ويغمان مدربة سيدات إنجلترا: الهزيمة فطرت قلبي كهولندية

سارينا ويغمان (رويترز)
سارينا ويغمان (رويترز)
TT

ويغمان مدربة سيدات إنجلترا: الهزيمة فطرت قلبي كهولندية

سارينا ويغمان (رويترز)
سارينا ويغمان (رويترز)

انقسمت انتماءات سارينا ويغمان، مدربة منتخب إنجلترا للسيدات، خلال فوز إنجلترا 2-1 على بلدها هولندا في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 للرجال، أمس الأربعاء، لكنها قالت إن هذا وقت رائع لكرة القدم الإنجليزية.

وقالت ويغمان في مؤتمر صحافي اليوم الخميس: «تهانينا على الفوز. لأكون صادقة، بالطبع أتمنى الأفضل لغاريث (ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا) والفريق. لكن الأمر كان مؤلماً. الهزيمة فطرت قلبي بصفتي هولندية».

سارينا هنأت ساوثغيت على الفوز (رويترز)

ويواصل منتخب إنجلترا للسيدات مشواره في تصفيات بطولة أوروبا 2025 بمواجهة آيرلندا، يوم الجمعة، في نورويتش. ويحتل فريق ويغمان المركز الثالث في المجموعة الثالثة بفارق الأهداف خلف السويد، صاحبة المركز الثاني برصيد 7 نقاط بعد 4 مباريات. وتتصدر فرنسا المجموعة بـ9 نقاط.

وتلعب إنجلترا مع السويد يوم الثلاثاء. ويتأهل أول فريقين فقط مباشرة إلى النهائيات في سويسرا، ولكن يمكن لإنجلترا التأهل من خلال مباراة فاصلة.

وقالت مدافعة منتخب إنجلترا للسيدات ميلي برايت مازحة إن اللاعبات سيحتجن إلى ارتداء معدات واقية لمشاهدة فريق الرجال أمام هولندا، أمس الأربعاء، مع ويغمان.

يواصل منتخب إنجلترا للسيدات مشواره في تصفيات أوروبا 2025 بمواجهة آيرلندا الجمعة (رويترز)

ولكن ويغمان كانت لطيفة رغم الخسارة قائلة: «إنه أمر جيد أن تكون إنجليزياً في تلك اللحظة في كرة القدم».

وقالت ويغمان إن منتخب إنجلترا للسيدات سيشاهد مباراة الأحد معاً بصفتنا فريقاً واحداً.


مقالات ذات صلة

تحديثات جديدة تطال أهلية اللاعبات المشاركات في الدوري السعودي الممتاز

رياضة سعودية ميساء لاعبة نادي النصر (الشرق الأوسط)

تحديثات جديدة تطال أهلية اللاعبات المشاركات في الدوري السعودي الممتاز

تستعد الفرق المشارِكة في الدوري السعودي الممتاز للسيدات لكرة القدم، للموسم الرياضي الجديد، المقرر انطلاقه في 27 سبتمبر (أيلول) المقبل.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية هورست هروبيش المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم للسيدات (د.ب.أ)

رغم الهزيمة بثلاثية... مدرب سيدات ألمانيا متفائل!

يأمل هورست هروبيش، المدير الفني للمنتخب الألماني للسيدات، أن تكون الخسارة التي تعرض لها الفريق بثلاثية نظيفة أمام آيسلندا، بمثابة تحذير جاء في الوقت المناسب.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرنسا جمعت 10 نقاط من خمس مباريات (رويترز)

فرنسا تتأهل لكأس أوروبا 2025 للسيدات… وإنجلترا تقترب

تأهلت فرنسا لبطولة أوروبا 2025 لكرة القدم للسيدات بفوزها 2-1 على السويد بينما اقتربت إنجلترا حاملة اللقب من التأهل.

«الشرق الأوسط» (نوريتش (إنجلترا))
رياضة سعودية فريق سيدات الوحدة سيشارك بدلاً من التقدم في دوري الأولى (الشرق الأوسط)

اعتماد مشاركة الوحدة بدلاً من التقدم في «أولى السيدات السعودي» 

اعتمدت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشاركة فريق نادي الوحدة للسيدات بدلاً من نادي التقدم، وذلك في منافسات دوري الدرجة الأولى للسيدات.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية فريق اتحاد النسور يتطلع لنقلة نوعية بعد دخوله عالم الخصخصة (الشرق الأوسط)

«اتحاد النسور» يسبق الأندية السعودية النسائية إلى عالم الخصخصة

سجل نادي اتحاد النسور نفسه ضمن أوائل الأندية النسائية السعودية التي تدخل مجال الاستحواذ والخصخصة.

بشاير الخالدي (الدمام)

الأرجنتين تفرض سيطرتها قارياً وعالمياً بلقب جديد في «كوبا أميركا»

ميسي وسط لاعبي الأرجنتين يرفع كأس البطولة القارية ( ا ف ب)
ميسي وسط لاعبي الأرجنتين يرفع كأس البطولة القارية ( ا ف ب)
TT

الأرجنتين تفرض سيطرتها قارياً وعالمياً بلقب جديد في «كوبا أميركا»

ميسي وسط لاعبي الأرجنتين يرفع كأس البطولة القارية ( ا ف ب)
ميسي وسط لاعبي الأرجنتين يرفع كأس البطولة القارية ( ا ف ب)

سقط القائد ليونيل ميسي مصابا في الدقيقة 64 وخرج باكيا، لكن المهاجم «البديل السوبر» لاوتارو مارتينيز الذي دخل في الدقيقة 93 لعب دور البطل وقاد الأرجنتين للفوز على كولومبيا 1-0 في المباراة النهائية لبطولة كوبا أميركا لكرة القدم التي أقيمت بالولايات المتحدة.

وسقط ميسي على أرضية الملعب بعدما فقد توازنه خلال محاولته استعادة كرة في الدقيقة 64، وطلب تدخل الجهاز الطبي الذي حاول إسعافه دون جدوى، فخرج وهو يعرج بعد دقيقتين وسط هتاف الجماهير. وبمجرد جلوسه على مقاعد البدلاء، لم يستطع احتواء دموعه، كما وضع ثلجا على كاحل قدمه اليمنى المتورم بينما تم استبدال جناح فيورنتينا الإيطالي نيكولاس غونزاليس به.

على ملعب «هارد روك» في ميامي تأخر انطلاق المباراة لمدة ساعة و22 دقيقة بسبب فوضى الجماهير التي اقتحمت الملعب بالقوة. واستخدمت الشرطة القوة واعتقلت أشخاصا عدة حاولوا اقتحام الملعب. وظلت الأبواب مغلقة لعدة ساعات، وتدخل رجال الإسعاف لإنقاذ بعض المشجعين من حالات الإغماء بسبب ارتفاع درجة الحرارة (حوالي 34 درجة) وضغط الحشود. وعندما أعاد المنظمون فتح الأبواب، عاد دخول المشجعين مرة أخرى في حالة من الفوضى.

لاعبو الارجنتين على منصة التتويج لبطولة "كوبا أميركا" للمرة الثانية على الوالي ( ا ف ب)

ومع استمرار اللقاء الساخن والخشن حتى نهاية الوقت الأصلي دون تسجيل أي أهداف، لجأ المنتخبان لوقت إضافي، نجح خلاله لاوتارو مارتينيز في لعب دور البطل بتسجيله هدف فوز الأرجنتين في الدقيقة 112، ليحافظ «راقصو التانغو» على اللقب للمرة الثانية على التوالي والـ16 في تاريخه.

وبهذا الهدف، توج لاوتارو هدافا للبطولة برصيد 5 أهداف، حيث سبق أن أحرز هدفا في مرمى كندا وتشيلي وهدفين في شباك بيرو بمرحلة المجموعات.

وسجل مارتينيز الهدف إثر تمريرة حاسمة من البديل الآخر جيوفاني لو سيلسو في الدقيقة 112. وكان مارتينيز مهاجم إنتر ميلان الإيطالي ولو سيلسو لاعب وسط توتنهام الإنجليزي بين ثلاثة تبديلات قام بها المدرب ليونيل سكالوني دفعة واحدة في الدقيقة 96 وكانت مصدر الهدف عندما أشركهما مع لاعب وسط روما الإيطالي لياندرو باريديس.

وكان باريديس مصدر الهدف كونه انتزع كرة في منتصف الملعب ومررها إلى لو سيلسو ومنه إلى مارتينيز الذي انطلق منفردا ليهز الشباك للمرة الخامسة بالبطولة.

وهو اللقب السادس عشر للأرجنتين في 30 مباراة نهائية في المسابقة (حلت وصيفة 14 مرة) ففكت شراكة الرقم القياسي في عدد الألقاب مع الأوروغواي (15) التي حلت ثالثة بفوزها على كندا 4-3 بركلات الترجيح (الوقت الأصلي 2-2) السبت.

وصنع المنتخب الأرجنتيني التاريخ كونه أصبح أول فريق بالقارة الأميركية الجنوبية يفوز بثلاث بطولات كبرى تواليا، بعد «كوبا أميركا» 2021 وكأس العالم 2022.

وعادلت الأرجنتين إنجاز المنتخب الوحيد الذي نجح قبلها في تحقيق هذا «الهاتريك» وهو إسبانيا التي توجت بطلة للعالم عام 2010 بين لقبيها في كأس أوروبا عامي 2008 و2012، علما أن الإسبان توجوا الأحد أيضا بلقبهم الرابع في المسابقة القارية بفوزهم على إنجلترا 2-1 في المباراة النهائية في برلين. وأوقفت الأرجنتين السلسلة الرائعة لكولومبيا في 28 مباراة دون خسارة وحرمتها من اللقب الثاني في تاريخها بعد الأول عام 2001 في ثالث مباراة نهائية لها بعد خسارتها نسخة 1975. ويبقى العزاء الوحيد لكولومبيا اختيار قائدها خاميس رودريغيز أفضل لاعب في البطولة.

وتوجت الأرجنتين مشوارها الرائع في النسخة الحالية، حيث حققت الفوز في خمس مباريات من أصل ست دون أن تهتز شباكها ليتوَّجَ حارس مرماها إيميليانو مارتينيز أفضل حارس في البطولة.

وكان التتويج خير ختام لمسيرة الجناح المتألق أنخل دي ماريا الدولية، بعدما أعلن في وقت سابق أنه سيعتزل بعد نهاية البطولة. ولعب دي ماريا أساسيا حتى الدقيقة 117 عندما ترك مكانه باكيا أيضا للمدافع المخضرم نيكولاس أوتاميندي الذي قد تكون البطولة الأخيرة له دوليا ايضا.

وحمل دي ماريا وأوتاميندي الكأس مع ميسي لحظة الاحتفال بها عقب تسلم الميداليات الذهبية. وعلق دي ماريا لاعب ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق قائلا: «حلمت ببلوغ النهائي والفوز به، ثم التوقف بهذه الطريقة».

مارتينيز سجل هدف التتويج ونال جائزة هداف البطولة (أب)

وأضاف: «لدي الكثير من المشاعر الجميلة التي لا يمكن وصفها. سأظل ممتنا للأبد لهذا الجيل الذي جعلني أحقق أشياء كنت أعتقد أنها كثيرة».

وقال لاوتارو مارتينيز صاحب هدف الفوز: «أنا سعيد بهذا الهدف وباللقب الذي حققناه، لقد كلفنا ذلك الكثير، نجحنا مجددا في إبقاء الكأس بالأرجنتين وهذا كل ما أردناه».

وأضاف: «حينما أصبت في مونديال قطر وانتهى كل شيء بالنسبة لي، كنت أعلم أنني مدين بالكثير على المستوى الشخصي للمجموعة لكن لم يسعفني كاحلي في فعل ما أردت فعله».

وتابع لاوتارو: «جهزت نفسي على أفضل وجه من أجل تلك الكأس القارية، أنا سعيد من أجل الأرجنتينيين الذين يدعموننا دائما».

واعتبر ليونيل سكالوني مدرب المنتخب الأرجنتيني، أن فريقه المتوّج باللقب القاري، خاض تحدياً غريباً بسبب التأخير الطويل في انطلاق المباراة، وقال: «ما حصل قبل المباراة هو أمرٌ يصعب تفسيره واستيعابه. كان علينا أن نلعب من دون أن نعرف مكان عائلاتنا. رأينا مقاطع الفيديو التي انتشرت للفوضى ولم نكن على علمٍ بما يحصل».

وأضاف: «لا أعلم إن كان هذا (التتويج) يُمثّل حقبة جديدة للمنتخب، لكن من المؤكّد أن هذا الفريق لا يتوقف عن إدهاشي، لقد تغلبوا على صعوبات عدة، كانت مباراة شاقة، مع خصم معقد للغاية ومن دون أداء جيد في الشوط الأول... أعتقد أننا تحسّنا في الشوط الثاني واستحققنا الفوز، ولاحقاً في الشوطين الإضافيين. على المدى الطويل، يجد الفريق دائماً شيئاً إضافياً، لذا من المفرح رؤيتهم يلعبون وأنا ممتن إلى الأبد للطريقة التي يبذلون بها كل ما لديهم».

وعن اعتزال دي ماريا دوليا علق سكالوني: «خاض دي ماريا بعض المباريات المذهلة، لكن هذا النهائي كان واحدا من أفضل مبارياته. استمر في الضغط والركض كلاعبٍ في الخامسة والعشرين من العمر. إنه أسطورة. ليس هناك طريقة لإقناعه (بالبقاء)، لكن على الأقل ستكون له مباراة وداعية على أرضه لأنه يستحق ذلك».