«الفورمولا إي»: فيرلاين يحسم لقب بطولة العالم في لندن

باسكال فيرلاين سائق «بورشه» متوجاً بلقب بطولة العالم للفورمولا إي (الشرق الأوسط)
باسكال فيرلاين سائق «بورشه» متوجاً بلقب بطولة العالم للفورمولا إي (الشرق الأوسط)
TT

«الفورمولا إي»: فيرلاين يحسم لقب بطولة العالم في لندن

باسكال فيرلاين سائق «بورشه» متوجاً بلقب بطولة العالم للفورمولا إي (الشرق الأوسط)
باسكال فيرلاين سائق «بورشه» متوجاً بلقب بطولة العالم للفورمولا إي (الشرق الأوسط)

حسم باسكال فيرلاين سائق «بورشه» لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا إي للسيارات الكهربائية في الجولة الأخيرة من الموسم في لندن، يوم الأحد، ليحطم آمال ميتش إيفان ونيك كاسيدي ثنائي «جاكوار» في الفوز.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، بدأ الألماني فيرلاين، سائق فورمولا 1 السابق، اليوم متقدماً بفارق ثلاث نقاط عن إيفانز وسبع نقاط عن كاسيدي، لكن الثنائي النيوزيلندي فشل في تقليص الفارق في الجولة الأخيرة من الموسم العاشر.

وأنهى فيرلاين السباق في المركز الثاني خلف أوليفر رولاند سائق «نيسان» واحتل إيفانز المركز الثالث، بينما انسحب كاسيدي بسبب ثقب في إطار.

وفاز «جاكوار» بلقب الفرق للمرة الأولى، بينما فاز «بورشه» ببطولة الصانعين الأولى.


مقالات ذات صلة

«جائزة المجر الكبرى»: بياستري سائق مكلارين يفوز بالسباق

رياضة عالمية أوسكار بياستري سائق مكلارين بطل سباق «جائزة المجر الكبرى» (رويترز)

«جائزة المجر الكبرى»: بياستري سائق مكلارين يفوز بالسباق

فاز أوسكار بياستري، سائق مكلارين، بجائزة المجر الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، الأحد.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية كاله روفانبيرا خلال المشاركة في رالي لاتفيا (أ.ف.ب)

«رالي لاتفيا»: روفانبيرا يعزز صدارته في اليوم الثاني

عزز كاله روفانبيرا سائق تويوتا وبطل العالم مرتين صدارته لرالي لاتفيا في ختام ثاني أيام المنافسات اليوم السبت.

رياضة عالمية ماكس فرستابن (أ.ف.ب)

فرستابن: لنكن واقعيين... أدائي ليس جيداً

قال ماكس فرستابن، سائق «رد بول» ومتصدر الترتيب العام لبطولة «فورمولا 1» للسيارات، إن على فريقه فعل مزيد من العمل بعدما هيمن «مكلارين» على الصف الأول.

«الشرق الأوسط» (بودابست )
رياضة عالمية لاندو نوريس الأسرع في التجارب الحرة الأخيرة بجائزة المجر (إ.ب.أ)

«جائزة المجر الكبرى»: نوريس يقود مكلارين للتفوق في التجارب الحرة الأخيرة

تفوق سائقا فريق مكلارين لاندو نوريس وأوسكار بياستري واحتلا المركزين الأول والثاني في جولة التجارب الحرة الثالثة والأخيرة بسباق جائزة المجر الكبرى.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية تطوير نظام التبريد في مقصورة القيادة في «فورمولا 1» (د.ب.أ)

«فورمولا 1» ستختبر نظام التبريد في مقصورة القيادة

ذكر تقرير إعلامي أن «فورمولا 1» ستختبر نظام التبريد في مقصورة القيادة بعد مخاوف من تعرض السائقين لدرجات حرارة شديدة.

«الشرق الأوسط» (بودابست)

«أولمبياد باريس»: شوبرا من ابن مزارع إلى بطل قومي في الهند

نيراج شوبرا (رويترز)
نيراج شوبرا (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس»: شوبرا من ابن مزارع إلى بطل قومي في الهند

نيراج شوبرا (رويترز)
نيراج شوبرا (رويترز)

رغم أنه بات من أبرز نجوم بلاده الهند بعد عودته صيف 2021 من أولمبياد طوكيو بذهبية رمي الرمح التي جعلته بطلاً قومياً، لم ينس نيراج شوبرا ابن المزارع جذوره المتواضعة أبداً.

وسيدافع ابن 26 عاماً عن لقبه في أولمبياد باريس 2024، بعدما صنع التاريخ في طوكيو قبل ثلاثة أعوام بمنحه الهند أوّل ذهبية أولمبية على الإطلاق في مسابقات المضمار والميدان.

في دولة عادة ما تضع لاعبي الكريكيت في مصاف الأبطال، شوهد الأولاد والبنات في ريف الهند وهم يلقون العصي الخشبية كالرماح بعد الذي حققه شوبرا من إنجاز في أولمبياد طوكيو والذي أتبعه باللقب العالمي، إضافة إلى لقبيه في دورة الألعاب الآسيوية وذهبيته في ألعاب الكومنولث.

بالنسبة لشوبرا «كل لحظة تتدرّب فيها هي فرصة لتجاوز أعظم ما كنت عليه»، وفق ما كتب هذا العام على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً تفاصيل جدول إعداده الشاق لألعاب باريس التي تنطلق في 26 الحالي.

وقال شوبرا بعد فوزه بالميدالية الذهبية في بطولة العالم عام 2023: «هناك مقولة مفادها أن الرماة ليس لديهم خط نهاية. أفضل شيء هو أنه لدينا رمحنا. يمكننا دائماً أن ندفع أنفسنا إلى الأمام. صحيح أني فزت بالكثير من الميداليات لكن الدافع هو الرمي أبعد وأبعد. أنا متعطّش للمزيد».

أفضل رقم شخصي لشوبرا هو 89.94 متر حقّقه في عام 2022، لكنه كان يتطلّع إلى رمية تزيد على 90 م.

وقد يحتاج إلى الوصول لهذه المسافة إذا ما أراد الاحتفاظ بلقبه الأولمبي، لا سيما أن أبرز منافسيه الألماني ماكس دهنينغ رمى لمسافة 90.20 م في فبراير (شباط).

ويبقى ذلك بعيداً جداً عن الرقم القياسي العالمي وقدره 98.48 م الذي سجله التشيكي الأسطوري يان جيليزني في عام 1996.

تعقد الهند الكثير من الآمال على شوبرا الذي انهالت عليه صفقات الرعاية البالغة قيمتها ملايين الدولارات بعد حصوله على الميدالية الذهبية في طوكيو صيف 2021، وتدفقت صوبه الإعلانات التلفزيونية التي سعت إلى الاستفادة من نجاحه.

وقبل إنجازه في أولمبياد طوكيو، كانت أفضل نتيجة للهند على المضمار والميدان نيلها فضيتين في سباقي 200 متر و200 م حواجز الملغاة الآن، وذلك في أولمبياد باريس 1900 بفضل البريطاني-الهندي نورمان بريتشارد.

ورغم المكانة التي كسبها، يبقى ابن القرية متواضعاً بحسب الأشخاص الذين يعرفونه جيداً.

وقال نوريس بريتام، كاتب سيرة شوبرا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «كونه بطلاً أولمبياً لم يتسبّب في تغييره. إنه متواضع رغم أنه أحد النجوم البارزين في عالم الرياضة الهندية. إنه رجل من الشعب».

مارس شوبرا الكريكيت والكرة الطائرة في سنوات ما قبل المراهقة قبل أن يحمل الرمح.

اشترى له والده وأعمامه أوّل رمح فولاذي، وفق بريتام الذي قال: «لقد بدأ رمي الرمح لأنه كان يعتقد أنه يطير مثل الطائرة»، مضيفاً أنه لم يتغيّر في قلبه عن ذلك الصبي الذي كان يرمي رمحه عبر الحقول الزراعية في قريته.

وتابع: «إنه ينحدر من عائلة قروية متواضعة، حيث لم يكن لديه إمكانية الوصول للسيارات الفاخرة»، لكن «الآن لديه سيارات ومنزل فخم، لكن هذا التواضع متأصّل في دمه. إنه نجم بالفعل، لكن إذا فاز مرة أخرى فسيصبح نجماً هائلاً جداً، وهو يدرك ذلك. لهذا السبب يواصل التدريب».

اعتمد شوبرا على نجاحه المذهل في طوكيو للفوز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم.

بدأ هذا العام بحصوله على المركز الثاني خلال لقاء الدوحة للدوري الماسي بعدما رمى الرمح لمسافة 88.36 م، بفارق سنتيمترين فقط عن الفائز التشيكي ياكوب فادليخ الذي حل خلف منافسه الهندي في أولمبياد طوكيو والمرشح ليكون أحد منافسيه الرئيسيين مرّة أخرى في العاصمة الفرنسية.

ومؤخراً، خرج شوبرا منتصراً من لقاء توركو الفنلندي، لكن بغياب فادليخ.

ويعد دهنينغ ومواطنه يوليان ويبر والباكستاني أرشد نديم من المنافسين الأقوياء أيضاً في أولمبياد باريس، حيث يأمل شوبرا في تخطي إصابة تعرّض لها في العضلات المقرّبة.