بوستيكوغلو يؤكد أن ربط اسمه بتدريب المنتخب الانجليزي «إشاعات»

بوتر يرفض الحديث عن ترشيحه للمنصب ويثني على ساوثغيت


أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام (إ.ب.أ)
TT

بوستيكوغلو يؤكد أن ربط اسمه بتدريب المنتخب الانجليزي «إشاعات»


أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام (إ.ب.أ)

أصرّ الأسترالي أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام (الخميس) على أنه لا يملك أي فكرة عن التقارير التي رشحّته لتولي تدريب منتخب «الأسود الثلاثة» عقب استقالة غاريث ساوثغيت. وبدأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بحثه عن مدرب جديد بعد قرار ساوثغيت بإنهاء مسيرته الفنية مع المنتخب التي استمرت ثماني سنوات الثلاثاء في أعقاب الهزيمة في نهائي كأس أوروبا أمام إسبانيا 1-2 الأسبوع الماضي.

وأُدرج اسم بوستيكوغلو إلى جانب كلّ من لي كارسلي مدرب منتخب إنجلترا ما دون 21 عاماً، وإيدي هاو مدرب نيوكاسل، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو وغراهام بوتر مدربي تشيلسي السابقين، والألماني توماس توخل المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ، في قائمة المرشحين المحتملين للاتحاد الإنجليزي.

وبعد موسم ناجح مع توتنهام أنهاه في المركز الخامس في الدوري، سيكون بوستيكوغلو ذو العقلية الهجومية خياراً مثيراً للاهتمام ليحلّ بدلاً من ساوثغيت الذي تعرض لانتقادات لاذعة بسبب تكتيكاته الحذرة. ورغم ذلك، أكّد المدرب الأسترالي البالغ 58 عاماً أن اهتمامه لا يزال مُنصبّاً على توتنهام الذي استهل تحضيراته للموسم الجديد بالفوز على هارتس الأسكوتلندي 5-1 ودياً الأربعاء.

وقال بوستيكوغلو: «أنا في بداية فترة الإعداد للموسم وأنا مدرب توتنهام، لذلك ليس لديّ أي شيء آخر (في ذهني) سوى محاولة تحقيق النجاح لهذا النادي». وتابع: «وإلى أن أفعل ذلك، ليس هناك أي فائدة من التفكير في أي شيء آخر...». وأضاف: «ليس لديّ أي فكرة عما يحدث (مع هذه الإشاعات)».

وأشرف بوستيكوغلو على منتخب بلاده في الفترة من 2013 إلى 2017، وقاده إلى مونديال البرازيل 2014، والفوز بكأس آسيا 2015. كما أحرز لقب الدوري الأسكوتلندي مرتين مع سلتيك قبل أن ينتقل إلى توتنهام في عام 2023. ورداً على سؤال عما إذا كان يفكر في العودة لتسلم مهام أحد المنتخبات، أجاب قائلاً: «لقد استمتعت بوقتي (مع أستراليا). قضيت أربع سنوات رائعة».

وأردف: «لقد فزنا بكأس آسيا وتأهّلنا لكأس العالم، ولكن مع كل هذه الأشياء هناك دائماً نهاية طبيعية، وأعتقد أنها كانت نهاية طبيعية بالنسبة لي هناك». واستطرد: «لقد أحببت تدريب المنتخب الوطني. في المستقبل، من يدري؟ قبل خمس سنوات كنت في اليابان، والآن أنا في الدوري الإنجليزي الممتاز». وتخوض إنجلترا التي خسرت نهائي أوروبا للمرة الثانية على التوالي مباراتها الأولى بعد فشل برلين في السابع من سبتمبر (أيلول) بمواجهة جمهورية آيرلندا ضمن دوري الأمم الأوروبية. ومن المرجح أن يعيّن الاتحاد الإنجليزي كارسلي مدرباً موقتاً في حال لم يتم التعاقد مع خليفة دائم لساوثغيت بحلول مباراة آيرلندا.

من جهة أخرى، تفادى غراهام بوتر، المدرب السابق لفريقي تشيلسي وبرايتون، التحدث عن التكهنات التي تربط اسمه بتولي تدريب المنتخب الإنجليزي، وبدلا من ذلك أثنى على ساوثغيت. ولم يعلق بوتر على ما إذا كان مهتما بتولي المنصب من عدمه خلال حصوله على دكتوراه فخرية من جامعة ليدز بيكيت (الخميس). وقال: «لا أعتقد أن هذا هو اليوم المناسب للتحدث عن هذا الأمر». وأضاف: «أعتقد أن غاريث قام بعمل مذهل. لا أعتقد أن هناك شخصا في البلاد يتم احترامه في كرة القدم أكثر من غاريث. هو وفريقه قادوا البلاد والمنتخب بطريقة جيدة للغاية وأكن احتراما كبيرا له».


مقالات ذات صلة

رحيل غوارديولا قد تكون له تداعيات هائلة على مانشستر سيتي

رياضة عالمية غوارديولا يتحرر من التوتر العصبي بمشاهدة التنس في ويمبلدون مع أسرته (أ.ب)

رحيل غوارديولا قد تكون له تداعيات هائلة على مانشستر سيتي

الإنجازات التي حققها المدرب الكاتالوني خلال الفترة التي قضاها في سيتي قد لا يتم تجاوزها أبداً.

رياضة عالمية تخطي سيتي والفوز بكأس إنجلترا كان عاملاً أساسياً في بقاء تن هاغ بمنصبه (أ.ب)

هل يتخلى مانشستر يونايتد عن تن هاغ؟

منذ تقاعد أليكس فيرغسون كانت الصفقات التي أبرمها النادي في فترات الانتقالات الصيفية هزيلة في معظمها

رياضة عالمية نيكيتا باريس في لحظة فرح مع لاعبات فريقها (رويترز)

مانشستر يونايتد للسيدات يمدد عقد نيكيتا باريس

قام نادي مانشستر يونايتد بتفعيل خيار تمديد عقد نيكيتا باريس لمدة عام واحد حتى عام 2025.

ذا أتلتيك الرياضي (مانشستر)
رياضة عالمية نيكولا ميلينكوفيتش (نادي نوتنغهام فوريست)

نوتنغهام يعزّز دفاعه بالصربي ميلينكوفيتش

عزّز نوتنغهام فوريست دفاعه بالتعاقد الخميس مع الصربي نيكولا ميلينكوفيتش، قادماً من فيورنتينا الإيطالي في صفقة بلغت قيمتها 15 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ليني يورو (أ.ف.ب)

يونايتد يقترب من حسم صفقة المدافع الفرنسي يورو

اقترب مانشستر يونايتد حامل لقب كأس إنجلترا لكرة القدم، من حسم صفقة المدافع الفرنسي الواعد ليني يورو من ليل، وفقاً لما أشارت إليه وسائل إعلامية الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«أولمبياد باريس»: الكندية ماكنتوش معجزة السباحة الصغيرة

سامر ماكنتوش وترقب كبير لتألقها في «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
سامر ماكنتوش وترقب كبير لتألقها في «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: الكندية ماكنتوش معجزة السباحة الصغيرة

سامر ماكنتوش وترقب كبير لتألقها في «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
سامر ماكنتوش وترقب كبير لتألقها في «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)

لم يكن صعود المعجزة الكندية سامر ماكنتوش، المتوقع أن تكون من بين أبرز نجوم الأحواض في «أولمبياد باريس 2024»، إلى المكانة التي وصلت إليها مفاجئاً بتاتاً بالنسبة إلى عائلتها والمقربين منها.

كان الجميع «يدرك حتى عندما كانت في السابعة أو الثامنة من عمرها أنها ستكون سباحة استثنائية... متفوّقة على سباحين في سن العاشرة والثانية عشرة بفارق طول حوض السباحة»، وفق ما أفاد والدها غريغ ماكنتوش «وكالة الصحافة الفرنسية»، مضيفاً أنها خارقة، و«كانت كذلك منذ أن كانت طفلة».

وعلى الرغم من أنها لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، تملك ماكنتوش في رصيدها أربعة ألقاب عالمية في سباقي «200 متر فراشة»، و«400 متر متنوعة»، أحرزتها في مونديالي «بودابست 2022» و«فوكووكا 2023».

وفي مايو (أيار) الماضي، حطّمت رقمها القياسي العالمي في سباق «400 متر متنوعة»، قبل أسابيع قليلة من الألعاب الأولمبية.

حققت هذا الإنجاز أمام جمهورها في مسقط رأسها خلال تجارب انتقاء المنتخب الكندي المشاركة في «أولمبياد باريس».

لمدة عامين، تدرّبت في فلوريدا؛ إذ كانت تقضي ستة أيام في الأسبوع في حوض السباحة، بدءاً من الساعة الرابعة صباحاً.

تقول شقيقتها بروك ماكنتوش، متحدّثة من منزل العائلة في ضاحية إتوبيكوك في تورونتو، إن «كل وقتها مخصّص للسباحة».

إن شغف عائلة ماكنتوش بالرياضة عميق، إذ سبحت والدتها جيل في أحواض لوس أنجليس خلال «أولمبياد 1984»، وشقيقتها الكبرى بروك متخصّصة في التزلّج على الجليد، ونالت الميدالية البرونزية في بطولة العالم للناشئين عام 2022.

قالت سامر ضاحكة، وبجانبها القط البرتقالي مايكي، الذي أطلقت عليه هذا الاسم، تيمناً بمثلها الأعلى أسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس: «نحن نحبّ المنافسة كثيراً. هذا حقاً يسري في دمائنا».

وفي ظلّ وجود مراهقتين تتمتعان بمسيرة رياضية عالية المستوى، وزّعت عائلة ماكنتوش المهام بينها؛ تعيش سامر وجيل في الولايات المتحدة للتمرّن في أحواضها، وتعيش بروك وغريغ في كندا للتدرب على التزلج.

ويفسّر الوالد «الفخور جداً» و«المتحمّس والمتوتر» بشأن «أولمبياد باريس 2024»، الوضع القائم بالقول: «لدينا روزنامة عائلية مفصّلة إلى حدّ ما تذكّرنا بالتزامات الجميع».

سيكون مجمع السباحة «غاس رايدر» في إتوبيكوك حيث انطلق مشوار سامر، مهتماً جداً بما ستقدّمه السباحة الكندية في العاصمة الفرنسية؛ لأنه كان نقطة انطلاقها نحو النجومية.

وقالت مدرّبتها الأولى ليندسي وات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لم يسبق لي بكل صراحة أن درّبت سبّاحة قبل سامر أو بعدها قريبة من مستواها، ولا أعلم أن كنت سأفعل ذلك أبداً».

من حافة حوض السباحة حيث تراقب السباحين الصغار الذين تدرّبهم، تصف «قوّة» سامر ماكنتوش التي «تريد فرض سطوتها. لا تسمح لأي شخص بالتسلّل إلى أفكارها الإيجابية. ذهنيتها تشبه القلعة. يستغرق معظم الرياضيين حياتهم لتعلم ذلك، لكن سامر عرفت كيف تحقّق ذلك عندما كانت في الثامنة من عمرها».

كما أثار هذا التصميم الذي لا يتزعزع إعجاب معلمة المدرسة الابتدائية فاليري فلين التي عادت بالزمن إلى الوراء، وقالت: «كانت تسبح كثيراً، وتكتب عنها (السباحة) دائماً في يومياتها».

وتابعت: «لا ترى كل يوم أحد الطلاب يحقّق هدفاً كان قد حدده في الصف الثالث».

وستكون ألعاب «باريس 2024» المشاركة الثانية لماكنتوش في الأولمبياد بعد «طوكيو 2021» حين أصبحت أصغر رياضية كندية في تاريخ الألعاب وفي جميع الرياضات وليس السباحة فقط.

في باريس، ستكون كل الأنظار شاخصة باتجاهها، لمعرفة إذا كانت ستطيح الأسطورة الأميركية كايتي ليديكي الساعية إلى لقبها الأولمبي الثامن.

وفي الأشهر الأخيرة، مُنيت النجمة، البالغة من العمر 27 عاماً، بهزيمتها الأولى منذ أكثر من 10 أعوام في سباقي 400 و800 متر حرة، وحصل ذلك أمام ماكنتوش.