هبط نادي بوردو، الفائز بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم 6 مرات، للدرجة الثالثة بعد فشل المفاوضات مع مجموعة «فينواي سبورتس»، المالكة لفريق ليفربول بشأن استحواذ محتمل.
وكشف نادي بوردو، الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية، عن قبوله الهبوط بقرار إداري من الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية، في وقت سابق من هذا الشهر، بعد فشل الصفقة التي كان بإمكانها أن تنهي الأزمة المالية رغم استئناف المفاوضات.
وأوضح بوردو، في بيان عبر الموقع الرسمي للنادي: «استأنفنا المفاوضات في الأيام الأخيرة، لكن مندوبي (فينواي سبورتس) أكدوا الإثنين لإدارة النادي وحملة الأسهم عدم عزمهم على إتمام الصفقة، رغم كل الضمانات المقدمة من جانبنا».
وأشار: «لذلك قرر نادي بوردو سحب الطعن (الاستئناف) المقدم ضد قرار الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2024».
وأضاف البيان: «نتيجة لذلك، يقبل نادي بوردو قرار هبوطه للدرجة الثالثة لموسم 2025 - 2024 على أن يتم استدعاؤه مجدداً لعرض ميزانيته على هيئة الرقابة الوطنية».
وعانى بوردو، المملوك لرجل الأعمال جيرارد لوبيز، من مشاكل مالية طاحنة لعدة سنوات، وتم وضع النادي تحت الرقابة الإدارية عام 2021، كما تضاءلت أصوله على أرض الملعب.
وهبط بوردو، الفائز بلقب الدوري الفرنسي آخر مرة عام 2009، ووصل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا في العام التالي، للدرجة الثانية في فرنسا عام 2022، بعدما تذيل جدول ترتيب الدوري، وأفلت من هبوط جديد بنفس الفترة بعدما فاز بطعن ضد عقوبة أخرى من هيئة الرقابة الإدارية.