة من مسافة ليفتتح التسجيل، قبل أن يضاعف مايكل أوليسي تقدم فريق المدرب تييري هنري.

وبعد الأحداث غير التقليدية في مباراة الأرجنتين والمغرب، فإن المنظمين شعروا بالارتياح لأن المباراة الافتتاحية لإسرائيل في المجموعة الرابعة أمام مالي على ملعب بارك دي برانس مرت بسلام.

وأقيمت المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 وسط إجراءات أمنية مشددة بسبب التوترات الجيوسياسية المتزايدة.

بدورها، فازت إسبانيا 2-1 على أوزبكستان في مستهل مباريات المجموعة الثالثة بعدما عانت في فرض سيطرتها في بداية اللقاء.

وسجل مارك بوبيل هدف التقدم لإسبانيا في الدقيقة 29 مستغلاً ضربة رأس من زميله أبيل رويز.

وأدركت أوزبكستان، التي استقبلتها جماهيرها المبتهجة، التعادل عن طريق إلدور شومورودوف من ركلة جزاء احتُسبت بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد بسبب خطأ على باو كوبارسي قبل الاستراحة.

وقال سانتياغو دينيا مدرب إسبانيا «لم أشعر بالمفاجأة (من أداء) أوزبكستان. حققنا هدفنا لكنها كانت مباراة صعبة للغاية والآن حان الوقت للتحسن. أبلغت الفريق بين شوطي اللقاء أن علينا التحسن في تناقل الكرة وهو ما افتقدناه. علينا أن نحسن ذلك، وإذا قمنا بذلك سنحظى بالعديد من الخيارات لتحقيق الفوز».

وأهدرت إسبانيا فرصة ذهبية لاستعادة تقدمها بعد الاستراحة حين أهدر سيرجيو غوميز ركلة جزاء، لكن لاعب ريال سوسيداد عوض الخطأ وسجل هدف الفوز في الدقيقة 62.

في المقابل، فاز المغرب 2-1 على الأرجنتين في مستهل مبارياته بالمجموعة الثانية في سانت إيتيان، بعدما ظن الجميع أن المباراة انتهت بالتعادل 2-2.

وسجل كريستيان ميدينا هدف التعادل للأرجنتين في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع للمباراة بعدما تابع كرة مرتدة من العارضة، قبل أن تقتحم الجماهير أرض الملعب ليغادر كلا الفريقين نحو غرفة تبديل الملابس.

وبعد مغادرة كلا الفريقين لأرض الملعب، اكتشفا أن المباراة لم تنته وأن حكم اللقاء قرر إيقافها ولم يُطلق صفارة النهاية.

وأبلغ مدير الملعب وكالة «رويترز» أن المباراة توقفت. كما أوضح موقع الألعاب الأولمبية أن المباراة «متوقفة».

وتم استئناف اللقاء، في تمام الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، بعد ساعتين من النهاية الأولى له، وألغى الحكم هدف ميدينا بداعي التسلل.

واستكملت المباراة لمدة ثلاث دقائق و15 ثانية، بعد إلغاء الهدف عقب مراجعة حكم الفيديو المساعد، بحثت فيها الأرجنتين عن التعادل مجدداً لكن المغرب تمكن من الصمود والفوز بالمباراة.

وقال خافيير ماسكيرانو مدرب الأرجنتين «لا أتذكر أن شيئاً كهذا حدث على هذا المستوى، أن يتم إيقاف المباراة لمدة ساعة ونصف، والإحماء لعشر دقائق ثم لعب ثلاث أخرى. ما حدث على أرض الملعب كان فضيحة، إنها ليست بطولة للأحياء، إنها دورة الألعاب الأولمبية».

وقال المنظمون لاحقاً إنهم يعملون لفهم الأسباب التي أدت إلى اقتحام الجماهير لأرض الملعب وتحديد الإجراءات المناسبة.

وكان المهاجم رحيمي، الذي يشارك في التشكيلة كلاعب فوق السن مع القائد أشرف حكيمي، قد منح التقدم للمغرب في الوقت بدل الضائع للشوط الأول بعدما حول تمريرة منخفضة من زميله بلال الخنوس مباشرة في الشباك.

وسجل مهاجم العين الإماراتي الهدف الثاني من ركلة جزاء بعد أربع دقائق من انطلاق الشوط الثاني بعد سقوط إلياس أخوماش عقب التحام قوي مع خوليو سولير.

وقلص خوليانو سيميوني الفارق في الدقيقة 68 للأرجنتين، التي حصدت الميدالية الذهبية مرتين، لينتفض فريق المدرب خافيير ماسكيرانو محاولاً إدراك التعادل.

واقتحمت الجماهير أرض الملعب في اليوم الأول من منافسات كرة القدم بعد هدف ميدينا وألقت مقذوفات على اللاعبين مع اندلاع الفوضى في الملعب الواقع بشرق فرنسا.

وتعرّضت الأرجنتين لصيحات الاستهجان من قبل المتفرجين، بسبب جدل أثير بعد فيديو لاعب منتخب الأرجنتين الحائز على كوبا أميركا الأخيرة، إنزو فرنانديز، الذي وصفه الاتحاد الفرنسي للعبة بأنه «عنصري وتمييزي».