«أولمبياد باريس»: السلة الأميركية تفلت من هزيمة محرجة أمام جنوب السودان

ليبرون جيمس وستيفن كيري (أ.ب)
ليبرون جيمس وستيفن كيري (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: السلة الأميركية تفلت من هزيمة محرجة أمام جنوب السودان

ليبرون جيمس وستيفن كيري (أ.ب)
ليبرون جيمس وستيفن كيري (أ.ب)

أفلت المنتخب الأميركي، الساعي إلى الذهبية الخامسة توالياً والسابعة عشرة في تاريخه، من هزيمة محرجة أمام جنوب السودان، السبت، في مباراة استعدادية لمنافسات كرة السلة للرجال في «أولمبياد باريس» أقيمت على ملعب «أو 2 أرينا» في لندن، وخرج منتصراً بفارق نقطة واحدة 101 - 100.

وكان زملاء «الملك» ليبرون جيمس متخلفين بفارق 14 نقطة في نهاية الشوط الأول من اللقاء الذي يشكل بروفة لمواجهة المنتخبين في منافسات المجموعة الثالثة للأولمبياد الباريسي المقرر بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب)، لكن نجم لوس أنجليس ليكرز المخضرم أنقذ الموقف.

وأنهى جيمس، ابن الـ39 عاماً الباحث شخصياً عن ذهبيته الأولمبية الثالثة، اللقاء بـ25 نقطة، بينها سلة الحسم قبل 8 ثوانٍ على نهاية اللقاء الذي كان بمثابة جرس إنذار لفريق المدرب ستيف كير.

وكان منتخب جنوب السودان الذي يخوض الألعاب الأولمبية، للمرة الأولى، في طريقه لحسم اللقاء حين سجل ثلاثية في آخر 20 ثانية، عبر دجاي تي ثور الذي لعب المواسم الثلاثة الماضية في الدوري الأميركي مع تشارلوت هورنتس، مانحاً بلاده التقدم 100 - 99.

لكن جيمس قال كلمته في نهاية المطاف، ومنح الأميركيين انتصارهم الرابع توالياً، في مشوار استعدادهم للدفاع عن اللقب الأولمبي، بعدما سبق لهم الفوز هذا الشهر على كندا 86 - 72 في لاس فيغاس، وأستراليا 98 - 92، وصربيا 105 - 79 في أبوظبي.

ورأى كير أن «النهاية كانت جيدة بالنسبة لنا لمجرد الشعور بهذا الأمر (التنافس الشديد). الشعور بما سيكون عليه الأمر في باريس».

وتابع: «إنها تجربة جيدة بالنسبة لنا. إنه تذكير لنا أن نتوقع كيف سيلعب الجميع ضدنا».

ويبقى فريق كير في لندن لمواجهة ألمانيا الثلاثاء على ملعب «أو 2 أرينا» أيضاً قبل السفر إلى فرنسا، حيث يبدأ مشواره، الأحد المقبل، في ليل ضد صربيا نيكولا يوكيتش، قبل مواجهة جنوب السودان في 31 الحالي ثم بورتوريكو.


مقالات ذات صلة

«شباب ليفربول» ينسحب من مباراتين في ألمانيا بسبب «العنصرية»

رياضة عالمية اشتكى اللاعب لمسؤولي المباراتين بأنه تعرض لإساءات ليتم إلغاؤهما (د.ب.أ)

«شباب ليفربول» ينسحب من مباراتين في ألمانيا بسبب «العنصرية»

دعا نادي ليفربول الإنجليزي لإجراء تحقيق عاجل بعد استهداف أحد لاعبي فريق الشباب تحت 18 عاماً بإساءات عنصرية في مباراتين متتاليتين خلال بطولة للشباب بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية شاكاري ريتشاردسون (رويترز)

«أولمبياد باريس»: شاكاري ريتشاردسون جاهزة لمجد جديد

تخوض الأميركية شاكاري ريتشاردسون في باريس 2024 أوّل دورة ألعاب أولمبية في مسيرتها الاحترافية، حيث يبدو أن المجد ينتظر العداءة المتألقة التي هدأت بعد 3 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية بن جونسون خلال أولمبياد سيول 1988 (رويترز)

«أولمبياد 1988»: العداء بن جونسون... «أسطورة العار»

فصلت أقل من 3 أيام بين تتويج الكندي بن جونسون بطلاً لسباق 100م بدورة سيول وتجريده من ذهبيته، بعدما وجدت في بوله آثار مواد ممنوعة.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية لاعب التجديف (الاتحاد المصري للتجديف)

وفاة لاعب تجديف مصري غرقاً في النيل

توفي محمد عمرو مصطفى، لاعب نادي الكهرباء المصري للتجديف، بـ«إسفكسيا الغرق» خلال التدريب في نهر النيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عالمية جانب من وصول المنتخب الأسترالي إلى باريس (المنتخب الأسترالي للسيدات)

أزمة فقدان الأمتعة تقلق «سيدات أستراليا» قبل الأولمبياد

قالت آنا ميرس رئيسة بعثة أستراليا الأولمبية، الأحد، إن منتخب كرة القدم النسائية الأسترالي وصل إلى باريس، بينما تخلفت بعض الحقائب والمعدات الطبية الأساسية.

«الشرق الأوسط» (باريس )

«أولمبياد باريس»: شاكاري ريتشاردسون جاهزة لمجد جديد

شاكاري ريتشاردسون (رويترز)
شاكاري ريتشاردسون (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس»: شاكاري ريتشاردسون جاهزة لمجد جديد

شاكاري ريتشاردسون (رويترز)
شاكاري ريتشاردسون (رويترز)

تخوض الأميركية شاكاري ريتشاردسون في باريس 2024 أوّل دورة ألعاب أولمبية في مسيرتها الاحترافية، حيث يبدو أن المجد ينتظر العداءة المتألقة التي هدأت بعد 3 سنوات من إيقافها المؤلم، وحرمانها من أولمبياد طوكيو.

تحط ريتشاردسون، البالغة من العمر 24 عاماً وبطلة العالم في سباق 100 متر، العام الماضي، في بودابست، الرحال في عاصمة الأنوار وهي المرشّحة الأبرز للفوز بالميدالية الذهبية لأشهر سباقات السرعة في أم الألعاب، بعد بداية مثالية للموسم، ونجاح خلال التجارب الأميركية في يونيو (حزيران) بتسجيلها 10.71 ثانية في أسرع توقيت هذا العام.

المضمار الأرجواني لملعب فرنسا والساحة الأولمبية التي لا تضاهى والتي تجذب أساطير الرياضة، تنتظر شاكاري الملتهبة التي يبدو أنها هضمت جراح الماضي.

في عام 2021، حُرمت ريتشاردسون من أولمبياد طوكيو نتيجة إيقاف قصير بعد ثبوت تناولها مادة الماريغوانا. أوضحت ابنة مدينة دالاس أنها دخنت الماريغوانا قبل أيام من التصفيات الأميركية للتغلّب على نبأ وفاة والدتها البيولوجية التي تسبّب تقصيرها في تربيتها خلال طفولتها في عذاب كبير للعداءة الناشئة التي ربّتها جدتها.

حذّرت وقتها وهي تتطلّع إلى أولمبياد باريس، قائلة: «هذه المرّة الأخيرة التي تقام فيها الألعاب الأولمبية من دون شاكاري ريتشاردسون، وهي المرّة الأخيرة التي تعود فيها الولايات المتحدة من دون الميدالية الذهبية» في سباق 100 متر.

ستكون مهمة العداءة الفوز بأول لقب أميركي في سباق 100 م للسيدات منذ غايل ديفرز في أولمبياد أتلانتا عام 1996.

ستمثل الولايات المتحدة في سباق 100 متر إلى جانب مواطنتيها ميليسا جيفرسون وتوانيشا تيري، زميلتيها في مركز التدريبات في مونتفيردي (فلوريدا)، ضمن مجموعة دنيس ميتشل العداء السابق في سباقي السرعة 100 متر و200 متر والمتورط في كثير من قضايا المنشطات في أثناء وبعد مسيرته، وهو لا يزال على الرغم من ذلك المدرب النجم لشركة كبرى لتصنيع المعدات الرياضية.

تبدو ريتشاردسون مرشّحة أكثر من منافساتها الجامايكيات اللواتي سيكون تهديدهن أقل في باريس: البطلة الأولمبية إيلاين تومسون - هيراه غائبة بسبب الإصابة، بينما لم تظهر شيلي - آن فريزر - برايس، بطلة عامي 2008 و2012 والبالغة من العمر 37 عاماً، أداءً مطمئناً أثناء تصفيات جامايكا، وعانت شيريكا جاكسون، وصيفة بطلة العالم مرتين، من إصابة عضلية في التاسع من يوليو (تموز) الحالي.

وتظل عناصر الشك الوحيدة بالنسبة لريتشاردسون هي جودة انطلاقاتها الكارثية في التصفيات الأميركية، وفشلها المفاجئ في حجز بطاقتها بسباق 200 متر، بعد سباق مخيب في الدور النهائي للتصفيات.

بعد إيقافها في 2021، انغمست الأميركية بين تصريحات مشكوك فيها، وتجاوزات على شبكات التواصل الاجتماعي، ومعركة حول علاقة مضرّة مع صديقتها السابقة، وهي معاناة تدعي أنها أصبحت خلفها مثلما تعمل مع منافساتها على المضمار.

قالت عقب التصفيات الأميركية: «في السنوات الثلاث الماضية، تعلمت أن أعرف نفسي، وأن أحصل على احترام أفضل وفهم أفضل لموهبتي في هذه الرياضة وما يجلبه لي محيطي. أشعر بأن كل هذه المكونات ساعدتني، وسأستمر في مساعدة نفسي على التطور بوصفي امرأة شابة»، مشدّدة على: «لم أعد (إلى المنافسة)، أنا أفضل».

وقد أوضحت في مقابلة مع مجلة «فوغ» أن «هذا لا يعني فقط أنني عداءة جيدة. أنا أفضل كشاكاري، وأنا أفضل في أن أكون على طبيعتي».

وأكدت لورين كروس، مدربة الشباب للبطلة الأميركية والتي أصبحت عرابتها، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في مايو (أيار) الماضي: «إنها في حالة أفضل، وهي في حالة جيدة. لقد تطوّرت، كما تقول»، مضيفة: «بعد بطولة العالم (في عام 2023) عرفتُ أنها أصبحت هذه العداءة الرائعة».

وتابعت: «يمكننا أن نتوقع الميدالية الذهبية. لقد تدربت بجد، وعرفت كيف تحافظ على تركيزها. إنها تريد ذلك، وتستطيع أن تفعل ذلك. لديها موهبة كبيرة، وهي مخلصة لرياضتها».

تطوّر يتعين عليها تأكيده على المضمار الأولمبي.