تياغو ألكانتارا ينضم إلى الجهاز الفني لبرشلونة

تياغو ألكانتارا وهانزي فليك مدرب برشلونة (نادي برشلونة)
تياغو ألكانتارا وهانزي فليك مدرب برشلونة (نادي برشلونة)
TT

تياغو ألكانتارا ينضم إلى الجهاز الفني لبرشلونة

تياغو ألكانتارا وهانزي فليك مدرب برشلونة (نادي برشلونة)
تياغو ألكانتارا وهانزي فليك مدرب برشلونة (نادي برشلونة)

أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، أن نجم خط الوسط السابق تياغو ألكانتارا سيكون ضمن عناصر الجهاز الفني للمدرب هانزي فليك في الفريق الكتالوني.

وأنهى تياغو (33 عاماً) مسيرته الكروية في مايو (أيار) الماضي مع فريق ليفربول الإنجليزي، بعد أن لعب سابقاً لمدة 7 سنوات في بايرن ميونيخ الألماني، حيث فاز بالثلاثية التاريخية «الدوري الألماني، وكأس ألمانيا، ودوري أبطال أوروبا» تحت قيادة فليك عام 2020.

وبدأ تياغو مسيرته مع الساحرة المستديرة في الأساس من خلال «أكاديمية برشلونة»، ولعب للفريق الأول لمدة 4 سنوات قبل انتقاله إلى بايرن عام 2013.

وذكر برشلونة: «من المقرر أن يقضي تياغو ألكانتارا الأسابيع المقبلة جزءاً من طاقم هانزي فليك التدريبي».

وأضاف العملاق الإسباني: «من المتوقع أن يبقى اللاعب السابق مع الفريق الأول لكرة القدم للرجال طوال الصيف، وبالتالي، سيوجد في جولة الفريق الصيفية بالولايات المتحدة».

يذكر أن فليك، المدير الفني السابق لبايرن ومنتخب ألمانيا، تولى تدريب برشلونة خلفاً للمدرب الإسباني تشافي هيرنانديز.


مقالات ذات صلة

مدعون يسعون لمحاكمة مسؤولين سابقين بـ«يوفنتوس» بسبب مخالفات مالية

رياضة عالمية يوفنتوس قال في بيان إن محاميه أبلغوه بتوجيه الاتهامات من قبل مكتب المدعي العام (رويترز)

مدعون يسعون لمحاكمة مسؤولين سابقين بـ«يوفنتوس» بسبب مخالفات مالية

ذكرت مصادر قضائية، الأربعاء، أن ممثلي الادعاء في روما طالبوا بمثول رئيس يوفنتوس السابق وغيره من المديرين السابقين لأنجح أندية كرة القدم الإيطالية أمام المحاكمة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تقارير إخبارية ربطت أولمو بالانضمام لأندية بايرن وبرشلونة ومانشستر سيتي (رويترز)

الإسباني أولمو: أريد نادياً يفوز بالألقاب

أعرب النجم الإسباني الدولي داني أولمو، لاعب لايبزيغ الألماني، عن رغبته في الانضمام لـ«مشروع طموح قادر على الفوز بالألقاب».

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة سعودية حصل الصربي سافيتش على إجازة إضافية (نادي الهلال)

سافيتش ومالكوم ينضمّان لبعثة الهلال في النمسا

انضمّ الأربعاء الثنائي الصربي سيرغي سافيتش، والبرازيلي فيليب مالكوم، لاعبا الهلال، لمعسكر فريقهما التدريبي المقام في مدينة باد إيرلاخ، شرق النمسا.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية تهدف البطولة إلى اكتشاف مزيد من المواهب (الشرق الأوسط)

الطائف تحتضن بطولة المنتخبات الإقليمية بمشاركة 14 فريقاً

تنطلق الخميس بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عاماً، التي تستضيفها محافظة الطائف خلال الفترة من 18 حتى 30 يوليو الحالي، وينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة عالمية جوشوا زيركزي (روبترز)

زيركزي مهاجم يونايتد الجديد: أنا لاعب لا يمكن التنبؤ بتصرفاته

قال جوشوا زيركزي المنضم حديثاً إلى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن جماهير الفريق يمكنها أن تتوقع مشاهدة لاعب مبدع.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«أولمبياد باريس»: نهر السين نظيف لاستضافة منافسات السباحة

عمدة باريس تحيي الجماهير خلال تجربتها السباحة في نهر السين بعد تطهير المجرى المائي (رويترز)
عمدة باريس تحيي الجماهير خلال تجربتها السباحة في نهر السين بعد تطهير المجرى المائي (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس»: نهر السين نظيف لاستضافة منافسات السباحة

عمدة باريس تحيي الجماهير خلال تجربتها السباحة في نهر السين بعد تطهير المجرى المائي (رويترز)
عمدة باريس تحيي الجماهير خلال تجربتها السباحة في نهر السين بعد تطهير المجرى المائي (رويترز)

سَبَحت رئيسة بلدية باريس، آن إيدالغو، في مياه نهر السين، في رسالة طمأنة إلى المشاركين في منافسات السباحة بالهواء الطلق خلال «الألعاب الأولمبية» التي تحتضنها العاصمة الفرنسية بدءاً من 26 يوليو (تموز) الحالي.

واضعة نظارات واقية وببدلة سباحة، قطعت إيدالغو (65 عاماً) مسافة بلغت نحو مائة متر ذهاباً وإياباً للتأكيد على أن النهر أصبح الآن نظيفاً بما فيه الكفاية لاستضافة منافسات السباحة الأولمبية.

وانضم إليها مسؤولون محليون كبار؛ على رأسهم توني استانغيه، الفائز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية في التجديف والذي يرأس حالياً اللجنة المنظمة لـ«ألعاب باريس»، وذلك بعدما سبقتهم إلى ذلك، السبت، وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية إميلي أوديا كاستيرا.

وقال استانغيه: «اليوم هو تأكيد على أننا وصلنا بالضبط إلى المكان الذي أردنا أن نكون فيه. نحن الآن على استعداد لتنظيم (الألعاب) في نهر السين».

ويحتضن الممرّ المائي الشهير حفل الافتتاح في 26 يوليو الحالي، وذلك في سابقة؛ لأن هذه أول مرة تُفتتح فيها «الألعاب الصيفية» خارج الملعب الرئيسي. كما سيستضيف «السين» سباقات السباحة في المياه المفتوحة وجزءاً من سباق الـ«ترياثلون».

وبسبب قوّة التيارات المائية التي خالفت التوقعات في هذا الوقت من العام، ألغى المنظمون الشهر الماضي أول حصة تدريب كاملة لحفل الافتتاح بمشاركة جميع القوارب النهرية البالغ عددها 85 التي ستحمل الرياضيين على طول المسار الممتد 6 كيلومترات.

وكانت هناك مخاوف من ارتفاع مستوى التلوث في مياه نهر السين العكرة؛ حيث كشفت تحليلات الأسبوع ما قبل الماضي عن أن مستويات بكتيريا «الإشريكية القولونية»، وهي نوع يشير إلى وجود مخلفات حيوية، أعلى من الحدود العليا، مما أدى إلى مخاوف بشأن استضافة المسابقات الأولمبية.

عمدة باريس تحيي الجماهير خلال تجربتها السباحة في نهر السين بعد تطهير المجرى المائي (رويترز)

وأنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في العقد الماضي لمحاولة تنظيف النهر عبر تحسين نظام الصرف الصحي في باريس، فضلاً عن إنشاء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها.

ومن المقرّر أن يُستخدم نهر السين في مرحلة السباحة بمسابقة الـ«ترياثلون» أيام 30 و31 يوليو و5 أغسطس (آب) المقبل، بالإضافة إلى السباحة في المياه المفتوحة يومي 8 و9 أغسطس.

إلى ذلك يعوّل السبّاحون المتنافسون على الفوز بالميداليات الذهبية في «أولمبياد باريس 2024» على أحدث البدلات المتطوّرة تكنولوجياً لتكون سلاحهم السريّ في سباقات السرعة القصيرة.

ويؤمن المتنافسون بأن الابتكارات يمكن أن تُحدث الفارق في هذه الرياضة، حيث يُحدَّد الفائزون بالميداليات أحياناً بفارق بسيط، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على ذلك.

مدفوعة بالتكنولوجيا المُستلهمة من السفر الفضائي، أنتجت شركة «سبيدو» نسخة جديدة من بدلة «فاستكين إل زي آر رايسر» التي تُعدّ أعلى قدرة على منع امتصاص المياه على الإطلاق، وتدّعي الشركة أنها تُعطي شعوراً بأنها خفيفة للغاية. وستُرتدى هذه البدلات من قبل أفضل السبّاحين والسباحات؛ من بينهم الأسترالية إيما ماكيون، والأميركي كايليب دريسل، والبريطاني آدم بيتي، الذين يسعون جاهدين إلى تقليص واحد في المائة من الثانية من أوقاتهم.

وقال دريسل، نجم فئتي «الحرة» و«الفراشة» الفائز بـ5 ميداليات ذهبية في «أولمبياد طوكيو»، عن نسخة سابقة من البدلة: «إنها بدلتي الصاروخية الصغيرة من (سبيدو)...أشعر بالثقة بأن البدلة الجديدة ستساعدني».

بدورها؛ عدّت ماكيون، التي فازت بـ«سبع» ميداليات في «أولمبياد طوكيو 2021»؛ من بينها 4 ذهبيات، أن بدلتها الجديدة «أسرع من أي وقتٍ سابق، والمياه تنزلق بسلاسة».

تُصنّع البدلات من مواد تُستخدم أصلاً لحماية الأقمار الاصطناعية، وهي آخر النسخ المتطوّرة في منافسة الهيمنة التي تمتد لعقود مع علامات تجارية أخرى مثل «أرينا» و«ميزونو» و«جاكد».

وعلى مرّ السنين، تطوّرت بدلات السباحة من الصوف الى الرايون، والقطن والحرير، وصولاً إلى اللاتكس، والنايلون والليكرا، والآن يُطلب أن تُصنع من مواد قابلة للنفاذ بموجب متطلبات «الاتحاد الدولي للسباحة»، بعد أن عُدّت بدلة «سبيدو» الكاملة المثيرة للجدل التي استُخدمت في «أولمبياد بكين 2008» «منشّطة تكنولوجياً».

البدلة الجديدة السلسة والمصنوعة جزئياً من الـ«بولي يوريثين»، صُمّمت بتعاون من وكالة «ناسا» للمساعدة على الطفو ودعم العضلات، ومنح مرونة أكبر للسباحة بشكل أسرع وأطول.

وكان ظهور النسخة الأولى من هذه البدلة قد ساعد في تحقيق عدد كبير من الأرقام القياسية في الألعاب الأولمبية بالصين، ثم تبعتها نماذج أكثر تطوراً؛ بما في ذلك بدلات من «أرينا» مصنوعة جزئياً من الـ«بولي يوريثين»، وبدلة «جاكد 01» المصنوعة بالكامل من الـ«بولي يوريثين»، مما أدى إلى موجة أخرى من الأرقام القياسية في بطولة العالم عام 2009. لكن «الاتحاد الدولي للسباحة» أعلن حظر استخدام البدلات القائمة على الـ«بولي يوريثين» بدءاً من عام 2010 بعد الانتقادات المتزايدة بأنها توفّر «خصائص تعزيز الأداء» غير المقبولة. كما حُظرت البدلات الكاملة أيضاً. يمكن ارتداؤها الآن فقط من الركبة إلى السرة للرجال، ومن الركبة إلى الكتف للنساء، مما جعل الشركات تلجأ إلى تكنولوجيا جديدة.

ورغم ذلك؛ فإن تأثيرات البدلات على الأداء تظل محل شك وجدل كبير بعدما حللت جامعة مدريد 43 دراسة في هذا الموضوع، وخلصت إلى أنه لا يوجد توافق واضح.