«نهائي أوروبا»: مدرب إسبانيا يتوقع مواجهة صاخبة أمام إنجلترا

لويس دي لا فوينتي (أ.ف.ب)
لويس دي لا فوينتي (أ.ف.ب)
TT

«نهائي أوروبا»: مدرب إسبانيا يتوقع مواجهة صاخبة أمام إنجلترا

لويس دي لا فوينتي (أ.ف.ب)
لويس دي لا فوينتي (أ.ف.ب)

يتوقع لويس دي لا فوينتي المدير الفني لمنتخب إسبانيا مواجهة صاخبة أمام إنجلترا في نهائي كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

وقال لا فوينتي في تسجيل فيديو للاتحاد الإسباني لكرة القدم: «ستكون عقبة هائلة، ونتطلع إليها بآمال عريضة».

وفازت إسبانيا على ألمانيا صاحبة الأرض في دور الثمانية قبل أن تهزم فرنسا 1 - 2 في المربع الذهبي، بينما فاز المنتخب الإنجليزي على هولندا 2 - 1 في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

ويطارد منتخب إنجلترا لقبه الأول في البطولة القارية، ويبحث عن أول لقب له في البطولات الكبرى منذ 58 عاماً، في الوقت الذي يسعى فيه منتخب إسبانيا للفوز باللقب للمرة الرابعة، بعد أن فاز به 3 مرات من قبل في أعوام 1964 و2008 و2012.

وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1996 التي تلتقي فيها إنجلترا مع إسبانيا في بطولة كبرى، حيث لم يكن حينها ثنائي منتخب إسبانيا لامين يامال ونيكو ويليامز، أو جود بيلينغهام نجم منتخب إنجلترا قد وُلِدوا بعد.

وجاءت آخر مواجهة بين الفريقين في دوري أمم أوروبا في 2018، حيث فازت إسبانيا ذهاباً 2 - 1 قبل أن تتفوق إنجلترا 3 - 2 في مواجهة الإياب.

ووصف لا فوينتي منتخب إنجلترا بأنه فريق قوي يضم لاعبين رائعين، ومن وجهة نظره فإن طريقة لعب المنتخبين مختلفة للغاية.

وأشار: «منتخب إنجلترا يمتاز بقوة جسدية هائلة، نريد أن نفرض أسلوبنا ونسيطر على المباراة، ومحاولة عدم ارتكاب أي أخطاء».

وأوضح: «في مثل هذا النهائي المهم، هناك أيضاً بعض الجوانب النفسية». ويدخل منتخب إسبانيا مواجهة يوم الأحد باعتباره المرشح الأبرز للقب، بعد أن فاز بكل مبارياته حتى الآن في البطولة القارية.

من جانبه، قال غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا: «علينا الاستعداد لأكبر اختبار محتمل، جئنا إلى هنا للمحاولة والفوز بالبطولة، وما زال هذا هدفنا».

وأشار: «نواجه أفضل منتخب في البطولة، ولدينا يوم أقل للاستعداد، لذا هي مهمة شاقة، لكننا ما زلنا هنا ونقاتل».


مقالات ذات صلة

«جائزة أميركا الكبرى»: فوز لوكلير في ثنائية لفيراري

رياضة عالمية شارل لوكلير يحتفل بفوزه بجائزة أميركا الكبرى (أ.ف.ب)

«جائزة أميركا الكبرى»: فوز لوكلير في ثنائية لفيراري

حقق شارل لوكلير من موناكو انتصاره الثالث للموسم ومنح مع زميله الإسباني كارلوس ساينز فريقهما فيراري الثنائية.

«الشرق الأوسط» (أوستن)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول يحيي قائد فريقه فان دايك (رويترز)

سلوت: سعيد بدفاع ليفربول

تواصلت البداية المذهلة للمدرب أرني سلوت مع ليفربول، الذي فاز 2-1 على تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية نجم التنس العالمي مرتدياً الزي السعودي (حساب اللاعب في «إنستغرام»)

أسطورة التنس العالمية نوفاك ديوكوفيتش… ليالي نجدية لا تنسى

«من الدرعية إلى (المملكة أرينا)، وبالثوب السعودي والعرضة»، هكذا عاش الصربي نوفاك ديوكوفيتش، نجم التنس العالمي، ليالي حافلة بالمناسبات في العاصمة السعودية الرياض

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية احتفالية لاعبي الأهلي بالفوز على سيراميكا (النادي الأهلي)

«كأس السوبر المصري»: الأهلي يهزم سيراميكا... ويصطدم بالزمالك في النهائي

سجل طاهر محمد طاهر ثنائية ليقود الأهلي للفوز 2 - 1 على سيراميكا كليوباترا في قبل نهائي «كأس السوبر المصري».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي سعيد بالفوز على الوولفز (أ.ف.ب)

غوارديولا: هدف الفوز القاتل مستحق وصحيح

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إن هدف الفوز المثير للجدل في الدقيقة الأخيرة أمام ولفرهامبتون احتُسب بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (ولفرهامبتون)

«البريميرليغ»: صلاح يسجل ويصنع وليفربول يتصدر

جماهير ليفربول تحتفل بنجمها المصري محمد صلاح في مواجهة تشيلسي (أ.ف.ب)
جماهير ليفربول تحتفل بنجمها المصري محمد صلاح في مواجهة تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: صلاح يسجل ويصنع وليفربول يتصدر

جماهير ليفربول تحتفل بنجمها المصري محمد صلاح في مواجهة تشيلسي (أ.ف.ب)
جماهير ليفربول تحتفل بنجمها المصري محمد صلاح في مواجهة تشيلسي (أ.ف.ب)

حافظ ليفربول على الصدارة بفوزه على ضيفه تشيلسي 2 - 1 الأحد ضمن المرحلة الثامنة من البريميرليغ، التي شهدت انتصاراً في الرمق الأخير لمانشستر سيتي حامل اللقب على مضيفه ولفرهامبتون بالنتيجة ذاتها.

ورفع ليفربول رصيده في المركز الأول إلى 21 نقطة، متقدماً بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي بطل الدوري في المواسم الأربعة الماضية، في حين يحتل آرسنال الذي مني بخسارته الأولى هذا الموسم أمام بورنموث 0 - 2 السبت، المركز الثالث برصيد 17 نقطة.

وهي المرة الثالثة فقط التي يحقق فيها ليفربول الفوز 10 مرات في أول 11 مباريات في مختلف المسابقات منذ مطلع الموسم الحالي بعد 1960 - 1961 و1990 - 1991.

ولم يشرك مدرب ليفربول الهولندي أرني سلوت أياً من لاعبيه الأميركيين الجنوبيين في التشكيلة الأساسية؛ نظراً لعودتهم المتأخرة من النافذة الدولية، فأبقى الثلاثي الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر والكولومبي لويس دياز والأوروغوياني داروين نونيز على مقاعد الاحتياطيين (شارك الأخير بعد مرور نصف ساعة لإصابة البرتغالي ديوغو جوتا).

في المقابل، افتقد تشيلسي إلى ظهيره الأيسر الإسباني مارك كوكوريا بسبب تراكم البطاقات، في حين شهدت تشكيلته الأساسية عودة قائده ريس جيمس بعد غياب دام 10 أشهر بداعي الإصابة.

كان تشيلسي الطرف الأفضل في الدقائق العشرين الأولى لكن من دون خطورة حقيقية على مرمى حارس ليفربول الآيرلندي كاومين كيليهير قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء لليفربول إثر إعاقة ليفاي كولويل لجوتا داخل المنطقة، فنفذها المصري محمد صلاح بنجاح (29).

والهدف هو الخامس لصلاح في الدوري هذا الموسم.

وسجل ليفربول هدفاً ثانياً عن طريق مهاجمه الهولندي كودي جاكبو لكنه لم يحتسب بسبب تسلل الأخير.

واحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية في الثواني الأخيرة من الشوط الأول إثر كرة مشتركة بين الحارس الإسباني روبرت سانشيز وكيرتيس جونز، لكنه تراجع عن قراره بعد مراجعة تقنية الحكم المساعد «في إيه آر».

وفي أبرز فرصة لتشيلسي في الشوط الأول، سدد كول بالمر كرة قوية بيسراه علت العارضة بقليل.

وأدرك تشيلسي التعادل مطلع الشوط الثاني عندما تلقى المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون كرة بينية رائعة من الإكوادوري مويزس كايسيدو، فانفرد بحارس ليفربول وسدد على يساره (48).

والهدف هو الخامس لجاكسون في آخر 7 مباريات في الدوري المحلي.

بيد أن الفريق اللندني لم ينعم طويلاً بالتعادل لأن ليفربول تقدم مجدداً عندما مرر صلاح كرة متقنة باتجاه كيرتيس جونز الذي غمزها داخل الشباك (52).

ولم تتغير النتيجة رغم محاولات الفريقين في نصف الساعة الأخير.