أولمو يركّز على الفوز باللقب وليس الحذاء الذهبي

داني أولمو يفضل الفوز باللقب على الفوز بالحذاء الذهبي (رويترز)
داني أولمو يفضل الفوز باللقب على الفوز بالحذاء الذهبي (رويترز)
TT

أولمو يركّز على الفوز باللقب وليس الحذاء الذهبي

داني أولمو يفضل الفوز باللقب على الفوز بالحذاء الذهبي (رويترز)
داني أولمو يفضل الفوز باللقب على الفوز بالحذاء الذهبي (رويترز)

يسعى اللاعب الإسباني داني أولمو للفوز بالحذاء الذهبي في كأس أوروبا 2024 لكرة القدم بمواجهة الإنجليزي هاري كين، لكنه قال الجمعة إنّه لا يهتم للفوز به إذا تمكّن فريقه من إحراز اللقب.

ويتساوى أولمو وكين بـ3 أهداف لكل منهما، برفقة 4 لاعبين آخرين، وفي حال تمكن أحدهما من التسجيل في النهائي المقرر الأحد في برلين، فسيضمن الفوز بالجائزة الفردية.

لكن في وقت تسعى فيه إسبانيا لإحراز لقب كأس أوروبا للمرة الرابعة وهو رقم قياسي، قال أولمو إن هدف الفريق أهم بكثير من طموحه الفردي.

وقال أولمو للصحافيين: «إنه حافز إضافي، إذا كان هناك مجال لذلك، لكن انظروا، طالما فزنا، لا يهمني إذا سجلت أو إذا سجل أوناي سيمون (حارس مرمى إسبانيا)».

وتابع: «لا أهتم على الإطلاق، الشيء المهم هو الفوز بالمباراة، لكن هدفي دائماً هو المساعدة في التسجيل».

وإضافة إلى تألقه الهجومي، أحرز أولمو أيضاً تمريرتين حاسمتين، لكن خلافاً للماضي عندما كانت هذه الإحصائية تُستخدم عند تعادل لاعبَين أو أكثر، إلا أنّ الجائزة سيتقاسمها هذه المرة اللاعبون الذين يتساوون في الصدارة.

ولم يكن أولمو في التشكيلة الأساسية لفريق المدرب لويس دي لا فوينتي ببداية البطولة، إلا أنّه ترك تأثيراً كبيراً عند دخوله من دكة البدلاء.

وبلغ أولمو ذروة تألقه عندما دخل بدلاً من بيدري المصاب في مواجهة الدور ربع النهائي أمام ألمانيا، فسجّل هدفاً ومرّر كرة حاسمة، ليقود «لا روخا» للفوز على أصحاب الأرض.

كذلك، سجّل لاعب الوسط من جديد أمام فرنسا في نصف النهائي، ليدوّن اسمه في قائمة الهدّافين بجميع مباريات الأدوار الإقصائية حتى الآن.

وتابع ابن الـ26 عاماً: «في هذه البطولة، أشعر بأنني بحالة جيدة للغاية، في لحظة رائعة من الأداء، لذلك يجب أن أستمر في الاستفادة منها».

وأضاف: «صحيح أنّنا (هو وكين) متعادلان، لكنّ هناك لاعبين آخرين ساعدونا في الوصول إلى هنا، بالأهداف والهجمات الجيدة».

وأردف: «بالحديث عن الأهداف، فابيان (رويز) سجّل هدفين، وألفارو (موراتا) لديه هدف واحد - إذا سجل ثلاثية فسوف يفوز بها، وسنكون سعداء بالقدر نفسه - لا يهم من يسجّل، الشيء الأهم هو الفريق».


مقالات ذات صلة

مشكلة الإصابات تتفاقم في برشلونة

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (رويترز)

مشكلة الإصابات تتفاقم في برشلونة

أكد هانز فليك، مدرب برشلونة، على أهمية الخبرة في الوقت الذي يواصل فيه المضي قدماً وسط أزمة الإصابات بالفريق.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)

أرتيتا: رايا قد يغيب عن مواجهة ليستر

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال، الجمعة، إنه ليس متأكداً من إمكانية مشاركة ديفيد رايا حارس مرمى فريقه أمام ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس يتطلع لمواجهة فريقه القديم جنوى

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس إنه يتطلع بفارغ الصبر لمواجهة خارج أرضه أمام ناديه السابق جنوى.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية سون هيونغ مين قد لا يلعب ضد يونايتد (د.ب.أ)

سون هيونغ مين قد لا يكون جاهزاً لمواجهة يونايتد

قال أنجي بوستيكوغلو إن توتنهام هوتسبير سيتخذ قراراً متأخراً بشأن مدى توفر القائد سون هيونغ مين قبل مباراة الأحد ضد مانشستر يونايتد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية روميو لافيا يستعد للعودة إلى صفوف تشيلسي (رويترز)

روميو لافيا يعود إلى تشيلسي

تلقّى تشيلسي دفعة معنوية؛ إذ من المقرر أن يعود روميو لافيا إلى الفريق لمباراة يوم السبت ضد برايتون.

The Athletic (لندن)

موتا مدرب يوفنتوس يتطلع لمواجهة فريقه القديم جنوى

تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)
تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)
TT

موتا مدرب يوفنتوس يتطلع لمواجهة فريقه القديم جنوى

تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)
تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إنه يتطلع بفارغ الصبر لمواجهة خارج أرضه، أمام ناديه السابق جنوى، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، مع سعي فريقه لإنهاء سلسلة من ثلاث مباريات دون فوز في الدوري.

وشارك لاعب الوسط، المُدافع السابق، في 27 مباراة مع جنوى بين عاميْ 2008 و2009، قبل أن يتولى قيادة الفريق فنياً في عام 2019. وأُقيل من تدريب جنوى في العام نفسه بعد سلسلة من النتائج السيئة.

ويحتلّ يوفنتوس المركز الرابع في ترتيب الدوري، برصيد تسع نقاط من خمس مباريات، وفشل النادي، الذي يتخذ من تورينو مقراً له، في التسجيل بثلاث مباريات متتالية بالدوري، إذ تعادل الفريق دون أهداف أمام روما وإمبولي ونابولي.

وقال موتا: «عشت كثيراً من اللحظات الجيدة. كان الأمر بمثابة شرف لي. استمتعت بذلك بصفتي لاعباً ومدرباً. أشعر بالسعادة دوماً للعودة (إلى جنوى)».

وقال المدرب (42 عاماً)، والذي لعب أيضاً ضمن صفوف برشلونة وأتليتيكو مدريد وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان، قبل اعتزاله في 2018، إنه لا يشعر بالقلق بشأن معدل تسجيل الأهداف مع يوفنتوس.

وقال موتا: «الهجوم لا يقتصر على لاعب واحد، بل الفريق بأكمله. قطعنا خطوة مهمة في المباراة ضد نابولي. وانتزعنا الكرة من فريق عظيم. يتعين علينا وضع المهاجمين ولاعبي الوسط في وضع يتيح لهم القيام بعمل جيد. يتوجب علينا أن نبدع بصفتنا فريقاً».