«أولمبياد باريس»: تومسون - هيراه وميسي ودونتشيتش... أبرز الغائبين

ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: تومسون - هيراه وميسي ودونتشيتش... أبرز الغائبين

ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

إيلاين تومسون - هيراه، وليونيل ميسي، ولوكا دونتشيتش أو حتى يفغيني ريلوف: نجومٌ عالميون في رياضاتهم سيكونون أبرز الغائبين عن أولمبياد باريس 2024.

ألعاب القوى

بعد تعرّضها لتمزّق في وتر العرقوب الأيسر في أبريل (نيسان) الماضي، لن تتمكّن بطلة الوثب الثلاثي الفنزويلية يوليمار روخاس من الدفاع عن لقبها الأولمبي في باريس. لكن بطلة العالم سبع مرات سترفع علم بلادها خلال حفل الافتتاح.

بعدما أصبحت في 2021 أوّل امرأة تحتفظ بلقبها الأولمبي في سباقي 100م و200م، ستغيب أيضاً الجامايكية إيلاين تومسون - هيراه بسبب إصابة في وتر العرقوب تعرّضت لها في نيويورك في يونيو (حزيران).

في غيابها، ستقود جامايكا وصيفة بطلة العالم مرتين في سباق 100م شيريكا جاكسون والبطلة الخالدة شيلي - آن فرايزر - برايس التي تشارك للمرة الخامسة في الألعاب الأولمبية عن 37 عاماً.

إيلاين تومسون - هيراه (أ.ف.ب)

كان بالإمكان أن يسعى عداء الماراثون الكيني كيلفن كيبتوم للظفر بالذهب في باريس، لكنه توفي بشكل مأساوي في حادث سيارة في فبراير (شباط) عن 24 عاماً، بعد أشهر قليلة فقط من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في ماراثون شيكاغو بزمن 2:00:35 ساعة.

وستغيب بطلة الوثب العالي الأولمبية في طوكيو 2021 ماريا لاسيتسكيني مثل جميع الرياضيين الروس المُبعدين من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بسبب غزو أوكرانيا.

فشل البطل الأولمبي في 2012 وحامل الرقم القياسي السابق في القفز بالزانة رينو لافيلني بالتأهل إلى الألعاب الأولمبية على أرضه. لكن الفرنسي البالغ من العمر 37 عاماً هوّن على نفسه هذا الفشل: «فزت بالألعاب الأولمبية مرة واحدة، وكنت قريباً من الفوز بها مرة ثانية (ميدالية فضية في 2016 في ريو دي جانيرو)، كان لدي الكثير لأقوم به».

كرة سلة

بعد موسم كامل في «إن بي إيه» حيث بلغ النهائي مع دالاس، فشل السلوفيني لوكا دونتشيتش في بلوغ الألعاب الأولمبية للمرة الثانية توالياً. بعد الخسارة أمام اليونان بقيادة يانيس أنتيتوكونمبو في التصفيات، سيكون دونتشيتش الغائب الأبرز عن منافسات كرة السلة، حيث سيلتقي نجوم «إن بي إيه» في ليل ثم في باريس.

لوكا دونتشيتش (أ.ف.ب)

دراجات هوائية

استبعد الاتحاد الإكوادوري للدراجات حامل ذهبية سباق الطرق في أولمبياد طوكيو ريتشارد كاراباس من المشاركة في باريس، واختار بدلاً منه جوناثان نارفاييس الذي قدّم أداءً جيداً في طواف إيطاليا. قرارٌ اعتبره كاراباس، المتألق على طرقات طواف فرنسا وحامل القميص الأصفر بعد فوزه بالمرحلة 17، «منحازاً»، علماً بأنه أنهى الطواف بالحصول على لقب أفضل متسلّق.

المصير عينه لاقاه الفائز بالميدالية الذهبية في سباق ضد الساعة في طوكيو السلوفيني بريموش روغليتش. آخر المنسحبين الكبار الثلاثاء، كان السلوفيني الآخر تادي بوغاتشار الفائز لتوّه بطواف فرنسا للمرة الثالثة، وذلك بسبب الإرهاق.

كرة قدم

بعد مدّة قصيرة من تقديمه لمشجعي ريال مدريد، لن يكون كيليان مبابي جزءاً من تشكيلة تييري هنري. لم يخف الفرنسي أبداً رغبته بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في بلده الأم، لكن النادي المدريدي رفض السماح للاعبيه بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.

يفغيني ريلوف (أ.ف.ب)

ورغم فوزه للتو بلقب كوبا أميركا مع الأرجنتين، سيغيب ليونيل ميسي عن البطولة الأولمبية التي أحرزها في 2008، بعد خوضه جدولاً مزدحماً جداً بعمر الـ37 عاماً.

سباحة

لن يكون البطل الأولمبي في سباقي 100م و200م سباحة الظهر، في طوكيو، يفغيني ريلوف، واحداً من الرياضيين الروس الـ15 الذين سينافسون في باريس تحت راية محايدة.

وقال السباح البالغ من العمر 27 عاماً إنه لن يشارك في الألعاب الأولمبية لكي «لا ينحدر إلى مستوى المحرّضين الغربيين»، وهي لهجة تتماشى مع الكرملين. رقيب الشرطة في لوبنيا، إحدى ضواحي موسكو، لم تكن لديه فرصة كبيرة للحصول على تصريح من اللجنة الأولمبية الدولية للمشاركة في المنافسات.

لكي تُوجّه إليهم دعوة المشاركة في الألعاب الأولمبية، كان على «الرياضيين الفرديين المحايدين» تخطي عقبة التصفيات التي يتبعها فحص مزدوج، من طرف الاتحادات الدولية ثم اللجنة الأولمبية الدولية، للتأكد من عدم دعمهم للحرب في أوكرانيا وارتباطهم بجيش بلادهم.


مقالات ذات صلة

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

بدا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد متأثراً للغاية عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من وصول جاي شاه إلى جدة (الشرق الأوسط)

جدة تحتضن مزاد الدوري الهندي للكريكيت

وصل جاي شاه، الرئيس المنتخب القادم للاتحاد الدولي للكريكيت «آي سي سي»، إلى جدة، استعداداً لمزاد الدوري الهندي لعام 2025، الذي يعد أول حدث دولي للكريكيت.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (فيغو (إسبانيا))
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ماكس فرستابن (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فرستابن يحرز لقبه الرابع توالياً

حسم ماكس فرستابن سائق رد بول لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات للمرة الرابعة توالياً، بعد احتلاله المركز الخامس في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، الأح

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

هانز فليك (أ.ف.ب)
هانز فليك (أ.ف.ب)
TT

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

هانز فليك (أ.ف.ب)
هانز فليك (أ.ف.ب)

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وإن فريقه كان محظوظاً بالحصول على نقطة.

وتقدم برشلونة بثنائية بفضل هدفي القائد رافينيا والمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لكن صاحب الأرض قاتل بشراسة وسجَّل ثنائية متأخرة، مستغلاً طرد مارك كاسادو لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 82.

وأبلغ فليك منصة «دازون»: «الأمر لا يتعلق فقط بالدقائق القليلة الأخيرة. لعبنا مباراة سيئة حقاً. إذا لم تلعب بكامل طاقتك، فلن تتمكن من الفوز. هكذا كانت الأمور طوال المباراة. يتعين علينا أن نكون صادقين. هذه الأشياء تحدث. كانت مباراة سيئة. اللاعبون غير سعداء. يمكن للجميع اللعب بشكل أفضل مما فعلنا اليوم، ويجب أن نبقى مركزين، وفي بعض الأحيان يبدو أن ما نقوم به سهل، لكنه ليس كذلك».

ولم يلقِ فليك باللوم على كاسادو بسبب البطاقة الحمراء أو المدافع جول كوندي بعد الخطأ الفادح الذي أدى لهدف سيلتا فيغو الأول عن طريق البديل ألفونسو غونزاليس في الدقيقة 84. بل انتقد بدلاً من ذلك الجهد الجماعي لفريقه.

وقال فليك: «البطاقة الحمراء وخطأ كوندي هما مجرد نتيجة للأداء السيئ للفريق. ارتكبنا كثيراً من الأخطاء، وافتقرنا إلى الثقة عندما كانت الكرة معنا طوال المباراة. لم نلعب بالطريقة التي اعتدنا عليها، لكننا كنا محظوظين في بعض المواقف. وفي النهاية حصلنا على نقطة، لكن يتعين علينا أن نرد لأن ذلك لا يمكن أن يتكرر.

آمل ألا يكون لما شاهدناه اليوم تأثير سلبي على مباراتنا المقبلة في دوري أبطال أوروبا أمام بريست، يوم الثلاثاء. يتعين علينا أن نتعلم من الأخطاء ونمضي قدماً».

ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 34 نقطة، متقدماً بفارق 5 نقاط عن أتليتيكو مدريد الثاني، و7 نقاط عن ريال مدريد الثالث الذي لعب مباراتين أقل.