بيلسا: برونزية «كوبا أميركا» تُثبت أن أوروغواي أحد أفضل ثلاثة في البطولة

ثوانٍ فقط تحرم المنتخب الكندي من الصعود لمنصة التتويج... والفريق يؤكد تطوره قبل استضافة مونديال 2026

لاعبو منتخب الأوروغواي يحتفلون ببرونزية المركز الثالث لبطولة "كوبا أميركا" (د ب ا)
لاعبو منتخب الأوروغواي يحتفلون ببرونزية المركز الثالث لبطولة "كوبا أميركا" (د ب ا)
TT

بيلسا: برونزية «كوبا أميركا» تُثبت أن أوروغواي أحد أفضل ثلاثة في البطولة

لاعبو منتخب الأوروغواي يحتفلون ببرونزية المركز الثالث لبطولة "كوبا أميركا" (د ب ا)
لاعبو منتخب الأوروغواي يحتفلون ببرونزية المركز الثالث لبطولة "كوبا أميركا" (د ب ا)

أعرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، مدرب منتخب أوروغواي، عن تفاؤله بقدرة فريقه على التطور في الفترة المقبلة، بعد الفوز ببرونزية المركز الثالث لكأس (كوبا أميركا 2024) الموسَّعة المقامة في الولايات المتحدة إثر التغلب على كندا بركلات الترجيح.

كان المهاجم المخضرم البديل لويس سواريز هو بطل ملحمة مباراة المركز الثالث، حيث أنقذ منتخب بلاده أوروغواي من الخسارة في الوقت الأصلي بخطف هدف التعادل (2 - 2)، ثم سجل ركلة الجزاء الترجيحية الأخيرة ليحسم الفوز على كندا 4 - 3 في اللقاء الذي أُقيم بمدينة شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية.

وقال بيلسا عقب المباراة: «أثبت منتخب أوروغواي أنه أحد أفضل ثلاثة منتخبات في هذه البطولة، ومع الأخذ في الاعتبار أن البطولة ضمت عدداً من منتخبات اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي أيضاً، فإن وجودنا في المركز الثالث، يسمح لنا بالتفاؤل بالمستقبل».

لكن من الواضح أن بيلسا لم يكن سعيداً بأداء فريقه أمام كندا، معترفاً بأنه ربما أخطأ في تقدير مدى الإرهاق الذي كان يعانيه اللاعبون، الذين خاضوا المباراة بعد يومين فقط من الخسارة صفر - 1 أمام كولومبيا في بالدور قبل النهائي.

سواريز لعب دور البطل مع الأوروغواي في معركة المركز الثالث (ا ب ا)cut out

وأوضح المدرب الأرجنتيني: «التعادل كان صعباً لكنه مستحَقّ. أشركتُ اللاعبين الأساسيين المعتادين رغم إرهاقهم. كانت هناك فترات صعود وهبوط. وكانت الفرص التي صنعها الفريقان متكافئة، لكن في الحقيقة لم نلعب نحن جيداً».

وأضاف: «فيما يتعلق بالمركز الثالث، أعتقد بكل ثقة أن منتخب أوروغواي واحد من أفضل ثلاثة فرق في هذه البطولة التي جاءت بعد موسم طويل مرهق أثَّر في اللاعبين، أعتقد أنه بالنظر إلى سجلنا فإنه كان بإمكاننا اللعب بشكل أفضل قليلاً مما فعلنا».

كانت أوروغواي البادئة بالتسجيل عبر لاعب وسط توتنهام الإنجليزي رودريغو بنتانكور في الدقيقة الثامنة، لكنَّ لاعب وسط مارسيليا الفرنسي إسماعيل كونيه، ردَّ عليه بعد 14 دقيقة مدركاً التعادل، قبل أن يمنح مهاجم ليل الفرنسي البديل جوناثان ديفيد التقدم للكنديين قبل 10 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، نجح سواريز، مهاجم إنتر ميامي الأميركي الملقب بـ«إل بيستوليرو»، 37 عاماً، والذي دخل مطلع الشوط الثاني مكان مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونيز، في إدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بطريقة رائعة إثر تمريرة من خوسيه خيمينيز. وتابع سواريز تمريرة خيمينيز العرضية الزاحفة مسدداً قذيفة مدوّية مباشرة بيسراه في الشباك الكندية، ومانحاً فريقه قُبلة الحياة التي أثمرت في ركلات الترجيح.

مارش مدرب كندا أكد ان فريقه سيكون في القمة بمونديال 2026 (اب)cut out

وعزَّز سواريز سجله على رأس قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب برصيد 69 هدفاً في 142 مباراة دولية.

وتابع هداف ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني سابقاً تألقه بنجاحه في تسجيل الركلة الترجيحية الرابعة على غرار زملائه؛ لاعب وسط ريال مدريد الإسباني فيديريكو فالفيردي، وبنتانكور، ولاعب وسط فلامينغو البرازيلي جورجيان دي أراسكاييتا، بينما أهدر كونيه ومدافع بايرن ميونيخ الألماني ألفونسو ديفيز ركلتين لكندا، حيث تصدى الحارس سيرجيو روشيت للأولى، وتصدت العارضة للمحاولة الثانية على طريقة «بانينكا».

وأشاد المدرب بيلسا بسواريز قائلاً: «إنه لاعب على أعلى مستوى، ورفيق عظيم، وكان بمثابة دعم كبير لنا جميعاً داخل وخارج الملعب».

وهي المرة التاسعة التي تحتل فيها أوروغواي المركز الثالث في المسابقة التي تتقاسم الرقم القياسي في عدد الألقاب بها مع الأرجنتين (15 لكل منهما)، بعد 1921 و1922 و1929 و1937 و1947 و1953 و1957 و2004، علماً بأنها بلغت نصف النهائي في نسخة 1975 حيث لم تُقَم مباراة المركز الثالث.

في المقابل أعرب الأميركي جيسي مارش، مدرب منتخب كندا، المنتمي إلى اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، عن رضاه لما حققه فريقه في ظهوره الأول ببطولة (كوبا أميركا 2024)، رغم خيبة أمله من الهدف المتأخر الذي سكن شباكهم وأضاع حسم الفوز باللقاء.

وقال مارش الذي تولى تدريب منتخب كندا في مايو (أيار) الماضي: «اللاعبون يشعرون بخيبة أمل بسبب طريقة خسارتنا المباراة. لكني كنت إيجابياً جداً معهم. كنا معاً لأكثر من ستة أسابيع بقليل. خضنا هذه المباراة، وأشركنا بعض اللاعبين الجدد فيها ولعبنا أمام أحد أفضل الفرق في العالم، وسيطرنا على المباراة».

وأضاف: «لا نزال فريقاً شاباً. إذا نظرت إلى فريق أوروغواي، ستجد أنهم يمتلكون لاعبين أصحاب خبرة في جميع المراكز ومحترفين في أندية كبيرة ولديهم كثير من الخبرة في فهم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة. ونحن ما زلنا نعمل على تطوير هذه القدرات».

وأشاد مارش أيضاً بلاعبي الصف الثاني في فريقه لتكيفهم سريعاً مع أسلوبه رغم قلة خبرتهم.

وقال: «الشيء الرائع هو الوضوح في تنفيذ اللاعبين الجدد الذين شاركوا في المباراة، طريقة لعبنا. ليس من السهل بناء نموذج خططي في مثل هذا الوقت القصير وتحت مثل هذه الضغوط الكبيرة وأمام مثل هؤلاء المنافسين الأقوياء ثم رؤيتهم يستجيبون ويؤدون وينفذون بهذا المستوى العالي. لذا، مرة أخرى، فهذه إشارة إيجابية. لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين. ويا لها من إمكانات مذهلة في هذا الفريق».

وأكد مارش: «كان يجب أن نكون قادرين على إنهاء تلك المباراة لمصلحتنا. لكنّ هذا الذكاء في كيفية التعامل مع تلك المواقف الحاسمة نحتاج إلى تطويره، وسنفعل ذلك».

ويستعد منتخب كندا للمشاركة في بطولة كأس العالم عام 2026 التي يشترك في استضافتها مع كل من المكسيك والولايات المتحدة. يُذكر أن منتخب كندا تأهل للأدوار الإقصائية في «كوبا أميركا» بعدما حلَّ ثانياً في ترتيب المجموعة الأولى بمرحلة المجموعات، التي ضمَّت الأرجنتين وبيرو وتشيلي، قبل أن يتغلب على فنزويلا بركلات الترجيح في دور الثمانية، ثم خسر صفر - 2 أمام رفاق الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في المربع الذهبي.

في المقابل عززت هذه النتيجة من تفوق أوروغواي على كندا، بعدما سبق للأول الفوز في المواجهتين السابقتين بينهما ودياً عامي 1986 و2022.

وخلال مشواره في البطولة، تصدر منتخب أوروغواي ترتيب المجموعة الثالثة، بفوزه في جميع مبارياته الثلاث على بنما وبوليفيا والولايات المتحدة ليصعد إلى الأدوار الإقصائية بالعلامة الكاملة، قبل أن يتغلب بركلات الترجيح على منتخب البرازيل في الدور قبل النهائي، عقب تعادلهما من دون أهداف في الوقت الأصلي.

وأخفق منتخب أوروغواي في نصف النهائي بسقوطه صفر – 1 أمام كولومبيا، لتتبخر أحلامه في الفوز باللقب للمرة الـ16 في تاريخه والانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجاً.

لكن مما لا شك فيه أن منتخب كندا أثبت أنه أفضل فريق من منطقة أميركا الشمالية والوسطى (كونكاكاف) في هذه البطولة، متفوقاً على الولايات المتحدة والمكسيك. وتبدو عملية تطوير المنتخب الكندي تسير بالشكل الصحيح، فالفريق الذي تصدر تصفيات «الكونكاكاف» لمونديال 2022 هو نفسه الذي وصل إلى نصف نهائي «كوبا أميركا 2024».

ورغم أن كندا ودَّعت بطولة كأس العالم في قطر من دور المجموعات، فإن تلك البطولة -والتصفيات التي سبقتها- أكدت أن هذا المنتخب يتطور بشكل كبير للغاية. ويحق لكندا أن تفخر بما حققته في البطولة القارية وأن لديها أفضل لاعب في «الكونكاكاف» وهو ألفونسو ديفيز، كما أنها تملك خط وسط قوياً للغاية يضم نجم بورتو البرتغالي ستيفن يوستاكيو، وإسماعيل كونيه، الذي سينتقل من واتفورد إلى مارسيليا هذا الصيف. وعلاوة على ذلك، يُشكل جوناثان ديفيد وسيل لارين شراكة هجومية خطيرة في ظل طريقة «4 - 2 - 2 - 2» التي يعتمد عليها المدير الفني جيسي مارش.

لقد ترك مارش بصمة واضحة للغاية على أداء المنتخب الكندي، رغم أنه بدأ البطولة بخسارة أمام الأرجنتين بهدفين دون رد. لكنَّ الفريق قدم أداءً مثيراً للإعجاب لمدة 45 دقيقة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يتفوق ليونيل ميسي ورفاقه في الشوط الثاني.

ليس هناك أي شعور بالعار في كندا عندما تخسر أمام الأرجنتين. وبعيداً عن تلك المباراة، كانت هناك نقطة مهمة وواضحة هي أن كندا جاءت لتقديم كرة قدم مثيرة وممتعة.

وفي ظل وجود مجموعة من اللاعبين المتميزين والثقة الكبيرة في قدرات مارش الخططية والتكتيكية، لم يعد من الممكن التعامل مع كندا باستخفاف بعد الآن، وتنتظر الجماهير رؤية فريق قوي في بطولة كأس العالم التي تستضيفها البلاد في عام 2026.

المخضرم سواريز

لعب دور البطولة في ملحمة مباراة المركز الثالث بتسجيله ركلة الترجيح الحاسمة


مقالات ذات صلة

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

رياضة عالمية ليونيل سكالوني (رويترز)

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

شدد ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، على صعوبة لقاء فريقه مع ضيفه منتخب بيرو في تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

«فيفا»: ميسي يتصدر الهدافين التاريخيين في أميركا الجنوبية

استعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة الهدافين التاريخيين لتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) المؤهلة لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الاتحاد الأرجنتيني للعبة فتح تحقيقا من خلال لجنة الأخلاقيات (الاتحاد الأرجنتيني)

الأرجنتين تحقق في مراهنات بعد الدفع بمؤثر خلال مباراة لكرة القدم

بدأت وزارة العدل الأرجنتينية تحقيقا اليوم الثلاثاء في إمكانية حدوث مراهنات رياضية غير قانونية في الدوري المحلي.

«الشرق الأوسط» (بوينس ايرس )
أميركا اللاتينية مركز لإيواء الحيوانات في هافانا (أ.ب)

هافانا غارقة في عتمة شاملة هذه الأيام... تنسدل على ركام الأزمات المعيشية الخانقة

هافانا غارقة في عتمة شاملة تنسدل وأزمات معيشية خانقة، مع شحّ في المواد الغذائية وتراجع في الخدمات الصحية والتعليمية.

شوقي الريّس (هافانا)
رياضة عالمية أمرت القاضية إلي روثفيلد باحتجاز فالديفيا في سجن واقع في رانكاغوا (أ.ب)

توقيف التشيلي فالديفيا بعد شكوى بالاغتصاب

وُضع لاعب كرة القدم التشيلي السابق، خورخي فالديفيا، قيد الحبس الاحتياطي، الثلاثاء، بعد تقديم شكوى بالاغتصاب ضده.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)
تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)
TT

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)
تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)

حققت هولندا إنجازا تاريخيا بالتأهل لنهائي كأس ديفيز للتنس لأول مرة في تاريخها بتغلبها 2-صفر على ألمانيا في قبل النهائي اليوم الجمعة.

وتأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور في مباراتي الفردي.

وتلعب هولندا في النهائي المقرر بعد غد الأحد مع الفائز من مباراة قبل النهائي الأخرى التي تقام السبت بين إيطاليا حاملة اللقب وأستراليا.

واحتاج فان دي زاندسخولب، الذي أنهى مسيرة الإسباني رافائيل نادال يوم الثلاثاء الماضي، عشر نقاط للمباراة للتغلب 6-4 و6-7 و6-3 على الألماني دانييل ألتماير ويضع فريقه في المقدمة.

وفاز المصنف 80 عالميا بالمباريات الثلاث التي خاضها في البطولة هذا الأسبوع بينها مباراة الزوجي الفاصلة أمام الثنائي الإسباني المؤلف من كارلوس ألكاراس ومارسيل غرانوييريس يوم الثلاثاء الماضي.

وبدا أن الألماني يان لينارد شتروف سيبقي على آمال ألمانيا في التأهل للنهائي لأول مرة منذ 1993 بعدما فاز بالمجموعة الأولى وكسر إرسال جريكسبور في المجموعة الثانية.

لكن اللاعب الهولندي، المصنف 40 عالميا، انتفض ليفوز 6-7 و7-5 و6-4 ليحسم الفوز بالإرسال الساحق رقم 25 الذي يلعبه في المباراة.

وقال غريكسبور (28 عاما) في مقابلة على جانب الملعب "إنه أمر لا يصدق، كنا نتحدث بهذا الخصوص منذ عامين أو ثلاث سنوات.

"كنا نشارك في البطولة دائما ونواجه قرعة صعبة على نحو لا يصدق ونخسر أمام فرق تمضي في طريقها للنهائي أو للفوز بالبطولة وهذا العام واجهنا إسبانيا في دور الثمانية لكننا وثقنا في قدراتنا وشعرنا أن الفوز ممكن".

وبدا فان دي زاندسخولب في طريقه لفوز مريح في المباراة الأولى من مواجهة قبل النهائي بعدما فاز بالمجموعة الأولى وكسر إرسال منافسه في الثانية.

لكنه أهدر خمس نقاط لحسم المباراة في شوط فاصل ماراثوني بالمجموعة الثانية استمر 26 نقطة قبل أن يفوز به ألتماير ليدفع بالمباراة إلى مجموعة ثالثة.

ورغم أنه تقدم في النتيجة فإن اللاعب الهولندي سمح لمنافسه بالعودة قبل أن يكسر فان دي زاندسخلوب إرسال منافسه ليتقدم 5-3.

ويبدو أن التوتر نال من اللاعب الهولندي الذي ارتكب ثلاثة أخطاء مزدوجة على الإرسال لكنه تمكن أخيرا من إنجاز المهمة.

وكانت مباراة الفردي الأخرى أعلى في المستوى إذ قدم اللاعبان أداء مذهلا على الأرضية السريعة للملعب المغطى.

وقدم شتروف أداء لا تشوبه شائبة ليحسم المجموعة الأولى، لكنه أهدر فرصتين للكسر عندما كانت النتيجة 3-4 في المجموعة الثانية.

وكانت هذه نقطة تحول إذ تفوق جريكسبور على منافسه وحافظ على هدوئه ليحافظ على شوط إرساله ويحسم المواجهة.

وأثنى بول هارهوس كابتن الفريق، الذي لعب لصالح فريق هولندا بكأس ديفيز بين عامي 1990 و2005، على اللاعبين.

وقال "بالنسبة لي، هذا يعني أنني وصلت للنهائي لأول مرة على الإطلاق في كأس ديفيز وأنني جزء من هذا الفريق الذي قدم مثل هذا الأداء الجيد في آخر خمس سنوات.

"إنه أمر فريد جدا بالنظر لأن فريقنا لا يضم لاعبين ضمن أفضل خمسة أو عشرة لاعبين في العالم، لكنه نتاج عمل جماعي وأظهرنا أن بمقدورنا الوصول إلى النهائي. يحظى اللاعبون بثقة كبيرة بعد هذا، لكن علينا أن نخوض المباراة بقوة كبيرة يوم الأحد ونثق أن وقتنا قد حان".