ذكَّرت نجمة السباحة الأميركية، كايتي ليديكي، الأربعاء، بأن الرياضيين كانوا يطالبون «بالشفافية» في مكافحة المنشطات بعد قضية السبّاحين الصينيين الذين ثبت تناولهم منشطات لكن سمح لهم بالمشاركة في أولمبياد طوكيو عام 2021.
وأعربت كايتي ليديكي، البطلة الأولمبية 7 مرات والمشاركة في 3 سباقات في الألعاب الأوروبية الرابعة في مسيرتها الاحترافية، خلال مؤتمر صحافي في باريس، عن أملها في «أن يتنافس الجميع وهم نظيفون».
وأضافت السباحة، البالغة من العمر 27 عاماً، في معرض ردها عن سؤال حول درجة العدالة في المسابقات: «هناك كثير من اختبارات مكافحة المنشطات في جميع أنحاء العالم. لقد سمعنا ذلك بالفعل، فالرياضيون يريدون الشفافية، والإجابات عن الأسئلة لا تزال دون رد. نحن هنا للسباحة، وليس لاختبار النأي بأنفسنا».
وتابعت: «نأمل من أولئك الذين يجرون الاختبارات أن يقوموا باتباع قوانينهم الخاصة. ننتظر حدوث تغييرات في المستقبل، بحيث لا تضطرون بعد الآن إلى طرح هذا السؤال علينا».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية وقناة «إيه آر دي» الألمانية أعلنتا في أبريل (نيسان) الماضي أن 23 سباحاً صينياً جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية في عام 2021 لمادة «تريميتازيدين»، وهي مادة محظورة، خلال مسابقة محلية قبل أشهر قليلة من أولمبياد طوكيو، لكن لم تجرِ معاقبتهم، بعد أن قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات فرضية السلطات الصينية التي تقول إنهم وقعوا ضحايا لتلوث غذائي عرضي.
وسيكون 11 من هؤلاء السبّاحين حاضرين في المنافسات التي ستنطلق، السبت.
وأوضحت ليديكي أن «ما يهم أيضاً هو أن يتدرب الجميع بشكل نظيف. أي شخص يريد الحصول على ميزة غير قانونية يمكنه القيام بذلك في أي وقت، وهذا هو السبب وراء اختبارنا على مدار العام، آمل أن ينطبق هذا على الجميع».
وجرى فتح تحقيق فدرالي في الولايات المتحدة في هذه القضية، الأمر الذي أثار انتقادات شديدة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) من قبل الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات.