واتكينز مهاجم إنجلترا: لدينا قدراتنا... وإسبانيا مرشحة أقوى للظفر باللقب

أولي واتكينز خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
أولي واتكينز خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
TT

واتكينز مهاجم إنجلترا: لدينا قدراتنا... وإسبانيا مرشحة أقوى للظفر باللقب

أولي واتكينز خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
أولي واتكينز خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)

قال أولي واتكينز، معشوق إنجلترا الآن بهدفه أمام هولندا، الجمعة، إن إسبانيا تستحق أن تكون مرشحة للفوز بنهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، يوم الأحد، في برلين، لكن فريقه لديه عدد من الخيارات المختلفة في ترسانته الهجومية قبل المباراة.

وشارك واتكينز من مقاعد البدلاء، وسجل هدف الفوز المثير، في الوقت المحتسب بدل الضائع، الذي قاد إنجلترا إلى المباراة النهائية، بعدما أطلق تسديدة سكنت الشِّباك في الفوز 2 - 1 على هولندا، في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء.

وأبلغ واتكينز مؤتمراً صحافياً إن إسبانيا واجهت طريقاً أصعب للوصول إلى النهائي.

وقال: «مرت بطريق أصعب من طريقنا لعبت فيه أمام إيطاليا وألمانيا وفرنسا، وأشعر بأنها ربما كانت أفضل فريق في البطولة حتى الآن. جناحا إسبانيا يتميزان بالسرعة، ولديهما الثقة والقدرة على اللعب المباشر على المرمى. لكن فريقنا يستطيع التسجيل من كل مكان، ولدينا مواهب رائعة، لذا ستكون مباراة مثيرة. لا أطيق الانتظار لخوض النهائي، وأتمنى أن نتمكن من إنجاز المهمة».

واستخدم واتكينز تعبير «موهبة الجيل» ليصف الواعد لامين يامال، الذي سجل هدفاً مذهلاً في فوز إسبانيا 2 - 1 على فرنسا في ما قبل النهائي.

وقال: «شاهد الجميع ما يمكنه فعله. ليس من المعتاد أن تسجل هدفاً في فرنسا، وأن تضع الكرة في الزاوية العليا في مباراة الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا، عندما يكون عمرك 16 عاماً... هو يتقدم عليَّ بأميال حين كان عمري 16 أو 17 عاماً».

لكن واتكينز (28 عاماً) لا يزال يستمتع بدوره في وصول إنجلترا إلى النهائي، في ثاني مشاركة له بالبطولة.

ووُصف هدفه بالأيقوني، بعدما منح إنجلترا فرصة خوض أول نهائي بطولة كبرى خارج ملعبها.

وقال: «شاهدت الهدف عدة مرات عندما عدت إلى معسكر الفريق. أنا دائماً أشاهد أهدافي كما تعلمون... لكن هذا الهدف أعتقد أنني شاهدته أكثر من المعتاد».


مقالات ذات صلة

«جائزة أميركا الكبرى»: فوز لوكلير في ثنائية لفيراري

رياضة عالمية شارل لوكلير يحتفل بفوزه بجائزة أميركا الكبرى (أ.ف.ب)

«جائزة أميركا الكبرى»: فوز لوكلير في ثنائية لفيراري

حقق شارل لوكلير من موناكو انتصاره الثالث للموسم ومنح مع زميله الإسباني كارلوس ساينز فريقهما فيراري الثنائية.

«الشرق الأوسط» (أوستن)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول يحيي قائد فريقه فان دايك (رويترز)

سلوت: سعيد بدفاع ليفربول

تواصلت البداية المذهلة للمدرب أرني سلوت مع ليفربول، الذي فاز 2-1 على تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية نجم التنس العالمي مرتدياً الزي السعودي (حساب اللاعب في «إنستغرام»)

أسطورة التنس العالمية نوفاك ديوكوفيتش… ليالي نجدية لا تنسى

«من الدرعية إلى (المملكة أرينا)، وبالثوب السعودي والعرضة»، هكذا عاش الصربي نوفاك ديوكوفيتش، نجم التنس العالمي، ليالي حافلة بالمناسبات في العاصمة السعودية الرياض

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية احتفالية لاعبي الأهلي بالفوز على سيراميكا (النادي الأهلي)

«كأس السوبر المصري»: الأهلي يهزم سيراميكا... ويصطدم بالزمالك في النهائي

سجل طاهر محمد طاهر ثنائية ليقود الأهلي للفوز 2 - 1 على سيراميكا كليوباترا في قبل نهائي «كأس السوبر المصري».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي سعيد بالفوز على الوولفز (أ.ف.ب)

غوارديولا: هدف الفوز القاتل مستحق وصحيح

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إن هدف الفوز المثير للجدل في الدقيقة الأخيرة أمام ولفرهامبتون احتُسب بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (ولفرهامبتون)

كونتي سعيد برد فعل نابولي ضد إمبولي

أنطونيو كونتي راضٍ عن مستوى نابولي في الشوط الثاني (أ.ب)
أنطونيو كونتي راضٍ عن مستوى نابولي في الشوط الثاني (أ.ب)
TT

كونتي سعيد برد فعل نابولي ضد إمبولي

أنطونيو كونتي راضٍ عن مستوى نابولي في الشوط الثاني (أ.ب)
أنطونيو كونتي راضٍ عن مستوى نابولي في الشوط الثاني (أ.ب)

ظفر نابولي بالنقاط الثلاث من إمبولي، الأحد، لكن متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم عانى أمام منافس عنيد، وكان المدرب أنطونيو كونتي راضياً عن تحقيق الفوز بعد شوط أول مخيب للآمال.

منحت ركلة جزاء نفذها خفيتشا كفاراتسخيليا في الشوط الثاني نابولي الفوز 1-0 بعدما كاد يتأخر في النتيجة بالشوط الأول بسبب الأداء السيئ.

واستذكر كونتي مشوار نابولي السيئ في دفاعه عن اللقب بالموسم الماضي وخسارته للمباراة الافتتاحية 3-0 أمام هيلاس فيرونا في أول مباراة له مع الفريق، بعدما أصبح نابولي أول من يفوز على إمبولي هذا الموسم.

وقال كونتي للصحافيين: «في الشوط الأول كنا متفرجين، لم أرَ ما تدربنا عليه، ورأيت الكثير من التوتر. بالتأكيد ما يرضيني هو رؤية رد الفعل في الشوط الثاني، الأول كان سلبياً للغاية».

واستطرد مدرب تشيلسي ويوفينتوس السابق: «نحن في موقف صعب، لا أعرف إذا كان ذلك بسبب الحفاظ على الصدارة، لكن الأمر يجعلني أبتسم إذا فكرت في العام الماضي أو كيف بدأنا هذا الموسم».

وأشرك كونتي المهاجم جيوفاني سيميوني بدلاً من روميلو لوكاكو، وليوناردو سبيناتسولا بدلاً من ماتياس أوليفيرا، قبل مرور 60 دقيقة، وبعد دخولهما الملعب بعدة ثوانٍ، حصل نابولي على ركلة الجزاء الحاسمة.

وقال كونتي: «عندما تعمل خلال الأسبوع فإنك تحضر للمباراة بكل مراحلها، واستعددنا للعب دفاعياً بطريقة 4-5-1. غيرت بعض الشيء من الناحية التكتيكية ومن ناحية الاستحواذ على الكرة، وأعتقد أن ذلك أتى بثماره، لأننا شاهدنا مباراة مختلفة».