نادال: لست راضياً عن أدائي في باشتاد

نادال وبورجيس عقب نهائي باشتاد (رويترز)
نادال وبورجيس عقب نهائي باشتاد (رويترز)
TT

نادال: لست راضياً عن أدائي في باشتاد

نادال وبورجيس عقب نهائي باشتاد (رويترز)
نادال وبورجيس عقب نهائي باشتاد (رويترز)

قد لا يكون رفائيل نادال سعيداً تماماً بأدائه، في أول نهائي له منذ فوزه بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس 2022، لكن اللاعب الإسباني المُبتلى بالإصابات قال إنه كان من المهم تجنب أي ضرر في باشتاد قبل أولمبياد باريس.

وخسر نادال (38 عاماً)، الذي غاب عن عام 2023 بالكامل تقريباً بسبب مشكلة في أعلى الفخذ، واقتصرت مشاركته على ست بطولات، هذا العام، بسبب تمزق عضلي ومشاكل تتعلق باللياقة البدنية، 6 - 3، و6 - 2 في نهائي بطولة السويد المفتوحة، أمام البرتغالي المصنف السابع نونو بورجيس، أمس الأحد.

وخاض نادال أول نهائي له منذ منتصف 2022 تقريباً، لكن بورجيس، المصنف السابع، كسر إرساله خمس مرات، خلال المباراة التي استمرت ساعة واحدة و27 دقيقة، والتي شهدت تتويج بورجيس بأول لقب له في بطولات المحترفين.

وبعد فوزه على كاميرون نوري، المصنف الخامس، يوم الخميس الماضي، فاز نادال بمباريات صعبة من ثلاث مجموعات أمام ماريانو نافوني، المصنف الرابع، ودويه أيدوكوفيتش في الدورين التاليين، وبدا أنه شعر بتأثير ذلك في النهائي.

وأبلغ نادال الصحافيين: «المستوى كان بعيداً جداً عما ينبغي أن يكون. ربما الطاقة أيضاً. كان أسبوعاً طويلاً مليئاً بالمباريات الطويلة. حتى إذا لم أكن أعاني ضرراً في جسدي، فهذا مهم، لكن ذهنياً وجسدياً، لستُ معتاداً اللعب لمدة أربعة أيام متتالية، وخوض مباريات طويلة».

وتابع: «أحتاج إلى التحليل جيداً، والعثور على السبب الذي دفعني للعب بهذه الطريقة، حتى لو لم تكن الطاقة مناسبة... أشياء مثل هذه يمكن أن تحدث، وهذا هو الوضع. ليس عليَّ أن أكذب أو أخفي أي شيء».

واختار نادال عدم المشاركة في بطولة ويمبلدون، هذا الشهر، للاستعداد للأولمبياد على الملاعب الرملية في رولان غاروس، حيث فاز هناك باللقب 14 مرة، من 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى.

وفاز المصنف الأول على العالم سابقاً، والذي يتوقع الاعتزال بنهاية العام الحالي، بذهبية فردي الأولمبياد عام 2008، وذهبية الزوجي في 2016.

وسينضم إلى بطل فرنسا المفتوحة وويمبلدون، كارلوس ألكاراس، في منافسات الزوجي بباريس، حيث تقام منافسات التنس الأولمبية، في الفترة من 27 يوليو (تموز) الحالي إلى الرابع من أغسطس (آب) المقبل.


مقالات ذات صلة

دورة هامبورغ: الفرنسي فيس يهزم زفيريف… ويُجرده من اللقب

رياضة عالمية آرتور فيس مُتوجاً بلقب بطولة هامبورغ للتنس عقب فوزه على الألماني زفيريف (د.ب.أ)

دورة هامبورغ: الفرنسي فيس يهزم زفيريف… ويُجرده من اللقب

فشل الألماني ألكسندر زفيريف المصنف «الرابع» عالمياً في الحفاظ على لقبه بطلاً لدورة هامبورغ الألمانية الدولية لكرة المضرب بعدما سقط أمام الفرنسي آرتور فيس.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية ماتيو بيريتيني (أ.ف.ب)

«دورة غشتاد»: بيريتيني يُتوج بلقبه التاسع

تُوج الإيطالي ماتيو بيريتيني، المصنف 82 عالمياً، بلقبه الثاني لهذا الموسم، والتاسع في مسيرته، بفوزه على الفرنسي كينتان هاليس الـ192 عالمياً 6 - 3 و6 - 1 الأحد.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ )
رياضة عالمية رافاييل نادال (أ.ف.ب)

دورة باشتاد: نادال يفرّط... ويخسر النهائي

فرّط الإسباني رافاييل نادال، المصنّف الأوّل عالمياً سابقاً، في فرصة العودة إلى منصة التتويج لأول مرة منذ بطولة رولان غاروس عام 2022.

«الشرق الأوسط» (باشتاد)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (د.ب.أ)

«دورة هامبورغ»: زفيريف إلى النهائي الـ35

بلغ الألماني ألكسندر زفيريف المصنف رابعاً عالمياً وحامل اللقب المباراة النهائية الخامسة والثلاثين في مسيرته الاحترافية عندما تغلب على الإسباني مارتينيس 6-2 و6-4

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف يطلق صرخة النصر عقب فوزه على الإسباني مارتينيز وبلوغه نهائي دورة همبورغ (د.ب.أ)

دورة همبورغ: زفيريف يهزم مارتينيز ويصعد للنهائي

واصل الألماني ألكسندر زفيريف استعداداته القوية لحملة الدفاع عن الميدالية الذهبية لمنافسات تنس الرجال في أولمبياد باريس 2024، بتأهله لنهائي بطولة همبورغ السبت.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)

«أولمبياد باريس»: الشرطة الفرنسية ستحمي رياضيي إسرائيل على مدار الساعة

فرنسا ستوفر حماية لرياضيي إسرائيل طوال أيام الأولمبياد (أ.ف.ب)
فرنسا ستوفر حماية لرياضيي إسرائيل طوال أيام الأولمبياد (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: الشرطة الفرنسية ستحمي رياضيي إسرائيل على مدار الساعة

فرنسا ستوفر حماية لرياضيي إسرائيل طوال أيام الأولمبياد (أ.ف.ب)
فرنسا ستوفر حماية لرياضيي إسرائيل طوال أيام الأولمبياد (أ.ف.ب)

قال وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانان إن بلاده ستوفر حماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق في باريس يوم الجمعة المقبل، وذلك بعدما قال مشرع يساري متطرف إن الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في فرنسا ودعا إلى احتجاجات على مشاركته في الأولمبياد.

وتبدأ دورة الألعاب وسط مخاوف أمنية واضحة في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية نتيجة الحربين في أوكرانيا وغزة.

وأصبحت الحرب، التي تشنها إسرائيل ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» ودمرت قطاع غزة، مثار اهتمام لليسار المتطرف في فرنسا. ويتهم بعض المنتقدين الأعضاء مؤيدي الفلسطينيين من هذا التيار بمعاداة السامية.

وقال دارمانان في مقابلة مع قناة تلفزيونية مساء الأحد إنه ستتم حماية الرياضيين الإسرائيليين على مدار الساعة خلال دورة الألعاب، وذلك بعد 52 عاماً على مذبحة أولمبياد ميونيخ التي قتل فيها مسلحون فلسطينيون 11 إسرائيلياً.

وقال وزير الخارجية ستيفان سيغورنيه خلال اجتماع أمام نظرائه من الاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين «أود أن أقول للوفد الإسرائيلي، نيابة عن فرنسا، إننا نرحب بكم في فرنسا للمشاركة في هذه الألعاب الأولمبية».

وذكر أنه سيؤكد على هذه النقطة في اتصال هاتفي وشيك مع نظيره الإسرائيلي و«سأبلغه بأننا نضمن أمن الوفد الإسرائيلي».

وظهر توما بورت النائب البرلماني اليساري المتطرف عن حزب فرنسا الأبية في مقطع مصور وهو يقول إن الرياضيين الأولمبيين الإسرائيليين غير مرحب بهم في فرنسا، وإنه لا بد من احتجاجات على مشاركتهم في دورة الألعاب.

وبحسب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، قال بورت وسط تصفيق الجماهير «نحن على بعد أيام قليلة من حدث دولي سيقام في باريس، وهو دورة الألعاب الأولمبية. وأنا هنا لأقول لا، الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في باريس. الرياضيون الإسرائيليون غير مرحب بهم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس».

ولم يرد بورت على طلب من «رويترز» للتعليق. ورفضت السفارة الإسرائيلية التعقيب.

ودافع عدد من نواب الحزب عن تصريحات بورت بشكل جزئي. وكتب مانويل بومبار، أحد كبار المسؤولين في الحزب والنائب عنه في البرلمان، على منصة (إكس) يقول إنه يدعم بورت «في مواجهة موجة الكراهية التي يتعرض لها».

وأضاف «في ظل انتهاكات الحكومة الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي، من المشروع أن نطلب أن ينافس رياضيوها تحت راية محايدة في دورة الألعاب الأولمبية».

وفي علامة على مدى تعقيد المسائل الأمنية المحيطة بالوفد الإسرائيلي، تم نقل احتفال تأبين الرياضيين الإسرائيليين الذين قتلوا في هجوم ميونيخ عام 1972 من أمام مبنى بلدية باريس إلى السفارة الإسرائيلية.

وقالت السفارة في بيان «تلقينا طلب السلطات الفرنسية لنقل الاحتفال من مبنى بلدية المدينة إلى السفارة لأنه كان من المقرر إقامته في المنطقة الأمنية المحظورة (المنطقة الرمادية) قبل دورة الألعاب الأولمبية».

وستنطلق دورة الألعاب بحفل افتتاح طموح يبحر فيه الرياضيون في نهر السين على قوارب. والمشاركة في الحفل اختيارية، ورفض المسؤولون الإسرائيليون تحديد ما إذا كان الرياضيون الإسرائيليون سيشاركون أم لا.