«فطائر السمك» تتسبب في إلغاء مباراة بالدوري النرويجي

الحكم أوقف اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس (صور متداولة عن الناقل التلفزيوني)
الحكم أوقف اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس (صور متداولة عن الناقل التلفزيوني)
TT

«فطائر السمك» تتسبب في إلغاء مباراة بالدوري النرويجي

الحكم أوقف اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس (صور متداولة عن الناقل التلفزيوني)
الحكم أوقف اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس (صور متداولة عن الناقل التلفزيوني)

ألغيت مباراة روزنبورغ وليلشتروم، يوم الأحد، ضمن منافسات الدوري النرويجي لكرة القدم بعدما عبّرت الجماهير عن الاستياء من تقنية الفيديو بإلقاء فطائر السمك إلى أرضية الملعب.

وبدأت الاحتجاجات مع انطلاق المباراة، وبعد دقيقتين من إلقاء فطائر السمك إلى أرضية الملعب، أوقف الحكم اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس.

وبعدها تم استئناف اللعب، لكن حدة الاحتجاجات تزايدت وألقت الجماهير بكرات تنس وقنابل دخان إلى الملعب، وأوقف الحكم اللعب مجدداً بعد نحو نصف ساعة عندما كان الفريقان متعادلين سلبياً.

وأثارت تقنية الفيديو حالة من الجدل في الدوري النرويجي، إذ ادعى العديد من اتحادات مشجعي الأندية أن الوقت الذي يقضيه الحكام في اتخاذ القرارات باستخدام هذه التقنية يفسد المباريات.

وواجهت التقنية انتقادات في مسابقات دوري أخرى، وقد قررت مسابقات دوري الدرجات العليا في السويد في أبريل (نيسان) الماضي عدم تطبيق تقنية الفيديو بسبب معارضة الأندية لها.


مقالات ذات صلة

حصيلة 2024: إسبانيا تستعيد مكانتها بين الكبار

رياضة عالمية استعاد المنتخب الإسباني مكانته بعد أكثر من عقد على انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي (رويترز)

حصيلة 2024: إسبانيا تستعيد مكانتها بين الكبار

استعاد المنتخب الإسباني مكانه بين كبار كرة القدم، بعد أكثر من عقد من انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رودري الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (أ.ب)

حصيلة 2024: الوتيرة الجهنمية تزيد شكاوى اللاعبين... و«فيفا» في مرمى الانتقادات

تميّز عام 2024 بشكاوى وتهديدات بالإضراب من قِبل اللاعبين في مواجهة الوتيرة الجهنمية للروزنامة الدولية وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية حقق منتخب الكويت فوزاً مثيراً أمام الإمارات (خليجي 26)

خالد إبراهيم: كأس الخليج لدى الكويتيين مثل «كأس العالم»

قال لاعب منتخب الكويت، خالد إبراهيم، إن جماهير المنتخب تَعُد كأس الخليج أشبه بكأس العالم من حيث الحماس الذي يظهرونه في تشجيع المنتخب الأزرق.

علي القطان (الكويت)
رياضة سعودية بدأت يارا العمري مشوارها قبل 18 شهراً حتى حققت المنجز الآسيوي (الشرق الأوسط)

السعودية يارا العمري: الملاكمة غيرت شخصيتي… وأطمح في العالمية

عام وستة أشهر فقط، كانت كفيلة لأن تقود يارا العمري لاعبة نادي الشباب والمنتخب السعودي في الملاكمة، لتحقيق أول إنجاز آسيوي للسيدات في تاريخ الملاكمة السعودية

بشاير الخالدي (الدمام )
رياضة عالمية كارلوس كوربيران (رويترز)

كوربيران مدرباً لـ«فالنسيا» بعد إقالة باراخا

أعلن نادي فالنسيا المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم تعيين كارلوس كوربيران مدرباً جديداً للفريق بعقد لمدة عامين ونصف عام.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

حصيلة 2024: إسبانيا تستعيد مكانتها بين الكبار

استعاد المنتخب الإسباني مكانته بعد أكثر من عقد على انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي (رويترز)
استعاد المنتخب الإسباني مكانته بعد أكثر من عقد على انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي (رويترز)
TT

حصيلة 2024: إسبانيا تستعيد مكانتها بين الكبار

استعاد المنتخب الإسباني مكانته بعد أكثر من عقد على انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي (رويترز)
استعاد المنتخب الإسباني مكانته بعد أكثر من عقد على انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي (رويترز)

استعاد المنتخب الإسباني مكانه بين كبار كرة القدم، بعد أكثر من عقد من انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة التي شهدت إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى على التوالي، وذلك بعد تتويجه الصيف الماضي بكأس أوروبا.

بقيادة مدرب غير معروف لكنه فعَّال جداً، بشخص لويس دي لا فوينتي، ومع ألفارو موراتا قائد الفريق، أكد «لا روخا» ولادة جيل جديد ظهرت بوادره في الأعوام القليلة الماضية.

تُوّج الإسبان باللقب القاري الرابع في تاريخهم والأول منذ 2012 حين أكملوا ثلاثية كأس أوروبا-كأس العالم-كأس أوروبا توالياً، وذلك من دون أن يخسروا أي مباراة في النهائيات التي استضافتها ألمانيا.

من دون هالة النجومية التقليدية، تألق لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي رودري بإتقانه الفني والتكتيكي، وكوفئ في أكتوبر (تشرين الأول) بنيله الكرة الذهبية التي تُمنح للاعب وسط للمرة الثانية فقط منذ بداية سيطرة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو عليها.

أذهل الجناح لامين يامال، المعجزة الذي بلغ السابعة عشرة من عمره في اليوم السابق للمباراة النهائية، المراقبين ببراعته في التعامل مع الكرة ونضجه رغم نعومة أظفاره.

كما تألق الشاب الآخر نيكو ويليامز على الجهة اليسرى، وكان الموهوب داني أولمو، (المنفي) حتى ذلك الوقت في لايبزيغ الألماني قبل الانتقال إلى برشلونة، حاسماً في تعويض إصابة بيدري.