رغم خيبة الأمل... هولندا يمكنها البناء على «إيجابيات يورو 2024»

خيبة أمل قاسية عقب الهزيمة 1 - 2 أمام إنجلترا (رويترز)
خيبة أمل قاسية عقب الهزيمة 1 - 2 أمام إنجلترا (رويترز)
TT

رغم خيبة الأمل... هولندا يمكنها البناء على «إيجابيات يورو 2024»

خيبة أمل قاسية عقب الهزيمة 1 - 2 أمام إنجلترا (رويترز)
خيبة أمل قاسية عقب الهزيمة 1 - 2 أمام إنجلترا (رويترز)

بعد أن تتلاشى خيبة الأمل القاسية عقب الهزيمة 1 - 2 أمام إنجلترا في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، ستنظر هولندا إلى مسيرتها المرضية في البطولة، خصوصاً أن قليلين فقط منحوها فرصة التقدم في البطولة.

ومن المؤكد أن هولندا كانت ستسعد بفرصة إمكانية التأهل لقبل النهائي إذا فكرت في الأمر قبل البطولة، لكن بعد أن اقتربت بشدة من التأهل للنهائي أصبح من الصعب تقبل الهزيمة، خصوصاً عندما جاءت في وقت متأخر من المباراة.

وقال المدرب رونالد كومان: «شعرنا أننا كنا الفريق الأفضل في آخر 20 دقيقة، لكن الضربة القاضية جاءت قرب النهاية. أحرزت إنجلترا هدفاً رائعاً، ثم انتهى كل شيء. من الصعب تقبل ذلك».

وتلقت هولندا، التي خسرت الآن مبارياتها الأربع الأخيرة في قبل نهائي بطولة أوروبا، ضربة قوية قبل بداية البطولة بخسارة فرينكي دي يونغ.

وأُصيب لاعب الوسط المؤثر في أبريل (نيسان) الماضي، لكن كومان احتفظ به في التشكيلة على أمل تعافيه من إصابته المزعجة في الكاحل لكن ذلك لم يحدث.

وأصيب أيضاً لاعبا الوسط مارتن دي رون، وتون كوبمينرس، وكلاهما من أتلانتا الفائز بلقب الدوري الأوروبي، قبل أسابيع من البطولة.

لكن هولندا لا تزال تملك ما يكفي من لاعبين يتمتعون بالجودة، قادوها إلى مرحلة خروج المغلوب، قبل أن تخسر مباراتها الأخيرة في دور المجموعات أمام النمسا التي أعادت الفريق للمركز الثالث في الترتيب، ولكن من المفارقات أن ذلك منحهم قرعةً سهلةً.

وعقب تلك الهزيمة 2 - 3، حصل الفريق على راحة لمدة أسبوع قبل أن يواجه رومانيا في دور الـ16، وهو وقت كافٍ لبعض المناقشات بين الجهاز الفني واللاعبين، الأمر الذي أسهم في تصفية الأجواء واستعادة الطاقة.

رونالد كومان (إ.ب.أ)

وكان الفوز 3 - صفر على رومانيا بمثابة عرض لإمكانات الفريق، في مواجهة منافس بدا جيداً في الدقائق العشر الأولى، لكنه لم يقدم أي شيء بعد ذلك.

وكانت مواجهة تركيا في دور الـ8 مهمة أكثر صعوبة، وكان عليهم أن يبذلوا جهداً كبيراً في الشوط الثاني للعودة في النتيجة والفوز 2 - 1.

ووصلوا أخيراً لمواجهة قبل النهائي ضد إنجلترا في ملعب دورتموند، إذ سجل أولي واتكينز في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود إنجلترا للفوز 2 - 1.

وأضاف كومان: «أعتقد بأن الجميع يمكن أن يفخروا بهذا الفريق. وهذا واضح أيضاً من المساندة الجماهيرية التي دعّمت الفريق بأعداد كبيرة. كانت بطولة رائعة».

وأكدت أهداف كودي جاكبو الثلاثة أنه الأفضل في الجانب الأيسر من الهجوم، في حين قدم نايثن آكي، ودينزل دمفريس، والحارس الأول الجديد بارت فيربروخن، أداءً جيداً.

وبشكل عام، سيكون الهولنديون واثقين من أنهم يمتلكون المقومات اللازمة لتشكيل فريق قادر على المنافسة عندما تنطلق نهائيات كأس العالم بعد نحو عامين.


مقالات ذات صلة

أسطورة التنس العالمية نوفاك ديوكوفيتش… ليالي نجدية لا تنسى

رياضة عالمية نجم التنس العالمي مرتدياً الزي السعودي (حساب اللاعب في «إنستغرام»)

أسطورة التنس العالمية نوفاك ديوكوفيتش… ليالي نجدية لا تنسى

«من الدرعية إلى (المملكة أرينا)، وبالثوب السعودي والعرضة»، هكذا عاش الصربي نوفاك ديوكوفيتش، نجم التنس العالمي، ليالي حافلة بالمناسبات في العاصمة السعودية الرياض

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية احتفالية لاعبي الأهلي بالفوز على سيراميكا (النادي الأهلي)

«كأس السوبر المصري»: الأهلي يهزم سيراميكا... ويصطدم بالزمالك في النهائي

سجل طاهر محمد طاهر ثنائية ليقود الأهلي للفوز 2 - 1 على سيراميكا كليوباترا في قبل نهائي «كأس السوبر المصري».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي سعيد بالفوز على الوولفز (أ.ف.ب)

غوارديولا: هدف الفوز القاتل مستحق وصحيح

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إن هدف الفوز المثير للجدل في الدقيقة الأخيرة أمام ولفرهامبتون احتُسب بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (ولفرهامبتون)
رياضة عربية فيلكس سانشيز مدرب السد (نادي السد)

سانشيز مدرب السد: تنتظرنا مباراة صعبة أمام بيروزي

يتطلع فيلكس سانشيز، مدرب السد، للفوز على بيروزي الإيراني لمواصلة الانتصارات في دوري أبطال آسيا للنخبة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية «دورة أنتويرب»: باوتيستا يتوّج بلقبه الأول منذ 2022

«دورة أنتويرب»: باوتيستا يتوّج بلقبه الأول منذ 2022

تُوّج الإسباني المخضرم، روبرتو باوتيستا أغوت، بلقب بطولة أنتويرب البلجيكية، وذلك بفوزه على التشيكي ييري لاهيتشكا.

«الشرق الأوسط» (أنتويرب (بلجيكا))

كونتي سعيد برد فعل نابولي ضد إمبولي

أنطونيو كونتي راضٍ عن مستوى نابولي في الشوط الثاني (أ.ب)
أنطونيو كونتي راضٍ عن مستوى نابولي في الشوط الثاني (أ.ب)
TT

كونتي سعيد برد فعل نابولي ضد إمبولي

أنطونيو كونتي راضٍ عن مستوى نابولي في الشوط الثاني (أ.ب)
أنطونيو كونتي راضٍ عن مستوى نابولي في الشوط الثاني (أ.ب)

ظفر نابولي بالنقاط الثلاث من إمبولي، الأحد، لكن متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم عانى أمام منافس عنيد، وكان المدرب أنطونيو كونتي راضياً عن تحقيق الفوز بعد شوط أول مخيب للآمال.

منحت ركلة جزاء نفذها خفيتشا كفاراتسخيليا في الشوط الثاني نابولي الفوز 1-0 بعدما كاد يتأخر في النتيجة بالشوط الأول بسبب الأداء السيئ.

واستذكر كونتي مشوار نابولي السيئ في دفاعه عن اللقب بالموسم الماضي وخسارته للمباراة الافتتاحية 3-0 أمام هيلاس فيرونا في أول مباراة له مع الفريق، بعدما أصبح نابولي أول من يفوز على إمبولي هذا الموسم.

وقال كونتي للصحافيين: «في الشوط الأول كنا متفرجين، لم أرَ ما تدربنا عليه، ورأيت الكثير من التوتر. بالتأكيد ما يرضيني هو رؤية رد الفعل في الشوط الثاني، الأول كان سلبياً للغاية».

واستطرد مدرب تشيلسي ويوفينتوس السابق: «نحن في موقف صعب، لا أعرف إذا كان ذلك بسبب الحفاظ على الصدارة، لكن الأمر يجعلني أبتسم إذا فكرت في العام الماضي أو كيف بدأنا هذا الموسم».

وأشرك كونتي المهاجم جيوفاني سيميوني بدلاً من روميلو لوكاكو، وليوناردو سبيناتسولا بدلاً من ماتياس أوليفيرا، قبل مرور 60 دقيقة، وبعد دخولهما الملعب بعدة ثوانٍ، حصل نابولي على ركلة الجزاء الحاسمة.

وقال كونتي: «عندما تعمل خلال الأسبوع فإنك تحضر للمباراة بكل مراحلها، واستعددنا للعب دفاعياً بطريقة 4-5-1. غيرت بعض الشيء من الناحية التكتيكية ومن ناحية الاستحواذ على الكرة، وأعتقد أن ذلك أتى بثماره، لأننا شاهدنا مباراة مختلفة».