إيفرتون لا ينوي بيع برانثويت لمانشستر يونايتد

غاراد برانثويت لاعب إيفرتون (رويترز)
غاراد برانثويت لاعب إيفرتون (رويترز)
TT

إيفرتون لا ينوي بيع برانثويت لمانشستر يونايتد

غاراد برانثويت لاعب إيفرتون (رويترز)
غاراد برانثويت لاعب إيفرتون (رويترز)

أبلغ نادي إيفرتون نادي مانشستر يونايتد بأنه لا ينوي الموافقة على رحيل غاراد برانثويت هذا الصيف، بغض النظر عن انهيار صفقة الاستحواذ المقترحة من قبل مجموعة «فريدكين». وذكرت شبكة «The Athletic» أن صفقة مجموعة «فريدكين» لإيفرتون قد أُلغيت، مما أغرق النادي الإنجليزي في وضع مالي غير مستقر. وأثار ذلك تكهنات باحتمالية بيع برانثويت، وأن اليونايتد قد يتوصّل إلى هدفه الذي رُفض عرضان من أجله. لكن إيفرتون يرى أن هذا التطور لا يغير شيئاً فيما يتعلق بقلب الدفاع البالغ من العمر 22 عاماً، ويؤكد أن رحيله لن يتم النظر فيه، وقد تم نقل هذا الأمر إلى اليونايتد، مع عدم الترحيب بمزيد من الاقتراحات في «غوديسون بارك». يعتقد إيفرتون بأن رسوم الانتقالات التي تم طلبها لمدافعين مثل هاري ماغواير، وويسلي فوفانا، وجوسكو جفارديول في السنوات الأخيرة هي المعيار. وقد تقلصت حاجتهم إلى المبادلة، بعد الرحيل الوشيك لأمادو أونانا إلى أستون فيلا. إذا كانت هناك حاجة إلى أموال إضافية، فإن الخطة ستكون السماح للاعبين مثل دومينيك كالفيرت لوين بالرحيل قبل برانثويت الدولي الإنجليزي. وذكرت شبكة «The Athletic» في وقت سابق من هذا الشهر أن إيفرتون رفض عرضاً محسّناً من اليونايتد بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 5 ملايين جنيه إسترليني إضافية. جاء ذلك بعد رفض عرض اليونايتد الافتتاحي البالغ 35 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى 8 ملايين جنيه إسترليني. احتفظ اليونايتد باهتمامه باللاعب، لكن أي خطوة ستتطلب من إيفرتون تخفيض السعر الذي يطلبه. وقد قام فريق «أولد ترافورد» بالفعل بضم المدافع ليني يورو من ليل الفرنسي، في حين أن ماتيس دي ليخت لاعب بايرن ميونيخ من بين خياراتهم. وغادر رافايل فاران مانشستر يونايتد بعد انتهاء عقده، بينما انضم ويلي كامبوالا إلى فياريال.


مقالات ذات صلة

السباح بيتي تعليقاً على قضية المنشطات الصينية: نريد منافسة عادلة

رياضة عالمية آدم بيتي (الشرق الأوسط)

السباح بيتي تعليقاً على قضية المنشطات الصينية: نريد منافسة عادلة

قال سباحون بريطانيون إن هناك حاجة إلى تكافؤ الفرص، وذلك بعد أن أفلت 23 سباحاً صينياً من العقوبات رغم ظهور نتائج إيجابية لتحاليل عيناتهم، كشفت عن مواد محظورة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أولمبياد باريس 2024 (أ.ف.ب)

براون يحل مكان بيلدج في فريق الخماسي الحديث البريطاني بالأولمبياد

قالت اللجنة الأولمبية البريطانية إن مايلز بيلدج سيغيب عن فريق الخماسي الحديث في أولمبياد باريس بسبب إصابة في ربلة الساق، وإن تشارلي براون سيحل مكانه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارك آدامز (رويترز)

الأولمبية الدولية: الخلل التقني العالمي اختبار جيد قبل «باريس 2024»

قالت اللجنة الأولمبية إن الخلل التقني العالمي الذي أثر على عمليات العديد من القطاعات وعلى العمليات الخاصة بأولمبياد باريس أثبت أنه اختبار جيد قبل الألعاب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوال المتوكل صاحبة أول ميدالية عربية نسائية في تاريخ الأولمبياد (الاتحاد الدولي لألعاب القوى)

لوس أنجليس 1984: المتوكل أول عربية تحصد ميدالية أولمبية

«أولمبياد أميركا» هي التسمية المنطقية لدورة لوس أنجليس 1984، فقد طغى الطابع الأميركي على كل شيء حتى على النتائج الفنية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كارل لويس نجم «أولمبياد لوس أنجليس» (اللجنة الأولمبية الأميركية)

«لوس أنجليس 1984»: كارل لويس وعد فأوفى

استعرض الأميركي كارل لويس موهبته «حتى الثمالة» في «الكوليزيوم» واستحق ميدالياته الذهبية الأربع في دورة لوس أنجليس 1984.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

الأولمبية الدولية: الخلل التقني العالمي اختبار جيد قبل «باريس 2024»

مارك آدامز (رويترز)
مارك آدامز (رويترز)
TT

الأولمبية الدولية: الخلل التقني العالمي اختبار جيد قبل «باريس 2024»

مارك آدامز (رويترز)
مارك آدامز (رويترز)

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، يوم السبت، إن الخلل التقني العالمي الذي أثر على عمليات العديد من القطاعات وكذلك على عدد من العمليات الخاصة بأولمبياد باريس أثبت أنه اختبار جيد قبل الألعاب.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أدى تحديث برنامج من قبل شركة «كراود سترايك» للأمن السيبراني، وهي واحدة من أكبر المشغلين في الصناعة، إلى حدوث مشكلات في الأنظمة أدت إلى توقف الرحلات الجوية وأجبر محطات تلفزيونية على إيقاف البث، ولم ينجح الكثير من العملاء في الوصول إلى خدمات مثل الرعاية الصحية أو الخدمات المصرفية.

كما أثر أيضاً على بعض عمليات المنظمين لأولمبياد باريس.

من جهته، قال مارك آدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية «نعم كانت هناك بعض المشاكل الكبيرة في الصباح ولكن تم التعامل معها بشكل جيد. لقد كان اختباراً جيداً جداً».

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتأثر فيها الأولمبياد بخلل أو هجوم تقني، إذ كانت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ 2018 هدفاً لهجمات إلكترونية.

وقال آدامز «الهجمات السيبرانية جزء من الحياة اليومية للجميع. من الواضح أن الألعاب الأولمبية هدف كبير».

وأضاف «لدينا قدر كبير من وسائل الحماية المعمول بها. لن أخوض في التفاصيل حتى لو كان بإمكاني شرح ذلك. وقد أكد لنا موظفونا وشركاؤنا أننا مستعدون للغاية. لا يمكن أبداً أن نكون مستعدين أكثر من اللازم. كان الأمر وشيكاً في بيونغ تشانغ. لدينا كامل الثقة في أننا نعرف كيفية التعامل مع الأمر».