صراع ناري بين كين وأولمو للفوز بجائزة الحذاء الذهبي لـ«اليورو»

داني أولمو يتنافس على جائزة الحذاء الذهبي (أ.ب)
داني أولمو يتنافس على جائزة الحذاء الذهبي (أ.ب)
TT

صراع ناري بين كين وأولمو للفوز بجائزة الحذاء الذهبي لـ«اليورو»

داني أولمو يتنافس على جائزة الحذاء الذهبي (أ.ب)
داني أولمو يتنافس على جائزة الحذاء الذهبي (أ.ب)

يتنافس هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي، وداني أولمو، لاعب المنتخب الإسباني، على جائزة «الحذاء الذهبي» التي تُمنح لأكثر لاعب يسجل أهدافاً في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) المقامة في ألمانيا، عندما يلتقي المنتخبان الأحد في نهائي البطولة.

ولكن قد تشهد البطولة تكراراً لما حدث في نسخة 2012، حيث تعادل 6 لاعبين في صدارة ترتيب الهدافين ولكل منهم 3 أهداف.

وسجل كل من كين وأولمو 3 أهداف، وهو عدد الأهداف نفسه الذي سجله 4 لاعبين آخرين، لكن ودعت منتخباتهم البطولة، وهم: كودي خاكبو (هولندا)، وجمال موسيالا (ألمانيا)، وإيفان شرانز (سلوفاكيا)، وجيورجيس ميكاوتادزي (جورجيا).

وأكد «يويفا» أنه سيتم احتساب الأهداف التي سجلت فقط لحسم الفائز بجائزة «الحذاء الذهبي»، ولن يتم الرجوع لصناعة الأهداف أو دقائق اللعب كعوامل ترجيح في حال التعادل في عدد الأهداف.

ويمكن لكين أن يضيف جائزة الهداف للجائزة التي حصدها في كأس العالم 2018، عندما سجل 6 أهداف، وأيضاً لجائزة هداف الدوري الألماني التي حصدها في الموسم الماضي عندما سجل 36 هدفاً مع بايرن ميونيخ.

وفي حال الفوز بلقب البطولة القارية، سيحصد كين أول لقب له في مسيرته، فيما سيكون هذا اللقب هو أكبر لقب يتوج به أولمو، الذي فاز بألقاب مع دينامو زغرب ولايبزيغ.

وقال أولمو: «لا يهمني إذا سجلت الهدف أو سجله أوناي سيمون (حارس المرمى)، طالما أننا نحقق الفوز».

ويوجد أيضاً الإسباني فابيان رويز والإنجليزي جود بيلينغهام في وضع جيد للفوز بجائزة «الحذاء الذهبي»، حيث سجل كل منهما هدفين، أو ربما يظهر هداف جديد في المباراة مثلما حدث في كأس العالم 2022 عندما سجل الفرنسي كيليان مبابي 3 أهداف (هاتريك) في المباراة النهائية.

وسيظل إنجاز النجم الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني قائماً، حيث سجل أكثر عدد من الأهداف في نسخة واحدة فقط، عندما سجل 9 أهداف في نسخة 1984، كما يظل إنجاز البرتغالي كريستيانو رونالدو قائماً، حيث إنه الهداف التاريخي لبطولة أمم أوروبا برصيد 14 هدفاً.


مقالات ذات صلة

تن هاغ بعد الانتصار على برينتفورد: مجرد فوز!

رياضة عالمية إريك تن هاغ (رويترز)

تن هاغ بعد الانتصار على برينتفورد: مجرد فوز!

أشاد الهولندي إريك تن هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد بأداء فريقه بعدما نجح في قلب تأخره بهدف إلى فوز 2 - 1 على ضيفه برينتفورد السبت

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية أوناي إيمري (رويترز)

فيلا يسعى للحفاظ على ثباته بعد أفضل بداية للموسم منذ 26 عاماً

قال أوناي إيمري مدرب أستون فيلا، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن فريقه يرغب في الحفاظ على ثبات مستواه، والتخلص من أي عوامل تُسبِّب التشتت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خوان كابال (أ.ب)

كابال المتألق: مدرب يوفنتوس يثق بي

قال خوان كابال ظهير يوفنتوس الأيسر إن المدرب تياغو موتا أشركه في المباريات بالوقت المناسب بعد عودته من فترة غياب امتدت شهراً ليقدم أداء منحه جائزة أفضل لاعب

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (رويترز)

أنشيلوتي: مودريتش لا يزال يصنع الفارق لصالح ريال مدريد

كال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد المديح للاعب الوسط لوكا مودريتش بعد أن أظهر قائد كرواتيا سحره بتمريرة حاسمة رائعة سجل منها فينيسيوس جونيور هدف الفوز.

«الشرق الأوسط» (فيجو )
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي يشيد بالشاب مايولو بعد الفوز على ستراسبورغ

أشاد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان بلاعب الوسط سيني مايولو بعدما ساعد اللاعب الشاب فريقه في الفوز على ستراسبورغ في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)

فونسيكا: ميلان عانى أمام أودينيزي

باولو فونسيكا (إ.ب.أ)
باولو فونسيكا (إ.ب.أ)
TT

فونسيكا: ميلان عانى أمام أودينيزي

باولو فونسيكا (إ.ب.أ)
باولو فونسيكا (إ.ب.أ)

أشاد باولو فونسيكا مدرب ميلان بقدرة فريقه على الصمود والتغلب على تحدي اللعب بـ10 لاعبين، خلال الفوز الصعب على أرضه أمام أودينيزي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أمس (السبت).

وفاز ميلان (1 - صفر) على أرضه بهدف مبكر من سامويل تشوكويزي، رغم لعبه بـ10 لاعبين بعد طرد مدافعه تيجاني ريندرز، بعد نصف ساعة من البداية.

وقال فونسيكا لمنصة داوزن: «يجب أن أقول إن المباراة كانت عبارة عن جزأين؛ الجزء الأول حتى الدقيقة 30، عندما حصلنا على بطاقة حمراء. لعبنا 30 دقيقة بشخصية رائعة وجودة عالية. كان ذلك قريباً من أفكاري. بعد الطرد كانت المباراة عبارة عن روح الفريق. عانينا لكننا عانينا معاً. وإذا كان هناك أي شك فيما إذا كان هذا الفريق متحداً، فقد أثبتنا ذلك اليوم (أمس)».

وأكد فونسيكا أن فريقه استحق الفوز رغم إلغاء هدفين لأودينيزي؛ أحدهما من كينغسلي إهيزيبو وآخر من كريستيان كاباسيلي، بسبب التسلُّل.

وقال: «سنحت لنا أفضل الفرص، وكان من غير العدل ألا نفوز بهذه المباراة. الفريق يستحق هذه النقاط الثلاث».

وأشاد أيضاً بلاعب الوسط الأميركي كريستيان بوليسيك على جهوده، بما في ذلك تمريرته الحاسمة وعمله الدفاعي بعد طرد ريندرز.

وقال مدرب ميلان: «كان أداء كريستيان رائعاً. هذه الروح التي يجب أن نتحلى بها دائماً».

أما بالنسبة لكوستا رونيايتش مدرب أودينيزي، كانت الليلة مخيبة للآمال إلى حد كبير، بعد فشل فريقه في الاستفادة من الأفضلية العددية.

وقال رونيايتش عن الهدفين الملغيين: «لست حكماً؛ أنا المدرب. من غير المنطقي أن أقول أي شيء. حتى مع وجود زيادة عددية لم تكن المهمة سهلة أمام فريق يعتمد على الدفاع العميق. كنا بحاجة للتحلي بالصبر وإيقاع تمرير وانتشار جيد وقليل من الحظ. بالتأكيد لا تعجبني النتيجة، لأنه كان من الممكن العودة إلى ملعبنا بتعادل».