«أولمبياد باريس»: السماح لقادة الفرق فقط بالحديث مع الحكام

«الفيفا» يشجع على اعتماد هذا الإجراء في جميع المسابقات على مستوى العالم (أ.ب)
«الفيفا» يشجع على اعتماد هذا الإجراء في جميع المسابقات على مستوى العالم (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: السماح لقادة الفرق فقط بالحديث مع الحكام

«الفيفا» يشجع على اعتماد هذا الإجراء في جميع المسابقات على مستوى العالم (أ.ب)
«الفيفا» يشجع على اعتماد هذا الإجراء في جميع المسابقات على مستوى العالم (أ.ب)

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، الأربعاء، إنه لن يُسمح إلا لقادة المنتخبات بالتحدث ومناقشة القرارات مع الحكام خلال «أولمبياد باريس»، بعد تطبيق هذه القاعدة لأول مرة في بطولة أوروبا 2024، الشهر الماضي.

ويشجع «الفيفا» على اعتماد هذا الإجراء في جميع المسابقات على مستوى العالم، بعد قيام الاتحاد الأوروبي للعبة «اليويفا» بتطبيقه ليشمل جميع بطولاته في محاولة لتسهيل التواصل ليكون أكثر وضوحاً.

وقال جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا: «دون الحكام لن تكون هناك كرة قدم. حماية حكام المباريات وضمان معاملتهم باحترام أمر أساسي لمستقبل اللعبة».

وأضاف: «تنفيذ إجراءات مثل (تحدث القائد فقط) أمر بالغ الأهمية؛ للحفاظ على روح كرة القدم، وحماية أولئك الذين يلتزمون بقواعدها».

وأوضح الفيفا أنه سيواصل مراقبة تأثير قاعدة «تحدث القائد فقط» خلال المباريات.

وقال بييرلويغي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالفيفا: «هذه خطوة مهمة تعتمد على الفكرة الشاملة المتمثلة في تعزيز العدالة والاحترام في كرة القدم، مع إتاحة خط مفتوح للحوار بين الحكام والفرق».

وانطلقت منافسات كرة القدم للرجال في الأولمبياد الأربعاء، بمواجهة إسبانيا مع أوزبكستان في باريس، بينما تلعب الأرجنتين أمام المغرب في سانت إيتيان.


مقالات ذات صلة

الانتقادات تطل برأسها قبل افتتاح «أولمبياد باريس 2024»

رياضة عالمية لجنة تنظيم الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ب)

الانتقادات تطل برأسها قبل افتتاح «أولمبياد باريس 2024»

ازدادت حدة الانتقادات التي طالت لجنة تنظيم دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، قبل ساعات من الافتتاح الرسمي لأكبر مسابقة رياضية في العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الشرطة الفرنسية حاضرة في كل مكان لحماية الألعاب الأولمبية (رويترز)

كاتس يحذر من استهداف الرياضيين الإسرائيليين في «أولمبياد باريس»

حذَّر وزير الخارجية الإسرئيلي يسرائيل كاتس من تلقيه معلومات استخبارتية بشأن التهديد المحتمَل من جانب عملاء إيرانيين وجماعات إرهابية تخطط لاستهداف رياضيي بلاده.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
رياضة عالمية جنود فرنسيون يقفون لحماية دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)

الألعاب الأولمبية فرصة ذهبية لتجار المخدرات في باريس

استكمل تجّار المخدرات في باريس، هم أيضاً، استعداداتهم لاستقبال الحشود المرتقبة لحضور فعاليات الألعاب الأولمبية، إذ وعدوا بتوفير كميات كافية من موادهم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية الفارس رمزي الدهامي (اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية)

«دنيا ورمزي» يحملان علم السعودية في افتتاح «أولمبياد باريس»

كشفت مصادر مطلعة باللجنة الأولمبية السعودية لـ«رويترز»، الخميس، أن لاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب والفارس رمزي الدهامي سيحملان علم المملكة في حفل افتتاح الدورة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس (رويترز)

منظمو «باريس 2024» يحققون في فوضى لقاء الأرجنتين والمغرب

قال منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، اليوم (الخميس)، إنهم يحققون في الأسباب التي أدت إلى اقتحام مشجعين أرض الملعب خلال المباراة الافتتاحية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«إيناس والرحموني» يحملان علم المغرب في افتتاح «أولمبياد باريس»

لاعبة الغولف إيناس لقلالش (رويترز)
لاعبة الغولف إيناس لقلالش (رويترز)
TT

«إيناس والرحموني» يحملان علم المغرب في افتتاح «أولمبياد باريس»

لاعبة الغولف إيناس لقلالش (رويترز)
لاعبة الغولف إيناس لقلالش (رويترز)

قالت اللجنة الأولمبية المغربية، اليوم (الخميس)، إن لاعبة الغولف إيناس لقلالش والفارس ياسين الرحموني سيحملان علم البلاد في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، غداً (الجمعة). ومشاركة الغولف المغربي الحالية في الألعاب الأولمبية هي الثالثة له على التوالي، بعد نسختي «ريو 2016» و«طوكيو 2021»؛ إذ مثلت المغرب حينها مها الحديوي. ويستعد المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الأولمبي بمشاركة 60 رياضياً ورياضية، بينهم 18 سيدة في ألعاب باريس، المقررة بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب).

الفارس ياسين الرحموني (رويترز)

وسيُقام حفل الافتتاح في نهر السين، وهي المرة الأولى في تاريخ الأولمبياد التي يخرج فيها هذا الحفل عن إطار الملاعب.

وسيجري توزيع الرياضيين والوفود والفنانين والمسؤولين على عشرات القوارب في عرض على طول نهر السين لمسافة ستة كيلومترات، تحت أنظار 360 ألف متفرج. وسيقود البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي الفائز بذهبية ثلاثة آلاف متر موانع في ألعاب طوكيو بعثة قوية في «أولمبياد باريس»، وتضم أيضاً خديجة المرضي أول ملاكمة عربية وأفريقية تفوز بلقب في بطولة العالم، يحدوهما الأمل في ظهور لافت بالعاصمة الفرنسية، في أجواء مغايرة للدورة السابقة التي تأثرت خلالها استعدادات الفريق بسبب جائحة «كوفيد - 19».

ويمنّي المغرب النفس بحصيلة أكبر من الميداليات، بعد أن ارتفع عدد ممثليه في «أولمبياد باريس» بصورة كبيرة، بعد برنامج إعداد سخي بدأ عقب انتهاء الدورة السابقة في طوكيو قبل ثلاث سنوات، ويرغب في الاستفادة من الجالية المغربية الكبيرة في فرنسا.