لا يعتزم الدنماركي فيكتور أكسلسن، المتوج بالميدالية الذهبية للريشة الطائرة في أولمبياد طوكيو الاعتماد على أمجاده ومستوياته السابقة قبل رحلة الدفاع عن اللقب في أولمبياد باريس 2024، بل يحرص على عدم المبالغة في التدريبات مع وصوله إلى عمر 30 عاماً.
وبحصولها على تسع ميداليات أولمبية، ظلت الدنمارك لأعوام مرشحة قوية للتتويج في منافسات الريشة الطائرة.
وحصدت الدنمارك ذهبيتين ضمن ميدالياتها، من بينهما ميدالية أكسلسن التي أحرزها قبل ثلاثة أعوام.
وقال أكسلسن لـ«رويترز» إن الناس يميلون إلى التقليل من صعوبة اللعبة من الناحية البدنية، لكنه يسعى لمزيد من التوازن في نظام تدريبه قبل خوض المنافسات في باريس.
وأضاف أكسلسن، الذي يبلغ طول قامته نحو مترين ويتفوق في ذلك على منافسيه: «الأمر يحمل تحدياً أكبر في هذه المرة، إذ يفترض بي جدولة تدريباتي بالشكل الصحيح وعدم المبالغة في ذلك.
قبل أولمبياد طوكيو، كان بإمكاني أن أبذل قصارى جهدي في التدريب، إذ كنت أتعافى بشكل أسرع شيئاً ما، مقارنة بما أنا عليه الآن.
بلغت 30 عاماً من عمري وأعتقد أن هذا يحدث فارقاً كبيراً. في الثلاثينات من عمرك، عليك حقاً التأكد من أنك تفعل كل ما بوسعك من أجل التعافي».
وقال أكسلسن إنه تعافى بشكل جيد من إصابة في الكاحل الأيمن تعرض لها خلال مواجهة التايواني لين تشون-يي في بطولة سنغافورة المفتوحة في أواخر مايو (أيار) الماضي، وهي الإصابة التي أجبرته على الانسحاب من الدور قبل النهائي بالبطولة.
ويأمل أكسلسن في تكرار إنجاز لين دان، الذي توج بذهبية الريشة الطائرة في نسختي 2008 و2012 من الأولمبياد، لكنه يواجه عقبة تتمثل في المنافسة مع الصيني شي يوكي والماليزي لي زي جيا وكذلك مواطنه أندرس أنتونسن.
وقال أكسلسن: «خوض نهائي دنماركي خالص سيكون رائعاً. لكن دعونا نرى، إذ إن من الواضح أن هناك الكثير من المنافسين الأقوياء.
هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين في المراكز 15 الأولى يمكنهم المنافسة على اللقب. نحن أقرب في المستوى، لكن الفارق في مستوى اللعب ليس كما كان في طوكيو».