ألمانيا تعلّق آمالها على السيدات لحصد ميداليات في «أولمبياد باريس»

ماليكا ميهامبو (د.ب.أ)
ماليكا ميهامبو (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تعلّق آمالها على السيدات لحصد ميداليات في «أولمبياد باريس»

ماليكا ميهامبو (د.ب.أ)
ماليكا ميهامبو (د.ب.أ)

تشارك ألمانيا ببعثة كبيرة في «أولمبياد باريس 2024»؛ إذ يسافر 420 رياضياً، على أمل تحقيق كثير من الميداليات في البطولة التي تُقام خلال الفترة من 26 يوليو (تموز) الحالي إلى 11 أغسطس (آب) المقبل.

وفازت بعثة ألمانيا بـ37 ميدالية في «أولمبياد طوكيو» الأخيرة، من بينها عشر ميداليات ذهبية، وتتفوّق السيدات على الرجال عندما يتعلّق الأمر بالرياضيين المرشحين لحصد ميداليات في باريس.

وأبرز الألمان المرشحين لنيل ميداليات في منافسات السيدات ستكون إيما هينز، وليا فريدريش، لاعبتي دراجات المضمار، من بين المرشحات البارزات لحصد اللقب، بصفتهما بطلتي العالم أربع مرات في سباق السرعة للفرق، كما تهدفان إلى التتويج بميداليات في سباقي الفردي الكيرين والسرعة.

وتسعى ماليكا ميهامبو، لاعبة الوثب الطويل، إلى حصد ميدالية ذهبية للمرة الثانية على التوالي، وهو ما تهدف إليه ريكاردا فونك في منافسات سباق «قوارب الكانوي المتعرج»، في حين تسعى الفارسة جيسيكا فون بريدو فيرندل، لتكرار إنجازها عندما حصدت ميداليتين ذهبيتين في «أولمبياد طوكيو» في منافسات الترويض.

وفازت داريا فارفولوميف بالألقاب الخمسة للعالم في منافسات الجمباز الفني خلال العام الماضي، وترغب في تكرار الإنجاز نفسه على المستوى الأولمبي.

وتهدف السباحتان أنجيلينا كولر وليوني بيك، بالإضافة إلى لاعبتي الرماية دورين فينيكامب، وآنا جانسين، إلى الوجود على منصات التتويج، بجانب فريق القوس والسهم للسيدات.

وعلى صعيد منافسات الرجال يهدف ألكسندر زفيريف إلى حصد ثاني ميدالية أولمبية ذهبية في منافسات التنس عندما يلعب على ملاعب «رولان غاروس»، علما بأنه وصل إلى نهائي دورة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي، في حين يهدف لاعب العشاري ليو نوجيباور إلى إضافة اسمه إلى سجل ألمانيا الحافل بالإنجازات في هذا التخصص.

ويسعى أوليفر زيلدر، متسابق سباقات التجديف بزورق مجداف فردي للرجال، إلى إكمال مجموعته الرئيسية من الألقاب. كما أن مايكل جونج، بطل الفروسية، لديه طموحات كبيرة. كما يسعى لوكاس دوزر، لاعب الجمباز الفني في مسابقة المتوازي، إلى الحصول على ميدالية أفضل من الفضية التي حصدها في «أولمبياد طوكيو»، في حين يمكن لسيباستيان بريندل، لاعب «الكانوي»، الحصول على ميدالية ذهبية رابعة في مسيرته.

وسيكون فلوريان ويلبروك منافساً كبيراً في سباق السباحة لأكثر من 1500 متر، بالإضافة إلى مسابقة المياه المفتوحة 10 كيلومترات، ويمكن للوكاس مارتنز أن يمنح ألمانيا ميدالية ذهبية في سباق 400 متر حرة.

وفي منافسات الفرق حصد منتخب رجال السلة أول ألقابه في بطولة العالم العام الماضي، ويسعى للوقوف على منصة التتويج مرة أخرى، ولكنه يواجه منافسة شرسة من فريق الولايات المتحدة الأميركية الذي يعج بالنجوم.

حصد فريق كرة القدم للسيدات الميدالية الذهبية في 2016، ولديه طموح كبير هذه المرة، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى فريقي الرجال والسيدات للهوكي.

دائماً ما تكون منافسات «الكانوي» حدثاً جيداً لحصد ألمانيا الميداليات في سباقات «قوارب الكياك» لمسافة 1000 متر لرباعي الرجال، و500 متر لرباعي السيدات، وسباق «قوارب الكياك» لمسافة 100 متر لزوجي الرجال، وسباق «قوارب الكانوي» لمسافة 1000 متر لزوجي الرجال، الأمر نفسه لفريق سباق التجديف بزورق الثمانية موجه الدفة، وسباق فئة 470 للزوجي المختلط في منافسات الشراع الذي يشارك به سيمون ديش وآنا ماركفورت.


مقالات ذات صلة

هاسيبي: نجهز أنفسنا للنصر... ولا يهمني من نواجه في النهائي!

رياضة سعودية شيكتوشي هاسيبي مدرب كاواساكي الياباني (رويترز)

هاسيبي: نجهز أنفسنا للنصر... ولا يهمني من نواجه في النهائي!

أعرب شيكتوشي هاسيبي، مدرب كاواساكي، عن سعادته بتخطي السد والوصول إلى نصف النهائي، مؤكداً أن الفوز جاء بعد مجهود كبير أمام فريق قوي.

نواف العقيّل (جدة )
رياضة عالمية أليكس ماركيز (رويترز)

جائزة إسبانيا الكبرى: ماركيز يحرز فوزه الأول ويعتلي صدارة الترتيب

أحرز الإسباني أليكس ماركيز فوزه الأول في بطولة العالم للدراجات النارية في جائزة إسبانيا الكبرى، الجولة الخامسة من موسم فئة «موتو جي بي».

«الشرق الأوسط» (شريش)
رياضة سعودية عبد الله آل سالم (نادي الخليج)

القادسية يخطط للتعاقد مع «سوبر ستار»... ويعزز صفوفه بـ«آل سالم»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إتمام نادي القادسية الصفقات المحلية، التي وضعها التقرير الفني للموسم المقبل بوصفها حاجة ماسة، مهما كانت مشارَكات الفريق.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية جايير البرازيلي تُوفي السبت عن 84 عاماً وفق ما أعلن ناديه السابق إنتر الإيطالي (إنتر ميلان)

وفاة نجم إنتر السابق البرازيلي جايير عن 84 عاماً

تُوفي البرازيلي جايير، السبت، عن 84 عاماً، وفق ما أعلن ناديه السابق إنتر الإيطالي، حيث تألّق على الساحتين المحلية والقارية، خلال الستينات.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية يوكوهاما إف مارينوس تلقى هزيمة ثقيلة أمام النصر السعودي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد (نادي النصر)

بعد رباعية النصر... الصحافة اليابانية تهاجم يوكوهاما مارينوس

أثار الخروج القاسي لفريق يوكوهاما إف مارينوس من بطولة دوري أبطال آسيا النخبة موجة انتقادات واسعة في الصحافة الرياضية اليابانية.

فاتن أبي فرج (بيروت)

سلوت: شكراً لكلوب على إرثه الثقافي الذي تركه في ليفربول

فان دايك قال أعتقد أن سلوت أنجز المهمة بطريقته الخاصة (رويترز)
فان دايك قال أعتقد أن سلوت أنجز المهمة بطريقته الخاصة (رويترز)
TT

سلوت: شكراً لكلوب على إرثه الثقافي الذي تركه في ليفربول

فان دايك قال أعتقد أن سلوت أنجز المهمة بطريقته الخاصة (رويترز)
فان دايك قال أعتقد أن سلوت أنجز المهمة بطريقته الخاصة (رويترز)

بعد لحظات من إطلاق صفارة النهاية ليتوج مدرب ليفربول أرنه سلوت بأول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في موسمه الأول الرائع، أشاد الهولندي سلوت بالرجل الذي ساعد في تمهيد الطريق لنجاحه في النادي الواقع في مرسيسايد.

وجه سلوت التحية ليورغن كلوب بعد المباراة وقاد جماهير ليفربول في «آنفيلد» لترديد أغنية عن المدرب السابق المحبوب للنادي.

وبعد مباراته الأخيرة المفعمة بالعواطف مع ليفربول الموسم الماضي، شجع كلوب جماهير «آنفيلد» على غناء نفس الأغنية التي تأتي على أنغام أغنية «لايف إذ لايف» (الحياة هي الحياة) لفرقة «أوبوس» النمساوية عن المدرب القادم وقتها.

وظلت لفتة كلوب المميزة عالقة في ذهن سلوت (46 عاماً).

وقال سلوت، رداً على سؤال عن سبب إشادته بالمدرب الألماني الذي قاد ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2000 «بسبب ما فعله كلوب، حتى قبل وصولي إلى هنا. أعتقد أن هذا أمر لم يفعله أي مدرب من قبل، لذا فقد ساعدني ذلك بالتأكيد».

وأضاف: «ساعدني أكثر من خلال الفريق الذي تركه. كانت الثقافة التي تركها، ثقافة العمل الجاد، ليس فقط من اللاعبين بل من أعضاء الجهاز الفني أيضاً، رائعة. ولأسباب واضحة، وجدتُ أنها فرصة رائعة لشكره أيضاً».

وبدا قائد ليفربول فيرجيل فان دايك حزيناً بعد المباراة الأخيرة العاطفية لكلوب، وغالب دموعه وهو يحتضن مدربه على أرض استاد آنفيلد في ذلك اليوم.

وقال فان دايك وقد بدت عليه السعادة اليوم: «الحلول بديلاً ليورغن مهمة كبيرة، وأعتقد أن المدرب (سلوت) أنجزها بطريقته الخاصة بالتعاون مع جهازه الفني. إنه يستحق كل التقدير على ذلك. لا أعتقد أن أحداً، وهذا ما قاله الكثيرون من خارج النادي، كان يتخيل أننا سنتوج أبطالاً للدوري الإنجليزي الممتاز».

وبات سلوت خامس مدرب يفوز بلقب الدوري الممتاز في موسمه الأول، كما بات أول مدرب هولندي يحقق ذلك.

وقال سلوت إن ضخامة هذا الإنجاز ربما يستغرق بعض الوقت حتى يتم استيعابه.

وأضاف: «إلى حد ما، (فهو) أمر غير معتاد حقاً، لأنك عملت بجد من أجل الوصول لتلك اللحظة، وعندما تحدث بعد ذلك، تحتاج إلى بعض الوقت حتى تشعر بها حقاً».

وعندما سئل عن مشاعره اليوم، قال سلوت: «اللحظة الوحيدة التي شعرت فيها بالعاطفة اليوم كانت عندما وصلنا إلى الملعب لنرى ما يعنيه ذلك للجماهير، وما يعنيه ذلك لهؤلاء الناس، أن نحصل على فرصة للفوز (باللقب). أعتقد أن كل من كان داخل تلك الحافلة شعر أنه إذا كان المشجعون إلى جانبنا كما هو الحال، فسيكون من المستحيل بالنسبة لنا أن نخسر هذه المباراة».

ورفض سلوت الإفصاح عما قاله جون هنري مالك نادي ليفربول عندما تبادلا المصافحة والتهنئة.

وقال سلوت: «كان من الرائع (لمجموعة الملاك) أن يكونوا جزءاً من هذه اللحظة، وأن يثقوا بي في هذا المنصب. ربما يقول الجميع الآن (آه، هذا منطقي تماماً)».

وأضاف: «لكن في اللحظة التي تعاقدوا معي فيها، ربما لم يكن الجميع مقتنعاً كما هو الحال الآن. لذا فإن هذا يخبرك أيضاً بمدى خصوصية هذا النادي، وأنهم لا يتجهون دوماً إلى الخيار الأكثر بساطة أو وضوحاً، لكنهم يتخذون الخيار الذي يعتقدون أنه الأفضل للنادي».

وعندما سُئل عن كيفية احتفاله مساء اليوم وما إذا كان الفريق سيتدرب غداً الاثنين، قال سلوت «لا» للتدريب، و«ربما بكأس من الجعة. أو ربما بكأسين أو ثلاثة».