يمكن أن تصبح شارلوت دوغاردان أكثر رياضية بريطانية حصولاً على ميداليات أولمبية إذا فازت بميدالية سابعة في ألعاب باريس 2024، وتقول متسابقة ترويض الخيول إنها تريد إلهام ابنتها الصغيرة.
وتنافس دوغاردان (39 عاماً)، التي فازت بالميدالية الذهبية في منافسات الفردي والفرق على متن الحصان فاليجرو في أولمبياد لندن 2012 وحصلت على الميدالية الفضية للفرق والذهبية في الفردي بألعاب ريو، في الألعاب الأولمبية للمرة الرابعة.
كما حصلت دوغاردان أيضاً على ميداليتين برونزيتين في أولمبياد طوكيو 2020، وإذا حصلت على أي ميدالية في باريس فإنها ستتجاوز لورا كيني، متسابقة الدراجات المعتزلة التي لديها أيضاً ست ميداليات أولمبية.
وأبلغت دوغاردان «رويترز»: «ذلك (الرقم القياسي) ليس شيئاً أفكر فيه حقاً، وأنا متوجهة إلى باريس لأكون صريحة. أنا ذاهبة لأتنافس وأقدم أفضل مستوى لي».
وتابعت: «سيكون الأولمبياد مختلفاً جداً هذه المرة الآن بعدما أصبحت أماً. أعتقد إذا حدث ذلك (الحصول على ميدالية) فسيكون إنجازاً كبيراً. إنه يجعلني أشعر بالفخر الشديد كأم».
وأضافت: «آمل أن أتمكن في يوم من الأيام عندما تكبر (ابنتي إيزابيلا) قليلاً وتريد فعل أي شيء في الحياة، سواء كان ذلك في مجال الخيول أو رياضة أخرى، أن ألهمها وأجعلها تدرك مدى صعوبة العمل وما يتطلبه الأمر لتصبح قادرة على الذهاب إلى الأولمبياد».
وبعد فوزها بذهبية الفرق في بطولة أوروبا في سبتمبر (أيلول) الماضي بعدما أنجبت إيزابيلا في مارس (آذار) 2023، قالت دوغاردان إنها عادت إلى أفضل مستوياتها.
وقالت في مقابلة عبر الهاتف بعد الإعلان عن تشكيلة فريق بريطانيا «إنه أمر مقلق دائماً، أعتقد أن الابتعاد بعض الوقت ثم العودة يجعلك تفكر (هل لا يزال بإمكاني القيام بذلك؟)».
وتابعت: «قلت لنفسي (نعم أنا قادرة على القيام بذلك، ولا يزال بإمكاني الشعور بكل المشاعر التي كانت لدي من قبل)».
وتبدأ مسابقة الترويض يوم 20 يوليو (تموز) في قصر فرساي.
وستتنافس دوغاردان في منافسات الفرق جنباً إلى جنب مع زملائها الفائزين ببطولة أوروبا كارل هيستر وشارلوت فراي.