ألمانيا تجرب تقنية الشريحة الذكية داخل الكرة في كأس السوبر

تقنية الشريحة الذكية في الكرة استُخدمت في بطولة أمم أوروبا 2024
تقنية الشريحة الذكية في الكرة استُخدمت في بطولة أمم أوروبا 2024
TT

ألمانيا تجرب تقنية الشريحة الذكية داخل الكرة في كأس السوبر

تقنية الشريحة الذكية في الكرة استُخدمت في بطولة أمم أوروبا 2024
تقنية الشريحة الذكية في الكرة استُخدمت في بطولة أمم أوروبا 2024

قررت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم تجربة تقنية الشريحة الذكية في الكرة التي استُخدمت في بطولة أمم أوروبا الأخيرة، في بطولة كأس السوبر الألماني بين باير ليفركوزن، الفائز بالدوري والكأس، ووصيف بطل الدوري شتوتغارت، وأكدت الرابطة هذا الأمر، اليوم الأربعاء.

وتقام مباراة كأس السوبر يوم 17 أغسطس (آب) المقبل.

وفي «يورو 2024» تسببت هذه الشريحة في جدل. هذا النظام، الذي يتعرف على أدنى لمس للكرة من اللاعب، يظهر للجماهير برسومات تشبه الرسم الكهربائي للقلب.

واستفاد المنتخب الألماني، الذي نظم البطولة، من هذه التكنولوجيا في دور الـ16 عندما احتسبت له ركلة جزاء بعد أن لمس يواخيم أندرسن الكرة بيده من مسافة قريبة.

في حين تسببت هذه التقنية في عدم احتساب هدف للبلجيكي روميلو لوكاكو أمام سلوفاكيا، وآخر لآدم هلوزيك، لاعب التشيك، أمام جورجيا، بعدما اكتشفت الشريحة وجود لمسة يد سابقة.

ولن تُستخدم هذه التقنية في المستقبل القريب بالدوري الألماني. وإذا كانت التجربة في كأس السوبر ناجحة، فمن الممكن أن تُستخدم هذه التقنية في الدوري الألماني في موسم 2025-2026.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: أستراليا والأرجنتين أول المتأهلين إلى دور الـ8 بسباعيات الرغبي

رياضة عالمية تأهُّل منتخبي أستراليا والأرجنتين إلى دور الثمانية في منافسات سباعيات الرغبي بـ«أولمبياد باريس» (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: أستراليا والأرجنتين أول المتأهلين إلى دور الـ8 بسباعيات الرغبي

تأهل منتخبا أستراليا والأرجنتين إلى دور الثمانية في منافسات سباعيات الرغبي بـ«أولمبياد باريس 2024»، بصفتهما أول وثاني المجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
رياضة عالمية يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني)

المغربي النصيري نجم فنربختشه... أكبر صفقة في تاريخ الدوري التركي

وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع فنربختشه التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني، الخميس.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
رياضة عالمية هادي حبيب (رويترز)

«أولمبياد باريس»: اللبناني هادي حبيب يصطدم بألكاراس في الدور الأول

يستعدّ اللبناني هادي حبيب لخوض مواجهة فائقة الصعوبة مع الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثاً عالمياً والفائز بلقب النسختين الأخيرتين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الكورية الجنوبية ليم سي هيون (أ.ب)

الكورية سي -هيون تحقق أول رقم قياسي عالمي في أولمبياد باريس

شهدت أولمبياد باريس 2024، الخميس، تحطيم أول رقم قياسي عالمي وأولمبي عبر منافسات الرماية للسيدات من خلال الكورية الجنوبية ليم سي-هيون.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الألعاب الأولمبية فرصة ذهبية لتجار المخدرات في باريس

جنود فرنسيون يقفون لحماية دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)
جنود فرنسيون يقفون لحماية دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)
TT

الألعاب الأولمبية فرصة ذهبية لتجار المخدرات في باريس

جنود فرنسيون يقفون لحماية دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)
جنود فرنسيون يقفون لحماية دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)

استكمل تجّار المخدرات في باريس، هم أيضاً، استعداداتهم لاستقبال الحشود المرتقبة لحضور فعاليات الألعاب الأولمبية، إذ وعدوا بتوفير كميات كافية من موادهم، لكنّهم نبهوا المهتمين إلى أن الأسعار قد ترتفع وأنّ فترة انتظار التسليم قد تكون طويلة في ظل طلب كثيف ومراقبة أمنية يتولاها عشرات الآلاف من عناصر الشرطة.

ويتطلّع الجميع في العاصمة الفرنسية إلى جني الأموال تزامناً مع الألعاب الأولمبية، بدءاً من السكان الذين يؤجرون شققهم وصولاً إلى منظومة النقل التي رفعت أسعار التذاكر، حتى إن الناشطين في عالم الجريمة المنظمة يسعون إلى الاستفادة من هذا الحدث الرياضي.

ويقول تاجر باريسي لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن مستعدون دائماً في هذا المجال»، مكرراً ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال هذا الأسبوع عن أنّ بلاده جاهزة بشكل تام للألعاب الأولمبية.

ويضيف التاجر الذي فضّل إبقاء هويته طي الكتمان: «سيكون هناك دائماً شخص جاهز، هكذا تسير الأمور في حال كانت هناك فرصة لجني الأموال».

ومع انتشار نحو 45 ألف عنصر أمن في الشوارع، يتوقع الخبراء أن تشهد خدمات التوصيل ارتفاعاً في عدد زبائنها.

وفي الواقع، سبق أن شهدت فرنسا ازدهاراً في تطبيقات المراسلة ومنصات التواصل الاجتماعي المخصصة لعمليات توصيل المخدرات، منذ أن أدت إجراءات الإغلاق الناتجة من الجائحة إلى توجيه التجارة نحو العمليات الرقمية وإبعادها عن صيغتها التقليدية في الشوارع.

وفي الوقت نفسه، شهدت فرنسا قلقاً متزايداً بشأن ازدهار تجارة المخدرات وازدياد عمليات القتل بين العصابات المتنافسة.

ويقول المحامي المتخصص في القضايا الجنائية أدريان غابو: «ثمة نوع من الاتجار بالمخدرات مشابه لعمليات توصيل الركاب عبر تطبيق أوبر، مع إتاحة عروض رقمية على تطبيقات مثل (تلغرام) أو توفير عروض ترويجية».

في المرحلة التي سبقت الألعاب الأولمبية، أطلع التجار زبائنهم على ما يمكنهم توقّعه خلال الحدث الرياضي الذي ينطلق الجمعة ويستمر حتى 11 أغسطس (آب).

وكتب أحد التجّار للزبائن: «ستُعَدَّل أسعار خدماتنا بسبب حركة المرور الكثيفة والطلب الكبير».

وستُغلَق مساحات شاسعة في وسط باريس خلال الاحتفالات، مما سيؤدي إلى تعطّل حركة السيارات والمشاة، لدرجة أنّ التاجر الباريسي قال إن الأمر لا يستحق العناء، حتى لمشاهدة الفعاليات.

وفي عملية بيع كانت تجري بين تاجر وزبون، اطّلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، يحذّر التاجر من أنّ التبادلات لا يمكن أن تتم في العلن.

ويقول في رسالة: «الشرطة بالمرصاد».

إلا أنّ عدداً من التجار الآخرين يبعثون برسائل لزبائنهم بهدف طمأنتهم، كرسالة كُتب فيها: «أبلغكم أنّ خدمة التوصيل ستستمرّ كما هي عليه، رغم إقامة الألعاب الأولمبية».

ومن الباكر الجزم بما إذا كانت الأسعار سترتفع أم لا، لكنّ المحامي المتخصص في القضايا الجنائية ديفيد كورييل، يتوقّع ارتفاعاً في الأسعار.

ويقول: «يتراوح سعر غرام الكوكايين في باريس بين 50 و60 يورو (55 و65 دولاراً)، لكن من المحتمل أن يرتفع راهناً إلى 80 يورو (86.79 دولار)».

وتعهدت فرنسا باتخاذ إجراءات صارمة ضد المبيعات الرقمية للمخدرات، ونشرت أعداداً كبيرة من عناصر الشرطة لإجراء دوريات في باريس خلال الألعاب الأولمبية التي يُتوقّع أن يحضرها 15 مليون شخص.

وبعدما أجرت وكالة الصحافة الفرنسية تدقيقاً لأسعار مبيعات المخدرات المعلن عنها عبر تطبيقات المراسلة، لم تتوصّل إلى ارتفاع مفاجئ في الأسعار، فيما شككت مصادر في الشرطة أيضاً في أن تكون الأسعار قد ارتفعت بشكل سريع.

ويقول محقق في مكتب مكافحة المخدرات لم يذكر اسمه، في حديث عبر وكالة الصحافة الفرنسية: «لم نلاحظ بعد أي تأثير للألعاب الأولمبية» على زيادة مبيعات المخدرات.

وأضاف: «ثمة أصلاً كمية كبيرة جداً من المخدرات المعروضة للبيع».

ويبدو أنّ الشرطة والتجار يتفقون على أنّ الكمية كبيرة.

ويقول التاجر الباريسي: «كان الأمر مختلفاً خلال مرحلة (كوفيد – 19) سُجّل ارتفاع لا يصدق في الأسعار، إذ تضاعفت أسعار المخدرات أو حتى ارتفعت ثلاث مرات. وكان العثور على أي مخدّر ينطوي على تحدٍّ»، مضيفاً: «لقد كان الوضع جيّداً قبل الألعاب الأولمبية».

لن يكون التأثير الفعلي في سوق المخدرات في باريس وفرنسا عموماً واضحاً على الفور، لكنّ الباحثين بدأوا يفكّرون في هذا التأثير.

ويقول الخبير الاقتصادي ناصر العلم: «تجري تعبئة أجهزة إنفاذ القانون بشكل كبير من أجل الألعاب الأولمبية، ولكن هل ذلك سيوفّر فرصاً إضافية للتجار لمتابعة نشاطهم في أماكن أخرى في فرنسا؟».

ويضيف: «ثمة شيء لن نعرفه إلا بعد الحدث».