الإصابة تغيّب ميسي عن إنتر ميامي

إصابة ميسي ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة (أ.ف.ب)
إصابة ميسي ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة (أ.ف.ب)
TT

الإصابة تغيّب ميسي عن إنتر ميامي

إصابة ميسي ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة (أ.ف.ب)
إصابة ميسي ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة (أ.ف.ب)

يغيب ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، على الأرجح، مباراتين على الأقل لفريقه إنتر ميامي الأميركي بعد تعرضه لإصابة في الكاحل في نهائي كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) في الولايات المتحدة.

وقال جيراردو مارتينو، المدير الفني لفريق إنتر ميامي، الثلاثاء، إن ميسي سيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية لتحديد حجم الإصابة. ورفض مارتينو التنبؤ بما إذا كانت إصابة ميسي ستبعده فترة طويلة عن المباريات.

وأعرب ميسي، الاثنين، عن امتنانه لكل من دعم منتخب بلاده، وما زال يقف وراء مشروعه الكبير، بعد التتويج بلقب «كوبا أميركا».

وتغلب المنتخب الأرجنتيني 1 - صفر بعد التمديد لوقت إضافي على منتخب كولومبيا في المباراة النهائية للمسابقة القارية، صباح الاثنين، بتوقيت غرينتش، بالولايات المتحدة.

واحتفظ منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أميركا للنسخة الثانية على التوالي، ليحصل عليه للمرة الـ16 في تاريخه، وينفرد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزاً بالبطولة، الذي كان يتقاسمه مع نظيره الأوروغواياني.

ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم منشوراً لميسي على حسابه بتطبيق «إنستغرام»، حيث قال: «لقد انتهت بطولة كوبا أميركا وأول شيء أريده هو أن أشكر الجميع على الرسائل والتحيات».

أضاف ميسي: «إنني بخير والحمد لله، وأتمنى أن أتمكن من العودة إلى الملعب مرة أخرى قريباً. وأستمتع بما أحب أن أفعله أكثر».

أوضح ميسي: «أنا سعيد للغاية، خصوصاً أننا حققنا الهدف الذي كان لدينا».

كان ميسي اضطر لعدم استكمال المباراة ضد كولومبيا، بعدما تعرض لإصابة بالغة، ليخرج من ملعب المباراة باكياً في الدقيقة 66، قبل أن يحرز لاوتارو مارتينيز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 112، بعد اللجوء للوقت الإضافي عقب تعادل المنتخبين بدون أهداف خلال الوقت الأصلي.

وعقب حصوله على لقب «كوبا أميركا»، أصبح ميسي أكثر لاعبي كرة القدم تتويجاً بالألقاب في تاريخ الساحرة المستديرة، بعدما حصد لقبه الـ45 في مشواره الحافل على مستوى الأندية والمنتخبات، متفوقاً على النجم البرازيلي المعتزل داني ألفيش، زميله السابق في فريق برشلونة الإسباني.


مقالات ذات صلة

أولمبياد برلين 1936: أوينز الأسطوري... مُحطم الأرقام القياسية

رياضة عالمية هزّ العداء الأميركي جيسّي أوينز حلبات «أم الألعاب» مرّتين في برلين (الأولمبية الدولية)

أولمبياد برلين 1936: أوينز الأسطوري... مُحطم الأرقام القياسية

هزّ العداء الأميركي جيسّي أوينز حلبات أم الألعاب (ألعاب القوى) مرّتين، الأولى عندما حطّم وعادل ستة أرقام قياسية في مدى 45 دقيقة، والثانية عندما أحرز 4 ميداليات.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية العدّاء الأميركي سميث وحامل البرونزية كارلوس قاما بحركة تخلدت أولمبياً (الأولمبية الدولية)

دمٌ وغضبٌ ورهائن... عندما تشتبك السياسة بالألعاب الأولمبية

مذبحة رياضيين، هجومٌ بقنبلة ورفع قبضتين سوداوتين نحو السماء: لطالما تأثّر تاريخ الألعاب الأولمبية بشكلٍ متكرّرٍ بالعنف العالمي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية وضعت الألعاب الأولمبية رحالها عام 1932 في مدينة لوس أنجليس في كاليفورنيا (الأولمبية الدولية)

لوس أنجليس 1932: أولمبياد التوقيت الآلي... والمنشآت الكبيرة

حطّت الألعاب الأولمبية رحالها عام 1932 في مدينة لوس أنجليس في كاليفورنيا «بلاد السعادة والمستقبل وقبلة أنظار الكثيرين»، «موطن صناعة السينما وعالم الشهرة».

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية الأميركيتان ميلدريد ديدريكسون وهيلين ماديسون وجهان أنثويان ميّزا ألعاب القوى والسباحة (الأولمبية الدولية)

ديدريكسون وماديسون وجهان ميزا أولمبياد لوس أنجليس 1932

الأميركيتان ميلدريد ديدريكسون وهيلين ماديسون وجهان أنثويان ميّزا دورة لوس أنجليس عام 1932، الأولى في ألعاب القوى والثانية في السباحة.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عربية مسيرة شيماء لم تخلُ من الإصرار والتحدي وجعلتها واحدة من أبرز الأسماء في رياضة البادمنتون (الشرق الأوسط)

المصرية شيماء تتطلع للألعاب البارالمبية بعد 20 عاماً من المشاركة الأولى

تتطلع لاعبة المنتخب المصري لألعاب القوى والبارا بادمنتون، شيماء سامي، للمشاركة في الألعاب البارالمبية في «باريس 2024» بعد 20 عاماً على مشاركتها الأولى.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«أولمبياد 2024»: الأسترالي تايلور للسير على خطى والدته بطلة السباحة

كاي تايلور (رويترز)
كاي تايلور (رويترز)
TT

«أولمبياد 2024»: الأسترالي تايلور للسير على خطى والدته بطلة السباحة

كاي تايلور (رويترز)
كاي تايلور (رويترز)

يأمل السباح الأسترالي كاي تايلور، أن يغادر باريس بميدالية أولمبية أو اثنتين ليضيفهما إلى خزانة ألقاب عائلته العامرة بالفعل بجوائز والدته هايلي لويس.

وأصبحت لويس اسماً بارزاً في أستراليا عندما فازت بخمس ميداليات ذهبية في السباحة في دورة ألعاب الكومنولث عام 1990 حين كانت في 15 من عمرها.

وواصلت طريقها لتفوز بميداليات أولمبية في سباقي 400 و800 متر حرة في أولمبياد برشلونة 1992 إضافةً إلى 6 ميداليات في بطولة العالم في سباقات تتراوح من 200 متر حرة إلى 5 كيلومترات في المياه المفتوحة.

وبعد مرور 32 عاماً، ستكون لويس في مدرجات ملعب لا ديفونس أرينا في باريس لمؤازرة ابنها (20 عاماً) الذي من المقرر أن يتنافس في سباقات التتابع الحرة ضمن تشكيلة أسترالية قوية.

ويخوض تايلور معسكراً استعدادياً قبل الألعاب في فرنسا ويحظى بدعم كبير لكنه قال إنه يتصل بوالدته يومياً لأنه من الصعب الابتعاد عنها.

وقال: «لم تقدم لي أي نصيحة. إنها فخورة بي حقاً وتريد مني أن أذهب إلى هناك وأبذل قصارى جهدي. ستأتي لمشاهدتي ولا أطيق الانتظار لرؤيتها في المدرجات وأعلم أنها ستشجعني بقوة».

ويتمتع تايلور بالفعل بخبرة في الأحداث الكبيرة.

وفاز باللقب العالمي لسباق التتابع أربعة في 100 حرة في فوكوكا العام الماضي بينما حصل على برونزيتين في سباق التتابع 200 متر وسباق أربعة في 100 متر تتابع متنوع.

وبعد 3 سنوات من حصولها على الميدالية البرونزية في طوكيو، تتطلع أستراليا إلى استغلال فرصتها في سباق 200 متر تتابع، وهو حدث لم تفز به البلاد منذ أولمبياد سيدني 2000 حين كان إيان ثورب ومايكل كليم في أوج مسيرتيهما.

ومن المرجح أن يتعاون تايلور مجدداً مع زملائه من فريق فوكوكا زاك إنشيرتي، وتوماس نيل، وإيليا وينينغتون، في باريس، إذ يتطلعون إلى تهديد بريطانيا البطلة الأولمبية والفريق الأميركي القوي.

وقال تايلور: «المشاركة في سباق التتابع مع هذه المجموعة أمر رائع للغاية. لا أطيق الانتظار لتمثيل أستراليا. مجرد المشاركة في هذا السباق معهم يعني أن لديك فرصة حقيقية للحصول على ميدالية».