ما زال الغموض يحيط بمستقبل غاريث ساوثغيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، عقب الخسارة أمام إسبانيا 1 -2 في نهائي كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا، الأحد.
وينتهي عقد ساوثغيت بنهاية العام الحالي ولم يتضح بعد ما إذا كان سيبقى على رأس القيادة الفنية لمنتخب «الأسود الثلاثة» في مونديال 2026 بأميركا وكندا والمكسيك.
وأفادت تقارير بأن اتحاد الكرة الإنجليزي يعتزم تجديد عقد ساوثغيت رغم استمرار الفشل في حصد أي لقب منذ التتويج بمونديال 1966.
وقال ساوثغيت: «هناك ما يناسب الفريق وهناك ما يناسبني، الكثير من الأمور تؤخذ في الاعتبار».
ونجح ساوثغيت في إحداث ثورة تصحيح في صفوف المنتخب الإنجليزي منذ توليه المسؤولية في 2016؛ حيث صعد بالفريق مرتين متتاليتين إلى نهائي اليورو بجانب بلوغ المربع الذهبي لمونديال روسيا 2018.
وقبل بداية عصر ساوثغيت ومنذ التتويج بلقب مونديال 1966، تمثلت أبرز إنجازات إنجلترا في بلوغ المربع الذهبي لمونديال 1990 والمربع الذهبي لـ«يورو 1996».