تن هاغ: مانشستر يونايتد لا يزال في طور البناء

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

تن هاغ: مانشستر يونايتد لا يزال في طور البناء

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

قال إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، الجمعة، إن فريقه لا يزال في مرحلة بناء تشكيلته، وإنها أقل عمقاً، مقارنة بكثير من منافسيه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وألقى باللوم على الإصابات في حصول يونايتد على المركز الثامن المخيب للآمال الموسم الماضي.

ووقّع تن هاغ في وقت سابق من الشهر الحالي عقداً جديداً مع مانشستر يونايتد حتى 2026، رغم تكهنات بأنه سيطرد من منصبه بعد موسم الفريق المتواضع، لكن الفريق نجح في تحقيق كأس الاتحاد الإنجليزي في نهاية الموسم.

ووصف تن هاغ 61 مباراة خاضها الفريق في كل المسابقات الموسم الماضي بأنها كانت «غريبة بكل بساطة».

وأبلغ تن هاغ صحيفة «ألخمين داخبلاد» الهولندية: «كان الأمر حقاً أكثر من اللازم. لم نكن الفريق الوحيد الذي عانى الإصابات، الأندية الأخرى واجهت الأمر نفسه. لكننا في الموسم الماضي تعرضنا لإصابات مستمرة للاعبين في المراكز نفسها، كلهم ​​في الدفاع. في مرحلة ما لم يكن لدينا أي مدافعين متاحين تقريباً. حين بدأنا هنا، لم يكن يونايتد قد فاز بأي لقب لـ6 سنوات، ولم يكن السبب في ذلك هو عدم وجود مدربين جيدين. كان الأمر يتعلق بتكوين ونوعية مجموعة اللاعبين. كنت أعرف ذلك عندما بدأت بالطبع لكنهم كانوا لاعبين بعقود طويلة الأجل. كنا ولا نزال في تلك المرحلة (بناء التشكيلة). إذا قارنت تشكيلتنا مع أي فريق كبير آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز فمن المؤكد أننا أقل قليلاً من حيث العمق؛ ولهذا السبب بالتحديد وجدنا صعوبة بالغة في التعامل مع تلك الإصابات».

وكان استمرار تن هاغ مع يونايتد غير مرجح تقريباً مع اقتراب الموسم الماضي من نهايته، لكن الفوز 2-1 على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب «ويمبلي» بدا كأنه أنقذه.

وشرح تن هاغ: «كان هناك كثير مما يحدث في تلك المرحلة، ولكنني كنت أثق بشدة بقدرتنا على الفوز بذلك النهائي، الشيء الأكثر أهمية على الإطلاق كان نقل تلك الثقة إلى فريقي. كان يجب أن أكون حذراً، حتى لا تصبح البيئة بأكملها (في الفريق) سلبية مقدماً».

وقال إنه ليس قلقاً بشأن مستقبله في النادي.

وأضاف: «إذا وجدت إدارة يونايتد غداً شخصاً تعتقد أنه أفضل فسأرحل، الأمر بهذه البساطة. هذه آلية العمل في كرة القدم، وعليك احترامها. في نادٍ مثل هذا الأمر واضح تماماً: إذا لم تفز ستواجه مشكلة».


مقالات ذات صلة

«جائزة المجر الكبرى»: لاندو نوريس الأسرع في التجارب الحرة الثانية

رياضة عالمية لاندو نوريس سائق ماكلارين الأسرع في التجارب الحرة الثانية بالمجر (أ.ب)

«جائزة المجر الكبرى»: لاندو نوريس الأسرع في التجارب الحرة الثانية

حقق لاندو نوريس، سائق فريق ماكلارين، الزمن الأسرع في التجارب الحرة الثانية لسباق الجائزة الكبرى لسيارات «فورمولا 1» في المجر.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية الإثيوبي أبيبي بيكيلا ينهي سباق الماراثون في أولمبياد 1960 حافياً (أ.ف.ب)

روما 1960: بيكيلا المذهل يعلن إثيوبيا أرض العدّائين

عندما فاز بيكيلا بذهبية روما كان العداء الحافي القدمين مجهولاً، لكن وقته القياسي جعل منه أسطورة لكونه أول رياضي أفريقي أسود يتوج بطلاً أولمبياً.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية سيسك فابريغاس مدرباً لكومو الإيطالي (رويترز)

فابريغاس مدرباً لكومو بعد صعوده للدوري الإيطالي

أعلن نادي كومو المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة تعيين الإسباني سيسك فابريغاس مدرباً للفريق.

«الشرق الأوسط» (كومو)
رياضة عالمية «يويفا» يحقق في عبارات رددت أثناء احتفالات لاعبي إسبانيا بلقب اليورو (أ.ب)

«يويفا» يحقق في سلوكيات موراتا ورودري أثناء الاحتفال بلقب «اليورو»

يجري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقاً مع ثنائي المنتخب الإسباني ألفارو موراتا ورودري، وذلك بسبب سلوكهما.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية سامر ماكنتوش وترقب كبير لتألقها في «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: الكندية ماكنتوش معجزة السباحة الصغيرة

لم يكن صعود المعجزة الكندية سامر ماكنتوش، المتوقع أن تكون من بين أبرز نجوم الأحواض في «أولمبياد باريس 2024»، إلى المكانة التي وصلت إليها؛ مفاجئاً بتاتاً.

«الشرق الأوسط» (باريس)

فابريغاس مدرباً لكومو بعد صعوده للدوري الإيطالي

سيسك فابريغاس مدرباً لكومو الإيطالي (رويترز)
سيسك فابريغاس مدرباً لكومو الإيطالي (رويترز)
TT

فابريغاس مدرباً لكومو بعد صعوده للدوري الإيطالي

سيسك فابريغاس مدرباً لكومو الإيطالي (رويترز)
سيسك فابريغاس مدرباً لكومو الإيطالي (رويترز)

أعلن نادي كومو المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الجمعة، تعيين الإسباني سيسك فابريغاس مدرباً للفريق بعد أن قاده للصعود لدوري الدرجة الأولى مساعداً ومدرباً مؤقتاً الموسم الماضي.

وأنهى فابريغاس، لاعب وسط آرسنال وبرشلونة وتشيلسي السابق، مسيرته في كومو عام 2023 وأصبح مساعداً للمدرب في النادي. وتولى منصب المدرب مؤقتاً بعد إقالة مورينو لونغو.

وصعد كومو من المركز السابع للثالث في دوري الدرجة الثانية تحت قيادة فابريغاس قبل تعيين أوسيان روبرتس مدرباً مؤقتاً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مع بقاء فابريغاس مساعداً له.

وصعد كومو للدرجة الأولى مباشرة بعد احتلاله المركز الثاني في الدوري.

وقال النادي في بيان: «إن روبرتس سيتولى الآن منصب رئيس التطوير في كومو».

وقال فابريغاس: «أنا سعيد للغاية ببدء هذا الموسم بصفتي مدرباً وأشكر مجموعة المالكين على ثقتهم بي وتعييني في هذا المنصب. سيكون موسماً صعباً ومهماً، لكنني وبقية الجهاز الفني جاهزون وكلنا ثقة».