قالت إدارة ملعب هارد روك إنها قامت بتأمين محيط الملعب وبواباته، بشكل أكبر مما أوصى به اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول)، وذلك في تعليقها على الفوضى التي عمّت نهائي كأس كوبا أميركا، الأحد.
وألقت الشرطة القبض على أكثر من 20 شخصاً، واعتقلت مئات آخرين، بعد أن حاول مشجّعون اقتحام بوابات الملعب، والدخول عنوةً لحضور النهائي بين الأرجنتين وكولومبيا.
وألقى (الكونميبول) اللوم على إدارة ملعب هارد روك، وقال، الاثنين، إنها لم تأخذ في الاعتبار توصيات الاتحاد القارّي للعبة، بشأن نهائي البطولة الأكثر أهميةً للمنتخبات في أميركا الجنوبية.
وقالت إدارة الملعب في بيان، الثلاثاء: «نفّذ ملعب هارد روك توصيات الكونميبول الأمنية، بل وبتشديد أكبر منها، في الكثير من الحالات طوال البطولة، وفي المباراة النهائية».
وكان المشهد غير مألوف على ملعب فريق ميامي دولفينز، المنافس في دوري كرة القدم الأميركية، الذي اعتاد الترحيب بأعداد ضخمة من الجماهير في أكبر الفعاليات الرياضية، وهو الملعب الذي استضاف نهائي (السوبر بول) قبل 4 سنوات.
وأضاف البيان: «ستقيّم (الإدارة) البروتوكولات والعمليات التي حدثت في جميع أرجاء الملعب... نحن لا نزال ممتنّين لضباط إنفاذ القانون، وموظفي الملعب، الذين عملوا على إعطاء الأولوية لسلامة جميع الحاضرين، على الرغم من سلوك عدواني وغير قانوني لا سابق له سيطر على مجموعة من المشجعين الجامحين».
وتسبّبت الفوضى في تأجيل النهائي، الذي فازت به الأرجنتين 1 - صفر على كولومبيا، لأكثر من ساعة، كما تم اعتقال رئيس الاتحاد الكولومبي للعبة ونجله، بعد اشتباكهما مع رجال الأمن في الملعب عقب المباراة.
ومع استعداد الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم، بالمشاركة مع المكسيك وكندا، خلال عامين، قالت مقاطعة ميامي ديد إنها ستعيد النظر في البروتوكول الأمني للبطولة التي تُقام كل 4 سنوات.
ومن المقرّر استضافة ملعب هارد روك لـ7 مباريات في كأس العالم، منها مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.