أوباميانغ يودّع مرسيليا... وخطوة تفصله عن قميص القادسية

أوباميانغ خلال تدريبات مرسيليا التحضيرية للموسم الجديد (أ.ف.ب)
أوباميانغ خلال تدريبات مرسيليا التحضيرية للموسم الجديد (أ.ف.ب)
TT

أوباميانغ يودّع مرسيليا... وخطوة تفصله عن قميص القادسية

أوباميانغ خلال تدريبات مرسيليا التحضيرية للموسم الجديد (أ.ف.ب)
أوباميانغ خلال تدريبات مرسيليا التحضيرية للموسم الجديد (أ.ف.ب)

يودّع المهاجم الغابوني الدولي، بيار - إيميريك أوباميانغ، مرسيليا بعد موسمٍ واحدٍ في صفوفه، فيما قد ينضم الإنجليزي مايسون غرينوود إلى النادي الجنوبي صاحب المركز الثامن بالدوري الفرنسي لكرة القدم في الموسم الماضي.

وانضم أوباميانغ (35 عاماً) إلى مرسيليا قادماً من تشيلسي الإنجليزي في يوليو (تموز) 2023، فسجّل معه 30 هدفاً ضمن مختلف المسابقات.

وقال أوباميانغ، عبر حسابه على «إنستغرام»، الأربعاء: «لقد حان الوقت بالنسبة لي لبدء فصلٍ جديد».

وأضاف: «لطالما اتبعت نصيحة والدي، الذي سمح لي بأن أصبح اللاعب الذي أنا عليه الآن، وقد اتخذنا هذا القرار للفصل التالي من مسيرتي».

وتابع مهاجم آرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني سابقاً: «أمضيت عاماً مليئاً بالمشاعر، وأشكر النادي والجهاز الفني وزملائي وجمهورنا».

وبحسب المصادر، فإن أوباميانغ على مشارف التوقيع مع القادسية السعودي حيث اتفق معه نهائياً، ولم يتبق سوى توقيع العقود النهائية.

في المقابل، أشارت وسائل إعلام عدّة إلى ارتباط اسم غرينوود، الذي أُسقطت الاتهامات ضده بالاغتصاب والاعتداء على شريكته، في فبراير (شباط) من العام الماضي، بالنادي الجنوبي.

وأوقف مانشستر يونايتد الإنجليزي لاعبه غرينوود في يناير (كانون الثاني) 2022 بسبب هذه المزاعم، لكن المدعين أسقطوا التهم العام الماضي، بعد انسحاب شهود رئيسيين وظهور أدلة جديدة.

ولعب ابن الـ22 عاماً مع خيتافي الإسباني في الموسم الماضي بالإعارة، حيث سجّل 10 أهداف في 36 مباراة.

وكان غرينوود يُعدّ من النجوم الصاعدين في يونايتد، بعد صعوده من الفئات العمرية إلى الفريق الأوّل، حيث سجّل 35 هدفاً في 128 مباراة ضمن مختلف المسابقات.


مقالات ذات صلة

النيجيري أوسيمين هدف رئيسي لسان جيرمان الفرنسي

رياضة عالمية أوسيمين بات هدفاً لنادي باريس سان جيرمان (رويترز)

النيجيري أوسيمين هدف رئيسي لسان جيرمان الفرنسي

سيبحث باريس سان جيرمان عن مهاجم جديد هذا الصيف في حالة رحيل كولو مواني أو غونزالو راموس حيث يملك الثنائي عروضاً على الطاولة وهناك اهتمام من أندية عديدة.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية المهاجم الغابوني أوباميانغ (أ.ف.ب)

القادسية يقترب من التعاقد مع الغابوني أوباميانغ

اقترب نادي القادسية السعودي من التوصل إلى اتفاق مع نادي مرسيليا الفرنسي لشراء عقد المهاجم الغابوني أوباميانغ، وفقاً لمصادر موقع فوت ميركاتو الفرنسي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية الغابوني بيير إمريك أوباميانغ في طريقه للقادسية (أ.ف.ب)

القادسية يضغط للحصول على خدمات الغابوني أوباميانغ

يضغط نادي القادسية السعودي الآن للتعاقد مع مهاجم نادي مرسيليا الفرنسي بيير إيمريك أوباميانغ.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية شعار نادي بوردو الفرنسي (الشرق الأوسط)

مُلاك ليفربول يقتربون من الاستحواذ على بوردو الفرنسي

اقتربت مجموعة «فينواي سبورتس» الأميركية، مالكة نادي ليفربول الإنجليزي، من شراء حصة الأغلبية بنادي بوردو الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الشقيقان ثيو ولوكاس هرنانديز بقميص منتخب فرنسا (الاتحاد الفرنسي)

الشقيقان هيرنانديز كان لديهما حلم مع فرنسا!

بينما كان ثيو أساسياً مع المنتخب الفرنسي في آخر بطولتين كبيرتين، كان شقيقه، الذي يكبره بـ20 شهراً، خارج الصورة تماماً.

ذا أتلتيك الرياضي (ميونيخ)

كيف عكس الإرهاق تواضع مستوى «اليورو» و«كوبا أميركا»؟

الجماهير تحاول الدخول إلى ملعب «هارد روك» في فوضى عارمة لمشاهدة نهائي «كوبا أميركا» (رويترز)
الجماهير تحاول الدخول إلى ملعب «هارد روك» في فوضى عارمة لمشاهدة نهائي «كوبا أميركا» (رويترز)
TT

كيف عكس الإرهاق تواضع مستوى «اليورو» و«كوبا أميركا»؟

الجماهير تحاول الدخول إلى ملعب «هارد روك» في فوضى عارمة لمشاهدة نهائي «كوبا أميركا» (رويترز)
الجماهير تحاول الدخول إلى ملعب «هارد روك» في فوضى عارمة لمشاهدة نهائي «كوبا أميركا» (رويترز)

فاز الفريق الأفضل باللقب في كل من بطولتَي كأس الأمم الأوروبية، وكأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا)، لكن مستوى البطولتين بشكل عام لم يكن جيداً على الإطلاق، كما فقدت الجهات المسؤولة عن كرة القدم السيطرة تقريباً على تنظيم المباريات! ومهما كان سوء تنظيم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمختلف جوانب بطولة يورو 2024، فإن ما حدث في ملعب «هارد روك» في الولايات المتحدة وصل لمستويات مختلفة تماماً من سوء التنظيم!

من المفترض أن يتم إجراء تحقيق لتحديد من المسؤول بالضبط عن المَشاهد التي أدّت إلى تأخير انطلاق المباراة النهائية لكأس أمم أميركا الجنوبية بين الأرجنتين وكولومبيا لمدة 75 دقيقة، وأدّت إلى وصول نحو 7000 مشجع إلى الملعب من دون الحصول على تذاكر، لكن ما هو واضح تماماً هو أن الأمر يحتاج إلى تحسينات كبيرة قبل أن يستضيف هذا الملعب 7 مباريات في نهائيات كأس العالم عام 2026. لا يتعلق الأمر فقط بمزيد من الإجراءات الأمنية؛ فالطوابير الطويلة في درجات الحرارة الحارقة ليست حلاً لأي شيء!

إن ما حدث في ملعب «هارد روك» لم يكن سوى مجرد نتيجة طبيعية لشهر من سوء التنظيم في حقيقة الأمر، وبالتالي، يتعيّن على الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن يتعلم مما حدث قبل إقامة كأس العالم في الولايات المتحدة، بعد أقل من عامين. وحتى قبل الفوضى التي حدثت في المباراة النهائية، كانت هناك مَشاهد فوضوية للغاية في مباراة الدور نصف النهائي، عندما صعد لاعبو أوروغواي إلى المدرجات؛ لحماية عائلاتهم من المشجعين الكولومبيين، حسب وجهة نظر اللاعبين.

وفي بطولة كأس الأمم الأوروبية بألمانيا، انهارت البنية التحتية لوسائل النقل، وكانت الإجراءات الأمنية سيئة. في الحقيقة، أصبح عدم القدرة على التعامل مع الأعداد الجماهيرية الكبيرة سمة واضحة في البطولات التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم مؤخراً، وعلى الرغم من أن كثيرين قالوا إن مثل هذه القضايا لم تكن موجودة بكثرة، خلال بطولة كأس العالم الأخيرة التي استضافتها قطر، فإن الظروف كانت مختلفة تماماً.

وعلاوةً على ذلك، كانت هناك مشكلات في كل من كأس الأمم الأوروبية، وكوبا أميركا، فيما يتعلق بجودة أرضية الملاعب، وكانت أرضية ملعب فرانكفورت هي الأسوأ في ألمانيا، وفي دوسلدورف أصرّ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) على إعادة تجديد الملعب 3 مرات بين نهاية الموسم المحلي وبداية بطولة اليورو، وكانت هناك مشكلات أيضاً في هامبورغ وغيلسنكيرشن.

الشرطة تسعى لمنع الجماهير من اقتحام ملعب «هارد روك» (رويترز)

وفي «كوبا أميركا» كانت المشكلة تكمن في اللعب على الملاعب المخصّصة لمباريات كرة القدم الأميركية، وهو ما يعني أن الملاعب كانت في كثير من الأحيان أضيق من المعتاد، وكان لا بد من وضع العشب الطبيعي على عجل فوق الأرضيات الاصطناعية. ومرة أخرى، كانت هناك مشكلات تتعلق بوضع قِطَع العشب الطبيعي، ما أدى إلى وجود فتحات أكبر، بينما في بعض الحالات بدا أن قِطَع العشب الطبيعي لم يتم تركيبها بشكل مناسب، وبالتالي كانت هناك فجوات وحواف بين هذه القِطع وبعضها بعضاً.

ونظراً لأن 8 من هذه الملاعب الـ14 سيتم استخدامها في استضافة مباريات كأس العالم القادمة، فيتعين على الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن يأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار. وبدا أن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) مهتم أكثر من اللازم بحفل شاكيرا، وهو ما كان يعني تمديد فترة الاستراحة بين شوطي المباراة النهائية! ألا يجب أن يكون الهدف الأساسي هو القيام بالأشياء المتعلقة بكرة القدم بشكل صحيح؟ لكن بعيدًا عن التفاصيل، كان هناك شيء أكثر أهميةً بكثير، وهو أننا لم نرَ كرة قدم جيدة خلال أيّ من بطولتَي اليورو وكوبا أميركا، وباستثناء أوروغواي، كان الضغط الذي تمارسه الفِرق على المنافسين داخل الملعب محدودًا للغاية، هذا هو الحال غالبًا في المباريات الدولية على مستوى المنتخبات، وهو أمر مفهوم؛ نظرًا لضيق الوقت المتاح أمام المديرين الفنيين لغرس فلسفتهم التدريبية مع لاعبيهم، ويتم تحديد نتائج المباريات بشكل كبير بفضل لحظات من التألق من بعض اللاعبين الموهوبين، وغالبًا ما يتم تعويض تراجع المستوى بالحماس الشديد، والأحداث الدرامية خلال المباريات. لكن في كلتا البطولتين هذا الصيف، كان الشعور بالإرهاق واضحاً تماماً.

يعاني الجميع من الإرهاق، وربما يكون هذا هو السبب الذي يجعل المنتخب الذي يتقدم في النتيجة يعود إلى الخلف، ويعتمد على الدفاع المُحكَم من أجل الخروج بالمباراة إلى برّ الأمان، حيث تكون الخطة الرئيسية هي: حاوِل أن تصمد وتتماسك، واركض بشكل أقل، وعُد للانطلاق للأمام مرة أخرى فقط إذا وجدت الفرصة سانحة لذلك، ولهذا السبب كان أداء العديد من اللاعبين ضعيفًا، ولهذا السبب أيضاً فإن المنتخبات التي قدّمت مستويات جيدة هي تلك التي تضم أقل عدد من اللاعبين الذين يلعبون مع أندية تلعب في أعلى المستويات.

وبصورة جزئية، لا يزال هذا الأمر ناجماً عن تداعيات فترة الإغلاق، بسبب تفشّي فيروس كورونا، والاضطرابات الناجمة عن تغيير موعد كأس العالم 2022 ليقام في الشتاء. وبالنسبة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم، أُقيمت 3 بطولات دولية كبرى في غضون 3 سنوات، وبالتالي لم يحصل أحد على استراحة مناسبة منذ ما قبل تفشّي وباء كورونا.

علاوةً على ذلك، يريد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يعود الجميع إلى الولايات المتحدة في الصيف المقبل؛ للمشاركة في كأس العالم للأندية، على الرغم من احتجاج اللاعبين والأندية، وعدم حجز أي ملاعب، وعدم توقيع أي صفقات للبث التلفزيوني حتى الآن!

في الحقيقة، لا يمكن استمرار جدول المباريات بهذا الشكل، سواء بالنسبة للاعبين، أو حتى بالنسبة للجمهور، ويتعيّن على الهيئات المنظّمة للعبة أن تدرس هذا الأمر بجدّية، لكن كما ظهر خلال الشهر الماضي في كل من أوروبا والأميركتين، لم يَعُد المسؤولون منذ وقت طويل يعملون من أجل مصلحة اللعبة!

*خدمة الغارديان