دورة باشتاد: نادال يفرّط... ويخسر النهائي

رافاييل نادال (أ.ف.ب)
رافاييل نادال (أ.ف.ب)
TT

دورة باشتاد: نادال يفرّط... ويخسر النهائي

رافاييل نادال (أ.ف.ب)
رافاييل نادال (أ.ف.ب)

فرّط الإسباني رافاييل نادال، المصنّف الأول عالمياً سابقاً، في فرصة العودة إلى منصة التتويج لأول مرة منذ بطولة رولان غاروس عام 2022، وذلك بخسارته نهائي دورة باشتاد السويدية لكرة المضرب (250 نقطة) أمام البرتغالي نونو بورغيش 3-6 و2-6 الأحد.

وكان الإسباني، البالغ 38 عاماً، والمتراجع في تصنيف المحترفين إلى المركز الـ261 بسبب الإصابات التي أبعدته لفترات طويلة عن الملاعب، يخوض النهائي الأول له منذ تتويجه الرابع عشر في بطولة رولان غاروس 2022.

وخسر الفائز بـ22 لقباً كبيراً في مسيرته شوط إرساله 5 مرات، في مواجهته الأولى مع البرتغالي البالغ 27 عاماً، والمصنف الـ51 عالمياً، ما تسبب في خروجه مهزوماً في ساعة و27 دقيقة.

وتأتي هذه الهزيمة التي أهدت بورغيش لقبه الاحترافي الأول في أول مباراة نهائية في مسيرته، قبل الاستحقاق الأولمبي في باريس؛ إذ ستقام مسابقات كرة المضرب على ملاعب رولان غاروس.

ويخوض نادال منافسات الفردي، كما الزوجي، إلى جانب مواطنه كارلوس ألكاراس (21 عاماً) بطل رولان غاروس وويمبلدون هذا العام.

وعاد نادال لحمل المضرب هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ خسارته في الدور الأول من بطولة فرنسا المفتوحة في مايو (أيار).

وكان من المقرر أن يلعب نادال أيضًا نصف نهائي منافسات الزوجي، السبت، إلى جانب النرويجي كاسبر رود ضد الثنائي البرازيلي أورلاندو لوز ورافاييل ماتوسن، لكنه أعلن انسحابه بوصفه إجراءً احترازياً، بعد أن أمضى 6 ساعات في الملعب خلال مباراتي ربع ونصف النهائي في منافسات الفردي ضد الأرجنتيني ماريانو نافوني (6-7 و7-5 و7-5) والكرواتي دويي أيدوكوفيتش (4-6 و6-3 و6-4).


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: بايلز تستعد لاستعادة العرش بعد اضطرابات طوكيو

رياضة عالمية سيمون بايلز (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: بايلز تستعد لاستعادة العرش بعد اضطرابات طوكيو

تتّجه سيمون بايلز إلى باريس استعداداً لترسيخ إرثها بوصفها أعظم لاعبة جمباز على الإطلاق وأيقونة أولمبية تتخطّى رياضتها في كلٍّ من الانتصار والهزيمة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة سعودية ستيبان توماس (نادي الأخدود)

الأخدود يعين الكرواتي توماس خلفاً لـ«مدرب الأزمات»

أعلن نادي الأخدود المنافس في الدوري السعودي للمحترفين إتمام تعاقده مع المدرب الكرواتي ستيبان توماس لتولي القيادة الفنية للفريق الأول خلفاً للمدرب نور الدين زكري

علي الكليب (نجران)
رياضة عالمية سفيان البقالي (رويترز)

«أولمبياد باريس»: المغربي البقالي يسعى ليكون ثالث عربي يتوج مرتين

مرّة أخرى، يجد العداء المغربي سفيان البقالي نفسه حاملا لعبء ثقيل ومسؤولية كبيرة يتمثلان في إنقاذ ماء وجه ألعاب القوى المغربية، إن لم يكن الرياضة بصفة عامة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية زوار يقومون بجولة أمام البوابات الذهبية لقصر فرساي جنوب غربي باريس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: قصر فرساي البيئة الملكية للفروسية

وجهةٌ مفضّلة لدى السياح، رمز البذخ الملكي ومحفل الدبلوماسية، يبرز قصر فرساي بضخامته ليكون المسرح الفاخر لمنافسات الفروسية في الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

«أولمبياد باريس»: السباح البريطاني بيتي يهزم «شياطينه»

بعدما تسبّب الاكتئاب والإدمان على الكحول والإرهاق بإبعاده عن الأحواض العام الماضي، نجح السباح البريطاني آدم بيتي بالتغلّب على «شياطينه» ونال فرصة لدخول التاريخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«فطائر السمك» تتسبب في إلغاء مباراة بالدوري النرويجي

الحكم أوقف اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس (صور متداولة عن الناقل التلفزيوني)
الحكم أوقف اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس (صور متداولة عن الناقل التلفزيوني)
TT

«فطائر السمك» تتسبب في إلغاء مباراة بالدوري النرويجي

الحكم أوقف اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس (صور متداولة عن الناقل التلفزيوني)
الحكم أوقف اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس (صور متداولة عن الناقل التلفزيوني)

ألغيت مباراة روزنبورغ وليلشتروم، يوم الأحد، ضمن منافسات الدوري النرويجي لكرة القدم بعدما عبّرت الجماهير عن الاستياء من تقنية الفيديو بإلقاء فطائر السمك إلى أرضية الملعب.

وبدأت الاحتجاجات مع انطلاق المباراة، وبعد دقيقتين من إلقاء فطائر السمك إلى أرضية الملعب، أوقف الحكم اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس.

وبعدها تم استئناف اللعب، لكن حدة الاحتجاجات تزايدت وألقت الجماهير بكرات تنس وقنابل دخان إلى الملعب، وأوقف الحكم اللعب مجدداً بعد نحو نصف ساعة عندما كان الفريقان متعادلين سلبياً.

وأثارت تقنية الفيديو حالة من الجدل في الدوري النرويجي، إذ ادعى العديد من اتحادات مشجعي الأندية أن الوقت الذي يقضيه الحكام في اتخاذ القرارات باستخدام هذه التقنية يفسد المباريات.

وواجهت التقنية انتقادات في مسابقات دوري أخرى، وقد قررت مسابقات دوري الدرجات العليا في السويد في أبريل (نيسان) الماضي عدم تطبيق تقنية الفيديو بسبب معارضة الأندية لها.