قالت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الثلاثاء، إن ملف فرنسا لطلب استضافة أولمبياد 2030 الشتوي سيخضع للتصويت الأربعاء لكن التصويت سيكون مرفقاً بشروط، وذلك في ظل غياب ضمانتين أساسيتين.
ومن المقرر أن تصوت اللجنة الأولمبية الدولية غداً على مستضيفي دورتي 2030 و2034 الأولمبيتين الشتويتين، علماً بأن مدينة سولت ليك سيتي الأميركية هي المرشحة الوحيدة لاستضافة نسخة 2034.
ولم يقدم العرض الفرنسي، الذي اختاره المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في يونيو (حزيران)، الضمانات اللازمة للموافقة عليه.
ويتمثل ضمان أساسي لم يتم تقديمه بعد، في المساهمة المجتمعية من منطقتي أوفيرني - رون -أ لب وبروفانس - ألب - كوت دازور اللتين يشملهما الملف، بينما يتمثل ضمان آخر في أن تكون الدولة ضامنة لاستضافة الدورة.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مؤتمر صحافي: «سيكون هناك تصويت على المشروع الفرنسي لعام 2030، لكنه سيكون مرتبطاً بشروط. لن يكون تصويتاً غير مشروط».
«بما أن الحكومة الفرنسية لم تتمكن بعد من تقديم هذه الضمانات الرسمية لأسباب دستورية، فستكون هناك شروط مرتبطة بها».
ويأتي تصويت اللجنة الأولمبية الدولية قبل يومين فقط من افتتاح أولمبياد باريس 2024 الصيفي.