مرسيليا يضم الدنماركي هويبيرغ بـ13 مليون يورو

بيار-إميل هويبيرغ لحظة التوقيع (مرسيليا الفرنسي)
بيار-إميل هويبيرغ لحظة التوقيع (مرسيليا الفرنسي)
TT

مرسيليا يضم الدنماركي هويبيرغ بـ13 مليون يورو

بيار-إميل هويبيرغ لحظة التوقيع (مرسيليا الفرنسي)
بيار-إميل هويبيرغ لحظة التوقيع (مرسيليا الفرنسي)

تعاقد فريق مرسيليا لكرة القدم مع لاعب الوسط الدنماركي الدولي بيار-إميل هويبيرغ من توتنهام الإنجليزي على سبيل الإعارة، وفقاً لما أعلنه النادي الفرنسي الاثنين.

ويُعدّ هويبيرغ (28 عاماً) الصفقة الرابعة لمرسيليا، الذي يُدرّبه الإيطالي روبرتو دي تزيربي، بعد لاعب الوسط الكندي إسماعيل كونيه، والمدافع ليليان براسييه، والجناح الإنجليزي مايسون غرينوود.

بدأ هويبيرغ مسيرته الاحترافية مع بايرن ميونخ الألماني، حيث لعب مباراته الأولى قبل أن يبلغ 18 عاماً تحت إشراف الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي.

وانضمّ لاعب الوسط الدفاعي الفنّي والديناميكي إلى ساوثمبتون في 2016، ومنه إلى توتنهام عام 2020، حيث لعب تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.

ولعب هويبيرغ 81 مباراة دولية بقميص منتخب بلاده، وكان ضمن المشاركين في كأس أوروبا 2024 الأخيرة بألمانيا.

ولم يُقدّم مرسيليا تفاصيل حول الشروط المالية للانتقال، لكن وسائل إعلامية عدّة أشارت إلى وجود عقد إعارة مع إلزامية الشراء بقيمة نحو 13 مليون يورو.


مقالات ذات صلة

الدوري الفرنسي: رينس يبقي على آماله في تفادي الهبوط

رياضة عالمية رينس أنهى الموسم في المركز السادس عشر (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: رينس يبقي على آماله في تفادي الهبوط

أبقى رينس على آماله في البقاء في بطولة فرنسا بتعادله الثمين مع مضيفه متز ثالث الدرجة الثانية 1 - 1 الأربعاء على ملعب سانت - سامفوريان في ذهاب ملحق البقاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية لابورت أصبح خارج حسابات المدرب بيولي (نادي النصر)

مارسيليا الفرنسي يدرس ضم لابورت النصر

بعد ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل يتطلع نادي مارسيليا إلى سوق الانتقالات الصيفية بكل قوة.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية أنطوان كومباريه أقيل من تدريب نانت (أ.ب)

نانت يقيل مدربه كومباريه

أعلن فريق نانت الفرنسي، الثلاثاء، إقالة مدربه أنطوان كومباريه بعد موسم صعب، تفادى خلاله الفريق الهبوط من دوري الدرجة الأولى بشق الأنفس.

«الشرق الأوسط» (نانت)
رياضة عالمية كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي (رويترز)

دي بروين خارج حسابات مرسيليا

يرغب عدد من الأندية في التعاقد مع كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي بعد رحيله عن صفوف النادي الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مرسيليا)
رياضة عالمية بيلينغهام لعب مصاباً في كتفه لفترة طويلة (رويترز)

«أجساد محطّمة»... كيف فتكت كرة القدم بلاعبيها تحت «شعار التضحية»؟

لطالما عدّت كرة القدم رياضة آمنة نسبياً، لكنها اليوم تكشف عن وجه خفيّ قاسٍ؛ حيث باتت ميادين اللعب ساحة صامتة لتآكل أجساد الرياضيين، في ظل منطق قَصير الأمد.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
TT

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)

بينما كان لاعبو توتنهام يركضون في كل الاتجاهات مع صافرة النهاية، وقد اختلطت عليهم مشاعر الدهشة والانفجار العاطفي، كان مدربهم أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات نحو طاقمه الفني ليحتضنهم، ثم صافح روبن أموريم بهدوء، قبل أن ينضم بهدوء إلى احتفالاتهم. لم يكن مفاجَأً بما تحقق.

بحسب شبكة «سكاي بورتس»، لقد سبق أن قال، عقب الخسارة من أرسنال في سبتمبر (أيلول): “أنا دائمًا أفوز بشيء في موسمي الثاني”. كان وعدًا ظلّ يطارده وسط موسم كارثي في الدوري، لكن بوابة المجد الأوروبي ظلت مفتوحة.

أصرّ بوستيكوغلو، رغم النتائج السيئة محليًا، على أن فريقه قادر على فعل شيء «خاص». وقد تحقق ذلك بالفعل. لم يكن الأداء جماليًا، لكن من يهتم؟ لقب أول منذ 17 عامًا، وبطاقة عبور إلى دوري أبطال أوروبا، تحقق كل ذلك من خلال ما يشبه “ثورة براغماتية” داخل عقل الرجل الذي كان يصرّ سابقًا على طريقته، مهما كانت الظروف.

في مباراة خسر فيها توتنهام الاستحواذ وخلق الفرص، انتصر بوستيكوغلو بالتحكم والانضباط. خلال الشوط الأول، امتلك فريقه الكرة بنسبة 37% فقط، وانخفضت إلى 27% عند النهاية. سدد الفريق ثلاث كرات فقط على المرمى، لكن واحدة منها، سجلها برينان جونسون بطريقة فوضوية، كانت كافية للانتصار. ومنذ لحظة الهدف، لم يظهر على توتنهام أبدًا أنه سيتنازل عن الكأس.

ما عزّز هذا الإصرار هو تصاعد الثقة في كل تدخل دفاعي. كل تشتيت للكرة، وكل عرقلة، قوبلت بعاصفة من الهتاف من جمهور السبيرز. وقبل نهاية الشوط الأول، استُقبلت إحدى كرات فيكاريو الممسوكة وكأنها هدف. وأكمل الفريق بنفس التركيز في الشوط الثاني.

جزء من التحول في أسلوب بوستيكوغلو كان نتيجة طبيعية للغيابات، إذ حُرم من الثلاثي الأفضل فنيًا: جيمس ماديسون، ديان كولوسيفسكي، ولوكاس بيرغفال. لكنه كان واضحًا قبل المباراة بقوله: “خسارة لاعبين مثل ماديرز، ولوكاس، وديكي مؤلمة لأنهم مبدعون، لكننا الليلة بحاجة إلى القوة البدنية، لا الخيال”.

وبالفعل، اختار تشكيلته بناءً على تلك الرؤية. أشرك ريتشارليسون بدلاً من سون على اليسار، واعتمد على باب سار إلى جانب رودريغو بنتانكور، وإيف بيسوما في الوسط. وجعل من المباراة معركة يجب كسبها، لا عرضًا فنيًا.

مانشستر يونايتد بدا هشًا مقارنةً. برونو فرنانديز، النجم الأبرز في مسيرة الفريق نحو النهائي، تم تحييده تمامًا. أماد ديالو لمع في الشوط الأول، ثم اختفى في الثاني، بعدما استعاد ديستني أودوجي توازنه. ريتشارليسون وجونسون أظهرا التزامًا دفاعيًا استثنائيًا، فالأول كان منهكًا لدرجة أنه بالكاد مشى عند استبداله، والثاني كان نشطًا على الجهة الأخرى، حيث فشل مايسون ماونت وغارناتشو في صناعة أي تهديد فعلي.

عندما أخطأ فيكاريو وأفلتت منه كرة عرضية في بداية الشوط الثاني، كان المهاجم دومينيك سولانكي هو من شتتها من منطقة الست ياردات. التعاون الجماعي لم يكن فقط في الهجوم، بل كان العنوان العريض في كل تفاصيل المباراة.

ميكي فان دي فين وكريستيان روميرو سيطرا تمامًا على مواجهة راسموس هوييلوند، التي بالكاد تستحق أن تُسمى «مواجهة». أودوجي، الذي تعثر سابقًا، استعاد توازنه بفضل دعم لا يتوقف من ريتشارليسون.

حتى سون، عندما دخل، لعب دور الظهير الإضافي في آخر الدقائق. التزام دفاعي كامل جعل من توتنهام وحدة متماسكة، حتى أن اختيارات بوستيكوغلو في الأسابيع الأخيرة من الدوري، حيث أراح الأساسيين، بدت الآن أكثر حكمة مقارنة بأموريم، الذي خاض اللقاء بتشكيلة مرهقة.

مانشستر يونايتد لم يظهر. الفريق بالكاد خلق فرصًا حقيقية، رغم أنه سدد 16 كرة، لكنها لم تتجاوز 0.85 من حيث «الأهداف المتوقعة»، حيث أُجبر على التسديد من مناطق بلا خطورة. توتنهام أغلق المساحات بإتقان، وأدار اللقاء بذكاء، وقَطع إيقاع الخصم في الشوط الثاني تحديدًا.

مع نهاية اللقاء، عمّت فرحة هستيرية لاعبي السبيرز وجماهيرهم، لكن النتيجة بدت محسومة قبل الصافرة بوقت. ربما كانت محسومة منذ قرر بوستيكوغلو أن يتخلى عن «أنجبول» الصارمة، ويحتضن الواقعية.

لقد فعلها بأسلوب مختلف، لكن النتيجة واحدة: المجد.

والأهم؟ بوعدٍ أوفى.