«فطائر السمك» تتسبب في إلغاء مباراة بالدوري النرويجي

الحكم أوقف اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس (صور متداولة عن الناقل التلفزيوني)
الحكم أوقف اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس (صور متداولة عن الناقل التلفزيوني)
TT

«فطائر السمك» تتسبب في إلغاء مباراة بالدوري النرويجي

الحكم أوقف اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس (صور متداولة عن الناقل التلفزيوني)
الحكم أوقف اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس (صور متداولة عن الناقل التلفزيوني)

ألغيت مباراة روزنبورغ وليلشتروم، يوم الأحد، ضمن منافسات الدوري النرويجي لكرة القدم بعدما عبّرت الجماهير عن الاستياء من تقنية الفيديو بإلقاء فطائر السمك إلى أرضية الملعب.

وبدأت الاحتجاجات مع انطلاق المباراة، وبعد دقيقتين من إلقاء فطائر السمك إلى أرضية الملعب، أوقف الحكم اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس.

وبعدها تم استئناف اللعب، لكن حدة الاحتجاجات تزايدت وألقت الجماهير بكرات تنس وقنابل دخان إلى الملعب، وأوقف الحكم اللعب مجدداً بعد نحو نصف ساعة عندما كان الفريقان متعادلين سلبياً.

وأثارت تقنية الفيديو حالة من الجدل في الدوري النرويجي، إذ ادعى العديد من اتحادات مشجعي الأندية أن الوقت الذي يقضيه الحكام في اتخاذ القرارات باستخدام هذه التقنية يفسد المباريات.

وواجهت التقنية انتقادات في مسابقات دوري أخرى، وقد قررت مسابقات دوري الدرجات العليا في السويد في أبريل (نيسان) الماضي عدم تطبيق تقنية الفيديو بسبب معارضة الأندية لها.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2016»: بين دلفين أميركي خارق وبرق جامايكي لا يُسبق

رياضة عالمية أوسين بولت نجم ألعاب ريو 2016 (أ.ف.ب)

«أولمبياد 2016»: بين دلفين أميركي خارق وبرق جامايكي لا يُسبق

لم يتغيّر المشهد الرياضي عن بكين 2008 أو لندن 2012 مايكل فيلبس وأوسين بولت نجما ألعاب ريو 2016 «دلفين» أميركي خارق ينهي مسيرته بنحو دزينتين من الذهبيات.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية نجح نيمار خلال اختباره الأولمبي الثاني بعد 2012 في تحقيق ما عجز عنه نجوم كبار آخرون (د.ب.أ)

«أولمبياد 2016»: نيمار حقق ما عجز عنه أسلافه البرازيليون

نسيت البرازيل المضيفة قبل يوم من انتهاء ألعابها الأولمبية عام 2016، جميع مشكلاتها الاقتصادية والسياسية والأمنية، وحتى الفشل الرياضي الذي اختبرته.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية ليبرون جيمس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: ليبرون جيمس سيحمل العلم الأميركي في حفل الافتتاح

سيحمل «الملك» ليبرون جيمس، أفضل هدّاف في تاريخ الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة (إن بي إيه)، علم الولايات المتحدة، في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تيمو بول (د.ب.أ)

«أولمبياد باريس»: بول لاعب الطاولة الألماني يتمنى النهاية السعيدة

يلقب تيمو بول لاعب تنس الطاولة المخضرم بـ«أعظم رياضي ألماني حاليا» ويعتزم تحقيق ميدالية أخرى مع اقتراب مشاركته السابعة والأخيرة في الأولمبياد التي تقام بباريس.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف )
رياضة سعودية موسى ديابي (أستون فيلا)

مصادر: بنزيمة وراء قبول ديابي العرض الاتحادي

توصل نادي الاتحاد إلى اتفاق كامل مع أستون فيلا الإنجليزي لانتقال الفرنسي موسى ديابي إلى صفوف الفريق بعقد يمتد 5 سنوات.

علي العمري (جدة)

«أولمبياد 2012»: أسطورة بولت تتعاظم

أوسين بولت (أ.ف.ب)
أوسين بولت (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد 2012»: أسطورة بولت تتعاظم

أوسين بولت (أ.ف.ب)
أوسين بولت (أ.ف.ب)

تعاظمت أسطورة العداء الجامايكي أوسين بولت في ألعاب لندن 2012 بعد نجاحه في الاحتفاظ بالسباقات الأولمبية الثلاثة التي كان توّج بها في بكين 2008 في 100م و200م والتتابع أربع مرات 100م، فبات أوّل عدّاء يحقّق هذا الإنجاز، كما رفع رصيده من المعدن الأصفر إلى ست ذهبيات.

وحدهم ثلاثة عدائين يملكون سجلاً أفضل من بولت في أم الألعاب، وهم الفنلندي بافو نورمي (9 ذهبيات بين 1920-1928) والأميركيان كارل لويس (9 بين 1984 و1996) وراي إيفري (8 بين 1900 و1908).

دخل بولت تاريخ الألعاب الأولمبية من بابه العريض بعدما أصبح أول عداء في التاريخ ينجح في الدفاع عن لقبيه في سباقي 100 م و200 م بعدما توج بذهبية السباق الأخير مسجّلاً 19.32 ثانية.

وأثبت بولت أنه أسرع عداء في العالم في السنوات الأخيرة، فمنذ أولمبياد بكين 2008 كان بولت رجل المناسبات الكبيرة، ووحده الانطلاق الخاطئ في بطولة العالم في دايغو عام 2011 كلّفه ذهبية سباق 100 م، قبل أن ينتزع ذهبيتي 200 م والتتابع 4 مرات 100 م.

ضرب الإعصار بولت مرة جديدة عندما احتفظ بذهبية سباق 100 م مسجلا 9.63 ثانية (رقم أولمبي جديد)، ليثبت مجدّداً أنه أسرع عداء في العالم.

والرقم الذي سجّله بولت هو الثاني الأفضل في كل الأزمنة، علماً بأنه يحمل الرقم القياسي ومقداره 9.58 ثانية سجله في بطولة العالم في برلين عام 2009.

وأحرز الفضية مواطنه يوهان بلايك (9.75 ث) معادلاً رقمه الشخصي، والبرونزية الأميركي جاستين غاتلين (9.79 ث) في سباق أطلق عليه لقب سباق العصر، إذ أشار المنظمون إلى تلقيهم مليوني طلب لحضور السباق، وقد جاء على قدر التطلعات، حيث نزل العداؤون الثمانية تحت حاجز العشر ثوان، باستثناء الجامايكي أسافا باول الذي أصيب في الأمتار الأخيرة.

وبات بولت ثاني عداء في التاريخ يحتفظ بلقبه في السباق السريع بعد الأسطورة الأميركي كارل لويس عامي 1984 و1988.

وقال بولت: «لقد أنجزت المهمة وهذا هو الأهم. عندما يتعلّق الأمر بالبطولات الكبرى يجب أن تكون على الموعد وهذا ما قمت به».

سجل بولت في سباق 200م 19.32 ثانية، وحل ثانياً مواطنه يوهان بلايك (19.44 ث)، وأكمل المنصة الجامايكي الآخر وارن وير (19.84 ث).

وهي المرّة الثانية فقط يتم فيها الدفاع عن لقبين في مسافتين مختلفتين في نسختين متتاليتين من الألعاب، بعدما نجح في ذلك العداء الفنلندي الشهير لارس فيرين في أولمبياد ميونيخ 1972 ومونتريال 1976.

قال بولت بعد تتويجه: «هذا ما سعيت إليه ونجحت في تحقيقه. أنا فخور بنفسي، فبعد موسم شاق جئت إلى هنا وأنجزت المهمة. اعتقدت أن تحطيم الرقم القياسي العالمي ممكن، كنت سريعاً لكن لست في كامل لياقتي البدنية لأني أعاني من بعض الأوجاع في الظهر وكل ما قمت به هو المحافظة على لياقتي البدنية. أنا جدّي كثيرا في عملي ولندن تعني لي الكثير».

أضاف عن المشاركة في ألعاب ريو دي جانيرو 2016: «تحقيق الثنائية 3 مرات، أعتقد أنها مهمة صعبة. سيكون عمر هذين الشابين 26 عاماً بينما أكون أنا على عتبة الثلاثين»، في إشارة إلى مواطنيه يوهان بلايك ووارن وير اللذين أحرزا الفضية والبرونزية على التوالي.

وتابع: «أعتقد أني أرغب بالتوقف في وقت مبكر قبل أن يتمكنا من الجري أسرع مني. كان لي عصري وكل شيء ممكن في الحياة، لكن يجب النظر إلى أن هناك شباباً موهوبين يصعدون».

وقال: «لا أتطلع إلى أبعد من ريو دي جانيرو. استطعت أن أصنع من نفسي أسطورة وأريد حالياً الاستفادة من هذا الوضع. سأرتاح وأفكر ملياً، وفي كل الحالات أنا على عجلة من أمري».

لكن في الوقت نفسه، اعتبر بولت أنه «ليس مستعجلاً بالنسبة إلى الاعتزال»، وقال: «أحب هذه الرياضة وأريد الاستمرار في الاستمتاع بها والاستفادة منها».

قاد بولت منتخب بلاده إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق التتابع 4 مرات 100 م في طريقهم إلى إحراز الذهبية.

وقطع المنتخب الجامايكي الذي ضم في صفوفه بولت ويوهان بلايك صاحبي ذهبيتي وفضيتي 100 م و200 م على التوالي، مسافة السباق بزمن 36.84 ثانية ماحياً الرقم السابق الذي كان سجّله في بطولة العالم في دايغو الكورية الجنوبية عام 2011، والرقم القياسي الأولمبي الذي حققه في بكين عام 2008 وقدره 37.10 ثانية (جُرّد المنتخب الجامايكي من ذهبية 2008 بسبب قضايا منشطات للعداء نستا كارتر).

وعادت الفضية إلى الولايات المتحدة بقيادة الثنائي جاستن غاتلين صاحب برونزية 100 م وتايسون غاي، بزمن 37.04 ثانية، وعوّضت خيبة أملها في بكين عندما استبعدوا بسبب خطأ في تسليم العصا. لكنها جرّدت من الفضية لاحقاً بسبب تنشط تايسون غاي.

يذكر أن الولايات المتحدة لم تفز باللقب الأولمبي للسباق منذ «سيدني 2000».

وكانت البرونزية من نصيب ترينيداد وتوباغو بزمن 38.12 ثانية، علماً بأن الأخيرة نالت الفضية في «بكين 2008» (حصلت لاحقا على الذهبية بعد تجريد جامايكا).