رودري: كل لاعبي إسبانيا يستحقون الكرة الذهبية

رودري الفائز بلقب أفضل لاعب في بطولة أوروبا لكرة القدم (رويترز)
رودري الفائز بلقب أفضل لاعب في بطولة أوروبا لكرة القدم (رويترز)
TT

رودري: كل لاعبي إسبانيا يستحقون الكرة الذهبية

رودري الفائز بلقب أفضل لاعب في بطولة أوروبا لكرة القدم (رويترز)
رودري الفائز بلقب أفضل لاعب في بطولة أوروبا لكرة القدم (رويترز)

قال رودري، الفائز بلقب أفضل لاعب في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 إن المنتخب الإسباني يستحق فوز أحد لاعبيه بجائزة الكرة الذهبية، وذلك بعد إحراز اللقب القاري بالفوز 2-1 على إنجلترا أمس الأحد في النهائي.

وهيمن لاعبو دوري الدرجة الأولى الإسباني في السنوات الأخيرة على الجائزة المرموقة التي يجرى منحها لأفضل لاعب في العالم، لكن لم يحققها أي لاعب إسباني منذ فوز لويس سواريز لاعب برشلونة السابق بها عام 1960، وذلك رغم فوز منتخب إسبانيا بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا عامي 2008 و2012 في حقبة «الجيل الذهبي» للفريق.

ورغم أن إنجلترا تضم لاعبين من النخبة مثل جود بلينغهام وهدافها التاريخي هاري كين، ظهرت المواهب الإسبانية ببراعة في برلين عندما قدم الأمين جمال (17 عاما)، الفائز بجائزة أفضل لاعب شاب في البطولة، تمريرة حاسمة لزميله نيكو وليامز ليفتتح التسجيل بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني.

وساعد البديل كول بالمر إنجلترا على إدراك التعادل في الدقيقة 73، لكن البديل ميكل أويارزابال سجل هدف الفوز لإسبانيا في الدقيقة 86، لتحقق بلاده اللقب للمرة الرابعة وتنفرد بالرقم القياسي.

ولم تقدم إسبانيا بطولة مثالية من خلال الفوز بجميع مبارياتها السبع في ألمانيا فقط، وإنما سجلت أيضا 15 هدفا وهو أكبر عدد من الأهداف يسجله فريق واحد في بطولة أوروبا.

وقال لاعب مانشستر سيتي بعد النهائي: «كرة القدم الإسبانية تستحق فائزا بالكرة الذهبية. سأكون صادقا، أود أن يفوز بها لاعب إسباني، لا يهمني من. لكن الأمر سيكون رائعا».

ولدى سؤاله عن فرصه في الفوز بالجائزة، قال رودري: «سمعت أن داني كاربخال (الفائز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد) يستحقها أيضا. من وجهة نظر فردية، أنا فخور للغاية بما أقدمه وبالتقدير الذي أحظى به. لكن هذا التقييم يجب أن يأتي من الغير».


مقالات ذات صلة

90 مسؤول صحة ذهنية في أولمبياد باريس

رياضة عالمية في أولمبياد باريس 2024 سيضم نحو 90 منتخباً وطنياً مسؤولين في مجال الصحة الذهنية (أ.ف.ب)

90 مسؤول صحة ذهنية في أولمبياد باريس

باتت الصحّة الذهنية من أساسيات الرياضة بعدما كان الحديث عنها بمثابة شيء محرّم، لا سيما بعد الذي اختبره الرياضيون والرياضيات في الأعوام الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ضاعف اللاعبون التدريب والجهد لتعويض فترة التوقف القسرية واستعادة لياقتهم (الأولمبية الدولية)

«أولمبياد أنتورب 1920»: هوكي الحرب والسلم

في الدورة الأولمبية الأولى بعد الحرب العالمية الأولى، أُدرجت ضمن برنامج المنافسات في مدينة أنتورب البلجيكية مسابقتان شتويتان (خارج المألوف)، وكأنهما تمهيد.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية تصدّرت الولايات المتحدة ترتيب الميداليات برصيد 25 «ذهبية»... (الأولمبية الدولية)

«استوكهولم 1912»: صراع شرطتَيْ السويد وبريطانيا... ودراما جيم ثورب

عند العاشرة من صباح 6 يوليو (تموز) 1912 أعلن ملك السويد غوستاف الخامس، سليل عائلة برنادوت، افتتاح الألعاب الأولمبية الخامسة في استوكهولم أمام نحو 30 ألف متفرّج.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية عدسات المصورين تمركزت لالتقاط الصور لمبابي (أ.ف.ب)

مبابي في يوم تقديمه لجماهير الريال: سأهب حياتي لهذا النادي

قال النجم الفرنسي مبابي، الثلاثاء، لجماهير ريال مدريد الإسباني في ملعب سانتياغو برنابيو بمناسبة تقديمه رسمياً لاعباً للنادي الملكي، إنه سيهب حياته لهذا النادي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من مباراة الولايات المتحدة وأستراليا التحضيرية للأولمبياد (أ.ب)

فوز ودي ثانٍ لمنتخب السلة الأميركي استعداداً للأولمبياد

واصلت الولايات المتحدة الأميركية استعداداتها لمسابقة كرة السلة في أولمبياد باريس، بفوز ودّي ثانٍ كان على حساب أستراليا 98 - 92 الاثنين في العاصمة الإماراتية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

أولمبياد باريس: من نيرون إلى زارا ملوك دخلوا البلاط الأولمبي

صورة تخيلية لأولمبياد القدماء التي يحضرها الملوك الأولون (أرشيفية)
صورة تخيلية لأولمبياد القدماء التي يحضرها الملوك الأولون (أرشيفية)
TT

أولمبياد باريس: من نيرون إلى زارا ملوك دخلوا البلاط الأولمبي

صورة تخيلية لأولمبياد القدماء التي يحضرها الملوك الأولون (أرشيفية)
صورة تخيلية لأولمبياد القدماء التي يحضرها الملوك الأولون (أرشيفية)

مع عودة الألعاب الأولمبية إلى العاصمة الفرنسية باريس، يعود الحدث الرياضي الضخم بالتاريخ إلى ذاكرة المشاركات التي شهدت على ملوك وأمراء وأصحاب شأن دخلوا «البلاط الأولمبي».

تعود الجذور «الملكية» في الألعاب الأولمبية إلى الإمبراطور الروماني نيرون الذي يصنّفه التاريخ، إن صدق في تصنيفه، الأولمبي الأكثر نجاحاً في التاريخ.

يُقال إن الحاكم المستبد جمع خلال ألعاب عام 67 بعد الميلاد ما يقارب ألفي ميدالية، بعضها نالها بطرق ملتوية تجعل الغش الذي نعرفه في يومنا هذا شيئاً بسيطاً للغاية، مقارنة بما كان يقوم به.

لم يكن نيرون يكترث للروح الأولمبية وقيم المشاركة في الألعاب، بل الفوز فقط كان القوّة الدافعة له مهما كان الثمن.

في سباق العربات، يُقال إنه لجأ إلى رشوة منافسيه لأنه في السباقات التي سمح خلالها للمنافسين باستخدام أربعة أحصنة، كان يجر عربته بعشرة.

ولو تبنى الأمير قسطنطين فون ليشتنشتاين الأساليب الملتوية نفسها التي اعتمدها نيرون وقرّر رشوة منافسيه، لاضطر لبيع قصر أو اثنين من أجل شقّ طريقه إلى منصة التتويج الأولمبي، لأنه احتل المركز التاسع والتسعين في سباق الانحدار الألبي خلال الأولمبياد الشتوي عام 1948.

وربما أثقل بوزن كامل لقبه وهو الأمير قسطنطين فرانتس نيكولاوس كارل هاينريتش داغوبرت أنطون فون بادوا ايلديفونس مارا فوم ليشتشنتاين، لكنه، وخلافاً لنيرون، كان هذا الأمير تجسيداً مثالياً لروح أب الألعاب الأولمبية الحديثة الفرنسي بيار دو كوبرتان.

والأمر ذاته ينطبق على مواطنه الأمير الآخر صاحب الاسم الطويل جداً أيضاً: ماكسيميليان إيمانويل ماريا ألكسندر فيكتور برونو دي لا سانتيسيما ترينيداد إي تودوس لوس سانتوس زو هوهنلوهي - لانغنبرغ، الذي حلّ في المركز الـ54 في سباق الانحدار خلال ألعاب 1956.

وخلافاً للتزلج، كان الإبحار «أرضاً» خصبة للأمراء الأوروبيين في الألعاب الأولمبية، فالكونت السويسري هرمان ألكسندر دي بورتاليس نال ذهبية وفضية خلال أولمبياد 1900، لينال امتياز أن يكون أوّل شخص من العائلات المالكة يتوّج بالذهب في الألعاب.

لكن تتويجه لم يتحقق دون مساهمة من زوجته الكونتيسة هيلين التي كانت إلى جانبه في القارب وعملت كمساعدة له.

حضور رياضي للملكة إليزابيث ولم يكن الكونت السويسري «الملكي» الوحيد الذي يتوج بالذهب في الألعاب الأولمبية الحديثة بل لحق به ولي العهد الأمير قسطنطين الثاني الذي أصبح عام 1964 ملك اليونان، إذ نال الذهبية في سباق الزوارق الشراعية فئة «دراغون» خلال ألعاب روما 1960.

وعام 1972، وقبل ثلاثة أعوام من تسلمه العرش الملكي في إسبانيا، لم يتمكن الملك خوان كارلوس الأول من السير على خطى قسطنطين الثاني واكتفى في ألعاب 1972 باحتلال المركز الثاني عشر في الفئة ذاتها.

وانتقل التقليد العائلي إلى ابنته اينفانتا كريستينا، دوقة بالما دي مايوركا، إذ شاركت في أولمبياد سيول 1988، فيما شارك زوجها نجم كرة اليد إينياكي أوردانغارين، دوق بالما دي مايوركا، في ثلاث نسخ أولمبية آخرها عام 2000 حين كان قائداً للمنتخب الوطني.

كما أن العائلة المالكة البريطانية ليست غريبة عن «البلاط الأولمبي»، فالأميرة آن، ابنة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، شاركت مع فريق الفروسية عام 1976 وابنتها زارا فيليبس قدمت أيضاً أداء لافتاً في ألعاب لندن 2012 في الفروسية أيضاً ونالت الفضية مع المنتخب الوطني.

وحتى أن الجدّة الملكة إليزابيث الثانية ظهرت ظهوراً «رياضياً» في ألعاب لندن 2012 وإن كان بلقطة صوّرت سابقاً. ظهرت في لقطة مع الممثل دانيال كريغ الذي وصل إلى قصر باكنغهام في سيارة أجرة، ليرافق الملكة بعد ذلك بطائرة مروحية فوق العاصمة البريطانية.

وظهرت بعد ذلك طائرة مروحية فوق الملعب الأولمبي في ستراتفورد، فقفز مظليان لعبا دور الملكة والجاسوس الشهير قبل ظهور الأولى تدخل إلى الملعب وهي ترتدي اللباس عينه.

وفي أولمبياد لندن 2012 نجح منتخب الفروسية السعودي الذي ضم الأمير عبد الله بن متعب في الحصول على برونزية مسابقة قفز الحواجز.