من سيخلف ساوثغيت في تدريب إنجلترا؟

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قائمة بعدد من أسماء المدربين لخلافة غاريث ساوثغيت (إ.ب.أ)
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قائمة بعدد من أسماء المدربين لخلافة غاريث ساوثغيت (إ.ب.أ)
TT

من سيخلف ساوثغيت في تدريب إنجلترا؟

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قائمة بعدد من أسماء المدربين لخلافة غاريث ساوثغيت (إ.ب.أ)
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قائمة بعدد من أسماء المدربين لخلافة غاريث ساوثغيت (إ.ب.أ)

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قائمة بعدد من أسماء المدربين لخلافة غاريث ساوثغيت المستقيل من مهامه الفنية مع المنتخب الوطني، بعد خسارة نهائي كأس أوروبا، وبعدها أطلق دعوة لتقديم طلبات الترشح توضح بالتفصيل الصفات المطلوبة التي يجب أن يتمتع بها مدرب «الأسود الثلاثة».

وقال الاتحاد الإنجليزي: «لقد حددت عملية التخطيط لخلافة ساوثغيت لدينا عدداً من المرشحين»، مما يضمن أن العملية متاحة أمام أي مدرب يستوفي المعايير التي نشرها، الجمعة، أي «أن يكون مدرباً قادراً على الفوز ببطولة كبرى».

واستقال ساوثغيت، الثلاثاء الماضي، بعد يومين من خسارة إنجلترا للمرة الثانية توالياً نهائي كأس أوروبا أمام إسبانيا 1 - 2 في برلين. أجبرت نهاية حقبة المدرب الإنجليزي التي استمرت 8 أعوام اتحاد اللعبة على النظر في عدد كبير من المرشحين.

وتشمل قائمة المرشحين المحتملين للاتحاد الإنجليزي، مدرب توتنهام الأسترالي أنج بوستيكوغلو، إلى جانب كلّ من لي كارسلي، مدرب منتخب إنجلترا ما دون 21 عاماً، وإيدي هاو مدرب نيوكاسل، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وغراهام بوتر مدربي تشلسي السابقين، والألماني توماس توخيل المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ.

ورغم الإشادة بساوثغيت، فإنه فشل في إنهاء فترة عجاف لإنجلترا مستمرة منذ مونديال 1966 الذي استضافته وفازت به.

وبعد هزيمتين في نهائي كأس أوروبا (2021 و2024) وفي نصف نهائي مونديال روسيا 2018 وربع نهائي مونديال قطر 2022، ستكون الأولوية القصوى لخليفة ساوثغيت الظفر بلقب كبير مع منتخب مليء بالمواهب العالمية.

وأكّد الاتحاد الإنجليزي أنه يبحث عن مدرب قادر على «قيادة وتطوير منتخب إنجلترا الأول للرجال للفوز ببطولة كبرى وتصنيفه باستمرار واحداً من أفضل المنتخبات في العالم».

وفي إشارة واضحة إلى الانتقادات التي تعرض لها ساوثغيت خلال الفترة التي قضاها في دور وصفه مدرب إنجلترا آنذاك غراهام تايلور بـ«المهمة المستحيلة»، سلّط الاتحاد الضوء على الحاجة إلى «قائد استثنائي» و«شديد المرونة» و«مرتاح في دور رفيع المستوى للغاية مع تدقيق عام مكثف».

ومن المتوقع أن يقدّم المدرب المطلوب «قيادة ملهمة» للطاقم التقني للاتحاد، ويطوّر علاقات قوية مع الأندية التي يدافع عن صفوفها لاعبون مؤهلون للانضمام إلى «الأسود الثلاثة».

وسيحتاج المرشح الناجح للحصول على رخصة احترافية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأن يملك «خبرة كبيرة» في كرة القدم الإنجليزية، ويتمتع «بسجل حافل من النتائج في الدوري الإنجليزي الممتاز و/أو المسابقات الدولية الكبرى».

ولتعزيز المساواة والتنوع والشمول، رحّب اتحاد كرة القدم بالطلبات المقدّمة من جميع أولئك الذين يستوفون المعايير. لذا تم التواصل مع مدربة منتخب إنجلترا للسيدات، سارينا ويغمان التي قادت المنتخب للفوز بكأس أوروبا للسيدات عام 2022، لتحل بدلاً من ساوثغيت.

ويتضمن بيان الاتحاد الإنجليزي عنوان بريد إلكتروني للمدربين المهتمين. وقد حددت الهيئة الإدارية الثاني من أغسطس (آب) المقبل موعداً نهائياً لتقديم الطلبات.


مقالات ذات صلة

«الدوري المصري»: الأهلي يطمح لهزيمة بيراميدز والاقتراب من الصدارة

رياضة عربية الأهلي يستعد لمواجهة بيرامديز للمرة الثانية خلال 10 أيام (النادي الأهلي)

«الدوري المصري»: الأهلي يطمح لهزيمة بيراميدز والاقتراب من الصدارة

سيسعى الأهلي حامل اللقب إلى تحقيق الفوز على مضيفه بيراميدز عندما يواجهه، الاثنين، في ختام مباريات الجولة 31 للدوري المصري الممتاز.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ناديا كومانتشي لفتت أنظار العالم (الأولمبية الدولية)

«أولمبياد 1976»: فاتورة منشآت مرهِقة… وعلامة كاملة لناديا كومانتشي

تقدّمت عاصمة مقاطعة كيبيك الكندية مونتريال خمس مرات لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية، وانتظرت حتى 10 مايو (أيار) 1970 لتحصل على هذا الشرف.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا )
رياضة عالمية الكاميروني إيريك ماكسيم تشوبو موتينغ مرشح للانضمام لماينز (د.ب.أ)

ماينز مهتم بالتعاقد مع الكاميروني تشوبو موتينغ

ذكر خبير انتقالات أن نادي ماينز الألماني لكرة القدم مهتم بالتعاقد مع الكاميروني إيريك ماكسيم تشوبو موتينغ، مهاجم بايرن ميونيخ السابق. 

«الشرق الأوسط» (ماينز)
رياضة عالمية الكوري الجنوبي هي-تشان هوانغ لاعب وولفرهامبتون الإنجليزي (أ.ب)

كوريا الجنوبية تشتكي لـ«فيفا» إساءات عنصرية بحق هوانغ

قدّم الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم شكوى رسمية إلى نظيره الدولي (فيفا) بشأن إساءة عنصرية مزعومة موجهة إلى مهاجمه الدولي هي-تشان هوانغ.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة عالمية ميودراغ بيفاس يوقّع لـ«الماغبايز» (نادي نيوكاسل)

نيوكاسل يتعاقد مع المدافع الصربي الشاب بيفاس

قال نادي نيوكاسل يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، إنه تعاقد مع المدافع الصربي الشاب ميودراغ بيفاس.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)

أولمبياد باريس: ثلثا المشاركين الروس يدعمون الحرب ضد أوكرانيا

10 من أصل 15 روسياً تبيّن أنهم ينتهكون «مبادئ المشاركة» للرياضيين المحايدين (رويترز)
10 من أصل 15 روسياً تبيّن أنهم ينتهكون «مبادئ المشاركة» للرياضيين المحايدين (رويترز)
TT

أولمبياد باريس: ثلثا المشاركين الروس يدعمون الحرب ضد أوكرانيا

10 من أصل 15 روسياً تبيّن أنهم ينتهكون «مبادئ المشاركة» للرياضيين المحايدين (رويترز)
10 من أصل 15 روسياً تبيّن أنهم ينتهكون «مبادئ المشاركة» للرياضيين المحايدين (رويترز)

أفاد تقرير صادر عن المؤسسة الدولية للعدالة والامتثال للحقوق العالمية بأن ثلثي الرياضيين الروس الذين وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على مشاركتهم في أولمبياد باريس بوصفهم محايدين مفترضين، أعربوا عن دعمهم لغزو موسكو لأوكرانيا أو لديهم صلات بالجيش.

وقللت اللجنة الأولمبية الدولية والمشرفون على الألعاب الأولمبية من أهمية التقرير شديد الانتقاد الصادر عن المؤسسة الدولية للعدالة، وهي مؤسسة لحقوق الإنسان مقرها لاهاي، وأصروا على اتباع القواعد المناسبة للتدقيق.

وكان 15 رياضياً روسياً و16 من بيلاروسيا وافقوا على الدعوات للمنافسة تحت راية محايدة في ألعاب باريس، التي تبدأ في 26 يوليو (تموز) الحالي، وفقاً للجنة الأولمبية الدولية.

وتم منع الرياضيين من البلدين من المشاركة في المسابقات العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، لكن اللجنة الأولمبية الدولية أشرفت على عودتهم التدريجية تحت راية محايدة وبشروط صارمة.

وقالت منظمة الامتثال للحقوق العالمية في تقريرها، إن 10 من أصل 15 روسياً تبيّن أنهم ينتهكون «مبادئ المشاركة» للرياضيين المحايدين.

وزعمت المجموعة: «على الرغم من تقديم أدلة واضحة على الانتهاكات من قبل منظمة الامتثال للحقوق العالمية، فإن اللجنة الأولمبية الدولية فشلت في التصرف وفقاً لقواعدها الخاصة».

وتابعت: «من خلال السماح للرياضيين الذين يدعمون الغزو الوحشي وغير القانوني، تثبت اللجنة الأولمبية الدولية بشكل فعّال أن دولة ما قد تغزو دولة أخرى بعنف وتظل موضع ترحيب على المسرح العالمي».

وفي بيان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت اللجنة الأولمبية الدولية، الجمعة، إنها لن تعلق على الحالات الفردية أو قرارات لجنة المراجعة.

وجاء في البيان: «لقد راجعت الرياضيين وفقاً لقرار المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية والمبادئ التي تم وضعها. ليس لدينا ما نضيفه».

كما دافع مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عملية الاختيار.

وقال مصدر في قصر الإليزيه: «الحجم المعلن منخفض للغاية، مما يدل على حقيقة نظام التحكم المنتشر»، في إشارة إلى عدد الرياضيين الروس المسموح لهم بالمنافسة.

وتابع قائلاً للصحافيين: «لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن هذا الفحص تم إجراؤه على محمل الجد».

ووفقاً لتقرير الخميس، في مارس (آذار) 2022، «أعجبت» الدراجة الروسية ألينا إيفانتشينكو البالغة من العمر 20 عاماً، بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي ظهر فيه صورة الديكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين مرفقاً بعبارة «الهدنة مع العدو ممكنة بعد تدميره».

وذكر التقرير أن الدراجة تمارا درونوفا (30 عاماً) اتُهمت بانتهاك قاعدتين، بزعم أن لها صلات بوكالات الأمن القومي والسلوك المؤيد للحرب في الأماكن العامة.

ويُقال إن أوليسيا روماسينكو (34 عاماً)، المشاركة في مسابقات السبرينت كانوي، هي عضو في النادي الرياضي المركزي للجيش، وهي مؤسسة رياضية روسية تابعة لوزارة الدفاع.

كما تم ذكر أسماء: أليكسي كوروفاشكوف (كانوي)، والسباح إيفغيني سوموف، ولاعبة الجمباز أنجيلا بلادتسيفا، إضافة إلى لاعبي ولاعبات كرة المضرب كل من ميرا أندريفا، بافيل كوتوف، ديانا شنايدر وإيلينا فيسنينا.

وأشار التقرير إلى أن فيسنينا، المولودة في أوكرانيا، «أعجبت» بمنشورات عن «المآثر العسكرية» للجنود الروس الذين يقتلون أوكرانيين ومنشورات تعرض الرمز «زد» المؤيد للحرب.

ومن بين الرياضيين البيلاروسيين الـ16، تم اكتشاف انتهاك العديد منهم لقواعد الأهلية، في حين لم يصدر رد فعل فوري من اللجنتين الأولمبيتين الروسية والبيلاروسية.

قال رئيس الامتثال للحقوق العالمية واين جورداش: «إذا كان الهدف المعلن للجنة الأولمبية الدولية هو بناء عالم أفضل من خلال الرياضة، فيجب أن تتخذ اللجنة الأولمبية الدولية إجراءً لإثبات أنها، والشركات الراعية المرتبطة بها، تفعل أكثر من مجرد الكلام عن الأخلاقيات وحقوق الإنسان».

وقالت المجموعة إنها تنبه شركاء اللجنة الأولمبية الدولية والرعاة، إلى النتائج التي توصلت إليها، مضيفة أنهم «من الممكن أن يكونوا متواطئين من دون قصد في تأييد العمل العسكري الإجرامي الروسي».

ومنذ الغزو الشامل لأوكرانيا، توفي نحو 450 رياضياً أوكرانياً في ساحة المعركة.

ولكي تتم دعوتهم إلى الألعاب، كان على «الرياضيين الفرديين المحايدين» الذين حققوا نتائج جيدة بما يكفي للتأهل، اجتياز فحص مزدوج: بداية من قبل الاتحادات الرياضية الدولية، ومن ثم من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، للتأكد من أنهم لم يدعموا بشكل فعّال الحرب في أوكرانيا أو أن لديهم أي روابط مع جيوش بلادهم.