«أولمبياد أنتورب 1920»: هوكي الحرب والسلم

ضاعف اللاعبون التدريب والجهد لتعويض فترة التوقف القسرية واستعادة لياقتهم (الأولمبية الدولية)
ضاعف اللاعبون التدريب والجهد لتعويض فترة التوقف القسرية واستعادة لياقتهم (الأولمبية الدولية)
TT

«أولمبياد أنتورب 1920»: هوكي الحرب والسلم

ضاعف اللاعبون التدريب والجهد لتعويض فترة التوقف القسرية واستعادة لياقتهم (الأولمبية الدولية)
ضاعف اللاعبون التدريب والجهد لتعويض فترة التوقف القسرية واستعادة لياقتهم (الأولمبية الدولية)

في الدورة الأولمبية الأولى بعد الحرب العالمية الأولى، أُدرجت ضمن برنامج المنافسات في مدينة أنتورب البلجيكية مسابقتان شتويتان (خارج المألوف)، وكأنهما تمهيد لانطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية بعد 4 أعوام في مدينة شاموني الفرنسية.

الهوكي والتزحلق الفني على الجليد لعبتان في ربيع أنتورب. فقد انطلقت مباريات الهوكي في 25 أبريل (نيسان) في «قصر الثلج» بمشاركة منتخبات فرنسا، وإنجلترا، وفنلندا، وبلجيكا، والسويد، والنرويج، وكندا، وسويسرا، والولايات المتحدة وتشيكوسلوفاكيا.

وفازت السويد على بلجيكا 8 - 0، وعلى فرنسا 4 - 0. لكن منتخب الولايات المتحدة الفائز على سويسرا 29 - 0، نال من السويد 7 - 0، ما أهّله ليواجه نظيره الكندي الفائز على تشيكوسلوفاكيا 15 - 0، وعلى السويد 12 - 1.

وأمام حشد تقاطر لمشاهدة أفضل فريقين والتمتّع بمباراة خلّدت طويلاً في ذاكرة المتفرّجين بفضل الأداء المتقن تمريرا ومراوغة، كان الكنديون أكثر انسجاماً وفازوا 2 - 0، على الرغم من استبسال دفاعي أميركي.

واللافت في هذه المسابقة أن «الثماني الكندي» بطل بلاده عام 1914، حارب 50 شهراً على الجبهة الفرنسية بدءاً من يناير (كانون الثاني) 1915، وتألق بشجاعته في الحرب كما في السلم.

ولما وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها، ضاعف اللاعبون التدريب والجهد لتعويض فترة التوقف القسرية واستعادة لياقتهم.

وفي التزحلق الفني على الجليد، كان السباق الأنثوي من نصيب السويدية ماغدا جولين أمام مواطنتها سفيا نورين، والأميركية تريزا بلانشار، علماً بأن الثلاث مؤديات رائعات.

ونال المتبارون الرجال تصفيقاً حارّاً تقديراً لميزاتهم، وإتقان أظهر مزجاً للوحات الفنية الأنيقة بالحرفنة والدقة المتناهية. لكن الكلمة الأخيرة كانت للسويدي جيليس غرافستروم أمام النروجيَّين أندرياس كروغ، ومارتن ستيكسرود. ونال الأخوان الفنلنديان جاكوبسون لقب الزوجي.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إصابة ميسي ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة (أ.ف.ب)

الإصابة تغيّب ميسي عن إنتر ميامي

يغيب ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، على الأرجح عن مباراتين على الأقل لفريقه إنتر ميامي الأميركي بعد تعرضه لإصابة في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ساوثغيت نال إشادة لاعبيه السابقين بعد استقالته (أ.ب)

إشادة كبيرة من بيلينغهام وتريبير بساوثغيت

أثنى جود بيلينغهام نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب إنجلترا على مدربه السابق غاريث ساوثغيت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب البرازيلي دوريفال جونيور يتقدم مسيرة لاعبيه المهزومين (أ.ف.ب)

كيف ضلت البرازيل طريقها ووصلت إلى الحضيض؟

أداء البرازيل السيئ في «كوبا أميركا» يدق ناقوس الخطر ويحذر من غيابها عن مونديال 2026

رياضة عالمية لاعب الغولف الإسباني جون رام يسعى للفوز ببطولة بريطانيا (أ.ف.ب)

رام يتطلع لتعزيز النجاح الإسباني في الغولف

يتطلع لاعب الغولف الإسباني جون رام المصنف الأول على العالم سابقاً إلى تعزيز النجاح الرياضي لبلاده... عبر بطولة بريطانيا المفتوحة للغولف.

«الشرق الأوسط» (غلاسغو)

إشادة كبيرة من بيلينغهام وتريبير بساوثغيت

ساوثغيت نال إشادة لاعبيه السابقين بعد استقالته (أ.ب)
ساوثغيت نال إشادة لاعبيه السابقين بعد استقالته (أ.ب)
TT

إشادة كبيرة من بيلينغهام وتريبير بساوثغيت

ساوثغيت نال إشادة لاعبيه السابقين بعد استقالته (أ.ب)
ساوثغيت نال إشادة لاعبيه السابقين بعد استقالته (أ.ب)

أثنى جود بيلينغهام نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب إنجلترا على مدربه السابق غاريث ساوثغيت الذي رحل عن تدريب الأسود الثلاثة في وقت سابق الثلاثاء.

وكتب بيلينغهام عبر حسابه على شبكة «إنستغرام» لتبادل الصور: «أود أن أشكر غاريث وجهازه المعاون على الذكريات الرائعة خلال ولايتهم».

وأضاف: «من وجهة نظري بوصفي مشجعاً أصبح عضواً في الفريق، كانت شعوراً رائعاً المساهمة في إعادة الأمل والسعادة إلى بلادنا».

وأشار: «كان شرفاً لي اللعب تحت قيادة شخص مخلص وعاطفي للغاية، غاريث ليس فقط أحد أفضل المدربين في تاريخ المنتخب الوطني، ولكنه أيضاً إنسان مذهل. شكراً لك على كل شيء».

كما أشاد كيران تريبير بمدربه السابق، وقال مدافع نيوكاسل يونايتد: «أريد أن أقول شكراً لغاريث على كل شيء. مدرب كبير أعرف أنه سينجح في محطته التالية، شكراً لك».

من جانبه، قال إيبيريشي إيزي لاعب وسط كريستال بالاس: «أود أن أشكر غاريث، ليس فقط لمنحي الفرصة للعب في أول بطولة كبرى لي، ولكن أيضاً لكل ما قمتم به أنت وجهازك الفني لإيصال المنتخب الإنجليزي إلى ما نحن عليه اليوم».