فلتحذر رياضة السباحة الأميركية لأن أستراليا قادمة للتتويج في أولمبياد باريس.
وقد يكون التنافس الذي بدأ منذ عقود على وشك الوصول لذروته في مجمع سباحة (لا ديفونس أرينا) بداية من يوم السبت المقبل، حيث تتبارز القوتان العظميان في السباحة من أجل التفوق في المنافسات.
وعادة ما تحتل أستراليا المركز الثاني خلف الولايات المتحدة القوية في جدول ميداليات السباحة، وكانت على مسافة ميداليتين فقط منها في طوكيو قبل 3 سنوات عندما حصدت الرقم القياسي لها بتسع ميداليات ذهبية.
ويصل الأستراليون إلى فرنسا بتوقعات كبيرة بعد التفوق في 13 نهائياً في بطولة العالم في فوكوكا، العام الماضي، أي أكثر بـ6 ميداليات ذهبية عن الفريق الأميركي.
وقال روهان تايلور مدرب السباحة الأسترالي: «أعتقد أن (السباحين) كانوا على قدر التوقعات. إنهم يتوقون لذلك».
وتصدرت أستراليا جدول ميداليات السباحة مرة واحدة فقط في تاريخ الألعاب الأولمبية، على أرضها في ألعاب ملبورن عام 1956.
وتعود المرة الأخيرة التي أنهت فيها الولايات المتحدة في المركز الثاني في ترتيب ميداليات السباحة لعام 1988 في ألعاب سول حين جاءت في المركز الثاني خلف ألمانيا الشرقية التي تورط سباحوها لاحقاً في قضية تعاطي منشطات.
وحصدت أستراليا أكثر من 40 في المائة من ميدالياتها الأولمبية من السباحة.