باريس تخطط لعرض افتتاحي غير مبسوق للأولمبياد

تسعى لإعادة الجماهير لمتابعة الألعاب الرياضية

باريس تستعد لحفل افتتاح غير مسبوق للأولمبياد (رويترز)
باريس تستعد لحفل افتتاح غير مسبوق للأولمبياد (رويترز)
TT

باريس تخطط لعرض افتتاحي غير مبسوق للأولمبياد

باريس تستعد لحفل افتتاح غير مسبوق للأولمبياد (رويترز)
باريس تستعد لحفل افتتاح غير مسبوق للأولمبياد (رويترز)

ينتظر أن يلعب نهر السين دوراً رئيسياً في إحياء الأولمبياد من جديد، حيث سيتم تسليط الأضواء عليه خلال الحفل الافتتاحي لأولمبياد باريس، التي تقام في وقت لاحق من الشهر الحالي، عندما يحضر 500 ألف متفرج على ضفافه لمتابعة حفل افتتاحي غير مسبوق للبطولة.

بعد أن كانت المدرجات خالية في أولمبياد طوكيو بسبب محاذير فيروس «كورونا»، حيث تم تحذير قلة من كبار الشخصيات عبر شاشات الملعب بالتصفيق فقط وعدم الغناء، تهدف الخطة الجريئة، التي تتحرك فيها بعثات البلدان المشاركة على متن قوارب أعدت خصيصاً لهذا الحدث، لإعادة الجماهير لمتابعة الأولمبياد.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أنه بعد مرور ثلاثة أعوام، كان هناك إدراك متأخر بأنه يتعين تقدير القيود الصارمة التي طبقت في أولمبياد طوكيو، والتي شملت التهديد بالوجود في الحجر الصحي لمدة 17 يوماً والخضوع لفحص اللعاب بشكل يومي، وتحقيق الرياضيون لإنجازات أولمبية وهم يرتدون أقنعة الوجه في ملاعب خالية، قبل الاحتفال مع أصدقائهم وعائلاتهم في بلادهم عن طريق تطبيق «زووم».

وبما أن أولمبياد باريس ستكون أول بطولة تقوم بالاستغناء عن الملعب في الحفل الافتتاحي، ستقفز باريس خطوةً للأمام، وذلك في حال نجاح مشروع تنظيف بقيمة مليار دولار لنهر السين، لضمان جودة المياه للأحداث اللاحقة التي يستضيفها، من بينها ماراثون السباحة و«الترياثلون».

هذه ليست المرة الأولى التي سيكون فيها نهر السين هو محور اهتمام الباريسيين في الطموحات الأولمبية، فعندما استضافت المدينة دورة الألعاب للمرة الأولى عام 1900، تم تنظيم كل أحداث السباحة في النهر، بما في ذلك أحداث السباحة تحت الماء، التي فاز بها تشارل دي فينفيل، الذي ظل تحت الماء لأكثر من دقيقة.

واختفت رياضات كانت توجد في دورة الألعاب ذلك الصيف في باريس، منها كرة الباسك، والبولو، وشد الحبل، من البرنامج الأولمبي، وحل محلها برنامج حضري متنام، من المنتظر أن يضيء ساحة الكونكورد، عندما يتم الإعلان عن أحدث رياضة ستشارك في الأولمبياد.

وبعد آخر مرة استضافت فيها دورة الألعاب في 1924، تستعد باريس حالياً لتشجيع أبطالها المحليين، على رأسهم أسطورة الجودو للوزن الثقيل تيدي رينر، الذي توج بلقب الفردي مرتين، والذي يسعى لتعويض خيبة أمله بالخسارة التي تعرض لها في أولمبياد طوكيو، بالإضافة إلى أنطوان دوبونت نجم رياضة سباعيات الرغبي.

وبينما تأمل باريس أن يمهد حفل الافتتاح الشامل الطريق للاحتفالات العالمية التي افتقدتها الجماهير خلال فترة فيروس «كورونا»، سيكون من المستحيل التخلص من المخاوف المتعلقة بالغياب الفعلي لروسيا بسبب النزاع في أوكرانيا والطبيعة الهشة المتزايدة للهدنة الأولمبية.


مقالات ذات صلة

دوري المقاتلين المحترفين: حزام سعودي تاريخي للبطل «القحطاني»

رياضة سعودية أبطال أحزمة الأربعة في لقطة ختام تاريخية (الشرق الأوسط)

دوري المقاتلين المحترفين: حزام سعودي تاريخي للبطل «القحطاني»

عانق المقاتل السعودي عبد الله القحطاني إنجازاً تاريخياً، بعد تتويجه بلقب نهائي الموسم الافتتاحي لدوري المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية هتان توجه ضربة علوية لمنافستها الجزائرية (وزارة الرياضة)

الميدان يا حميدان... فعلتها «هتان»

كسبت المقاتلة السعودية هتان السيف، التحدي أمام منافستها الجزائرية ليليا عثماني، وذلك في النزال الذي جمعهما ضمن نهائيات دوري «بي إف إل».

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عربية اللاعب المصري إمام عاشور (صفحته على «إكس»)

عاشور في مرمى الانتقادات... والأهلي يرفع شعار «الانضباط أولاً»

لقيت أزمة اللاعب إمام عاشور، نجم النادي الأهلي المصري، اهتماماً لافتاً في الشارع الكروي خلال الساعات الأخيرة؛ إثر تغريمه مبلغاً مالياً وتعرضه لانتقادات.

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عالمية شارل لوكلير من موناكو سائق فيراري (د.ب.أ)

«جائزة قطر الكبرى»: لوكلير الأسرع في التجارب الحرة

سجل شارل لوكلير من موناكو (فيراري) أسرع وقت في التجارب الحرة في جائزة قطر الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

العنصرية ضد «فيني» تحرم شاباً من دخول الملاعب

لطالما عانى فينيسيوس من الإهانات العنصرية في الملاعب الإسبانية (رويترز)
لطالما عانى فينيسيوس من الإهانات العنصرية في الملاعب الإسبانية (رويترز)
TT

العنصرية ضد «فيني» تحرم شاباً من دخول الملاعب

لطالما عانى فينيسيوس من الإهانات العنصرية في الملاعب الإسبانية (رويترز)
لطالما عانى فينيسيوس من الإهانات العنصرية في الملاعب الإسبانية (رويترز)

قال ريال مدريد، حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني، إن الشاب القاصر الذي وجه إهانات عنصرية لمهاجم الفريق فينيسيوس جونيور خلال مباراة رايو فايكانو بالدوري الموسم الماضي، حُرم من دخول الملاعب لمدة عام مع تغريمه مالياً أيضاً.

وأضاف النادي الإسباني أن القاصر اعترف بخطئه، واعتذر في رسالة، وتقبّل العقوبة التي فرضها عليه مكتب المدعي العام للأحداث.

وفُرضت عليه غرامة لم تكشف عنها اللجنة الحكومية لمكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب في الرياضة.

وقال ريال مدريد، في بيان: «القاصر الذي وجه إهانات عنصرية تجاه لاعبنا فينيسيوس جونيور... اعتذر وأبدى أسفه على سلوكه في رسالة اعتذار. نتيجة للتسوية خارج المحكمة، ووافق على القيام بالأنشطة الاجتماعية والتربوية التي اقترحها عليه مكتب المدعي العام للأحداث، وعدم دخول الملاعب التي تقام فيها المسابقات الرسمية لمدة عام واحد».

وأضاف النادي أنه منذ يونيو (حزيران) الماضي، أُغلقت أربع قضايا عنصرية ضد لاعبيه، إما من قبل المحاكم العادية وإما من هيئات تتعامل مع القاصرين.

وتعرض قاصر آخر، وجّه إهانات عنصرية إلى لاعب الوسط أوريلين تشواميني في أبريل (نيسان) الماضي، للحرمان من دخول الملاعب لمدة عام واحد.

وحُكم على مشجع آخر أُدين بتهمة توجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس وسامويل تشوكويزي لاعب فياريال آنذاك، خلال مباراتين في مايوركا، العام الماضي، بالحبس مع وقف التنفيذ.