استبعد نجم التنس الإسباني كارلوس ألكاراس أن يكون تتويجه بلقب بطولة ويمبلدون، ثالث بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى، للموسم الحالي، على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، يمثّل عصراً جديداً للتنس.
وتُوّج ألكاراس بلقب بطولة ويمبلدون للعام الثاني على التوالي، بعد فوزه في النهائي على ديوكوفيتش للمرة الثانية على التوالي.
وبات ألكاراس ثالث أصغر لاعب يفوز بلقب بطولة ويمبلدون مرتين متتاليتين في العصر المفتوح، في سن 21 عاماً و70 يوماً، بعد بوريس بيكر، الذي حقّق الإنجاز ذاته وهو في سن الـ18 و227 يوماً، في عامَي 1985 و1986، وبيورن بورغ، الذي فاز بلقب ويمبلدون مرتين متتاليتين في سن الـ21 و26 يوماً في عامَي 1976 و1977.
وقال ألكاراس، الاثنين: «لا أشعر حقاً أن الأمر هكذا... لقد شاهدت الكثير من الناس الذين قالوا إنه تغيير في الأجيال، عصر جديد، تغيّر الحرس بعد مباراة، الأحد، لكن في النهاية لا أرى الأمر بهذه الطريقة».
وأضاف: «نحاول العمل قدر استطاعتنا لوضع ديوكوفيتش في مشاكل، ومحاولة التواجد في هذه المكانة قدر الإمكان، لكني لا أرى أن هناك تغييراً في العصر، أو في الأجيال، أو في الحرس، ليس في هذه اللحظة».
وأوضح: «حينما أنهيت المباراة تلقيت رسالة من ألفارو موراتا، الذي أتحدث إليه كثيراً، وتربطني به علاقة وثيقة».
وأشار: «من أوائل الناس الذين اتصلت بهم في غرفة خلع الملابس كان هو، كان في طريقه إلى الملعب قبل نهائي كأس أمم أوروبا».
وأضاف: «لامين ونيكو يبلغان من العمر 17 و22 عاماً، ولقد أحدثا فارقاً كبيراً في البطولة».
وأكّد: «لقد أنجزا الأمر بشكل مذهل، من الرائع رؤية لاعبين جُدد في منتخب إسبانيا يقاتلون مثلهما، لقد بذلا كل ما في وسعهما من أجل الوطن».