السويدية شيوستروم: روما دفعتني للمشاركة في سباق 100م حرة بالأولمبياد

سارة شيوستروم السباحة السويدية (رويترز)
سارة شيوستروم السباحة السويدية (رويترز)
TT

السويدية شيوستروم: روما دفعتني للمشاركة في سباق 100م حرة بالأولمبياد

سارة شيوستروم السباحة السويدية (رويترز)
سارة شيوستروم السباحة السويدية (رويترز)

ستشارك السبّاحة السويدية سارة شيوستروم في منافسات 100 متر حرة في أولمبياد باريس، بفضل جدول منافسات مناسب سيمنحها وقتاً أطول للراحة قبل سباق 50 متر حرة الذي تفضله.

وأبلغت شيوستروم (30 عاماً) «رويترز» في فندق الفريق السويدي في أسكلستونا الواقعة على بُعد 110 كيلومترات خارج استوكهولم، السبت «بأنها تعتزم استغلال الجدول للمشاركة في منافسات 100 متر حرة».

وقالت: «لم أكن أعرف أن هناك يومين من الراحة بعد نهائي 100 متر حرة وقبل بدء سباق 50 متر حرة، لذا دفعني هذا للتفكير بشأن القرار الذي اتخذته سابقاً بالمشاركة في سباق 50 متراً فقط».

وأردفت شيوستروم: «لكن نظراً لأن أمامي يومين للتعافي بين السباقين، فإن هذا فتح الباب أمام مشاركتي في السباقين».

وكانت شيوستروم، بطلة العالم 4 مرات في سباق 50 متراً، قد قالت: «إنها غير مهتمة بالمشاركة في سباق 100 متر»، مشيرة إلى «أنها كانت تعيد النظر في ذلك القرار».

وأوضحت «لقد كنت أتدرب على سباق 50 متراً لبضع سنوات، وكذلك شاركت في سباق (100 متر) في (بطولة روما سيتي كولي) في نهاية يونيو (حزيران) وقدمت أداءً أفضل بكثير مما كنت أتوقع؛ لذا أعتقد أن هذا كان أحد الأسباب التي دفعتني لاتخاذ قرار بالمشاركة في سباق 100 متر حرة».

وتُعد شيوستروم واحدة من أكثر السباحات تتويجاً، إذ حققت ذهبية واحدة وفضيتين وبرونزية واحدة في الأولمبياد، لكن فوزها الوحيد جاء في سباق الفراشة في «ريو دي جانيرو»، ولم يسبق لها الفوز بذهبية أولمبية في السباحة الحرة.

واستعداداً لمشاركتها الخامسة في الأولمبياد، قالت شيوستروم: «إنها لا تقلل من حجم المنافسة التي ستواجهها في دورة باريس 2024».

وأضافت: «سأحاول بذل قصارى جهدي، وسنرى ماذا سأحقق، لكن بالطبع آمل أن أكون أحد الوجوه المبتسمة على منصة التتويج».


مقالات ذات صلة

السباح بيتي تعليقاً على قضية المنشطات الصينية: نريد منافسة عادلة

رياضة عالمية آدم بيتي (الشرق الأوسط)

السباح بيتي تعليقاً على قضية المنشطات الصينية: نريد منافسة عادلة

قال سباحون بريطانيون إن هناك حاجة إلى تكافؤ الفرص، وذلك بعد أن أفلت 23 سباحاً صينياً من العقوبات رغم ظهور نتائج إيجابية لتحاليل عيناتهم، كشفت عن مواد محظورة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أولمبياد باريس 2024 (أ.ف.ب)

براون يحل مكان بيلدج في فريق الخماسي الحديث البريطاني بالأولمبياد

قالت اللجنة الأولمبية البريطانية إن مايلز بيلدج سيغيب عن فريق الخماسي الحديث في أولمبياد باريس بسبب إصابة في ربلة الساق، وإن تشارلي براون سيحل مكانه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارك آدامز (رويترز)

الأولمبية الدولية: الخلل التقني العالمي اختبار جيد قبل «باريس 2024»

قالت اللجنة الأولمبية إن الخلل التقني العالمي الذي أثر على عمليات العديد من القطاعات وعلى العمليات الخاصة بأولمبياد باريس أثبت أنه اختبار جيد قبل الألعاب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوال المتوكل صاحبة أول ميدالية عربية نسائية في تاريخ الأولمبياد (الاتحاد الدولي لألعاب القوى)

لوس أنجليس 1984: المتوكل أول عربية تحصد ميدالية أولمبية

«أولمبياد أميركا» هي التسمية المنطقية لدورة لوس أنجليس 1984، فقد طغى الطابع الأميركي على كل شيء حتى على النتائج الفنية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عربية السباحة الفلسطينية فاليري ترزي (رويترز)

رياضيون فلسطينيون: وجودنا في الأولمبياد انتصار لنا 

قال رياضيون فلسطينيون، اليوم السبت، إن مجرد مشاركتهم في أولمبياد باريس 2024 انتصار للفريق في ظل الصراع في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الأولمبية الدولية: الخلل التقني العالمي اختبار جيد قبل «باريس 2024»

مارك آدامز (رويترز)
مارك آدامز (رويترز)
TT

الأولمبية الدولية: الخلل التقني العالمي اختبار جيد قبل «باريس 2024»

مارك آدامز (رويترز)
مارك آدامز (رويترز)

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، يوم السبت، إن الخلل التقني العالمي الذي أثر على عمليات العديد من القطاعات وكذلك على عدد من العمليات الخاصة بأولمبياد باريس أثبت أنه اختبار جيد قبل الألعاب.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أدى تحديث برنامج من قبل شركة «كراود سترايك» للأمن السيبراني، وهي واحدة من أكبر المشغلين في الصناعة، إلى حدوث مشكلات في الأنظمة أدت إلى توقف الرحلات الجوية وأجبر محطات تلفزيونية على إيقاف البث، ولم ينجح الكثير من العملاء في الوصول إلى خدمات مثل الرعاية الصحية أو الخدمات المصرفية.

كما أثر أيضاً على بعض عمليات المنظمين لأولمبياد باريس.

من جهته، قال مارك آدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية «نعم كانت هناك بعض المشاكل الكبيرة في الصباح ولكن تم التعامل معها بشكل جيد. لقد كان اختباراً جيداً جداً».

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتأثر فيها الأولمبياد بخلل أو هجوم تقني، إذ كانت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ 2018 هدفاً لهجمات إلكترونية.

وقال آدامز «الهجمات السيبرانية جزء من الحياة اليومية للجميع. من الواضح أن الألعاب الأولمبية هدف كبير».

وأضاف «لدينا قدر كبير من وسائل الحماية المعمول بها. لن أخوض في التفاصيل حتى لو كان بإمكاني شرح ذلك. وقد أكد لنا موظفونا وشركاؤنا أننا مستعدون للغاية. لا يمكن أبداً أن نكون مستعدين أكثر من اللازم. كان الأمر وشيكاً في بيونغ تشانغ. لدينا كامل الثقة في أننا نعرف كيفية التعامل مع الأمر».