«هانكوك» سلاح أميركا للتفوق على الصين في الرماية بأولمبياد باريس

ستقام منافسات الرماية في مركز شاتورو الذي يبعد نحو 270 كم جنوبي العاصمة الفرنسية (رويترز)
ستقام منافسات الرماية في مركز شاتورو الذي يبعد نحو 270 كم جنوبي العاصمة الفرنسية (رويترز)
TT

«هانكوك» سلاح أميركا للتفوق على الصين في الرماية بأولمبياد باريس

ستقام منافسات الرماية في مركز شاتورو الذي يبعد نحو 270 كم جنوبي العاصمة الفرنسية (رويترز)
ستقام منافسات الرماية في مركز شاتورو الذي يبعد نحو 270 كم جنوبي العاصمة الفرنسية (رويترز)

ستحتاج الولايات المتحدة إلى استخدام فنسنت هانكوك لكل أسلحته في سعيها للتفوق على الصين في منافسات الرماية بأولمبياد باريس 2024، إذ يتطلع هانكوك (35 عاماً) إلى أن يصبح أول رامٍ يحرز لقب نفس المسابقة أربع مرات.

ويمكن لهانكوك، الذي يُعد أفضل رامٍ على أطباق الاسكيت على الإطلاق بعد فوزه بالذهبية في أولمبياد بكين ولندن وطوكيو، أن يضيف ذهبيتين أخريين إلى مجموعته بمشاركته في منافسات الفرق المختلطة للاسكيت التي تظهر لأول مرة في باريس.

وستقام منافسات الرماية في مركز شاتورو الذي يبعد نحو 270 كيلومتراً جنوبي العاصمة الفرنسية.

وقال هانكوك بطل العالم عدة مرات لمحطة «إن بي سي» التلفزيونية قبل مشاركته الخامسة في الأولمبياد «الفوز بذهبية أخرى هدف وحلم. لا يهم ما إذا كانت مشاركتك الأولمبية الأولى أو الرابعة أو الخامسة، الأمر يظل حلماً. ومن أجل تحقيقه يجب أن تؤدي بشكل مثالي ومتكامل تقريباً».

وتصدرت الصين قوائم الميداليات في الرماية في أربع من آخر ست دورات أولمبية، وحصدت 11 ميدالية في أولمبياد طوكيو بينها أربع ذهبيات، متفوقة بفارق ميدالية واحدة على الولايات المتحدة.

ويأتي إدراج مسابقة أطباق الاسكيت للفرق المختلطة، والتي يشارك فيها هانكوك إلى جانب مواطنته أوستن سميث، ربما ليساعد الولايات المتحدة على الأقل في تقليص الفجوة مع الصين إذا لم تنجح في التفوق عليها.

وتملك الصين العديد من المواهب في الرماية، إذ لن يؤثر غياب يانج هوران ومواطنته يانج تشيان، اللذين حصدا ثلاث ذهبيات فيما بينهما في أولمبياد طوكيو، في ظل وجود مجموعة من أبطال العالم الأصغر سناً.

وستعلق الصين آمالها على مواهب شابة مثل هوانغ يوتينغ وشينغ ليهاو في الحفاظ على هيمنتها على ميدان الرماية.

وسيكون لي يوهونغ (34 عاماً) أكبر متسابق في فريق الرماية الصيني، وبعد فوزه ببرونزية مسدس سريع الطلقات للرجال من 25 متراً في كل من أولمبياد ريو وطوكيو، حرص لي على التطور في إطار سعيه لحصد ذهبية في باريس.

وقال يوهونغ حامل لقب بطولة العالم وصاحب الرقم القياسي العالمي «لم أظهر بشكل سيئ في مشاركتي مرتين في الأولمبياد، لكن إذا كنت أسعى لتحقيق الأفضل فيجب إجراء بعض التغييرات».

وسترسل الهند أكبر فريق لها في الرماية إلى باريس على أمل أن تترجم مشاركتها بعشرين متسابقاً إلى ميداليات.

وأظهرت بيانات للاتحاد الدولي للرماية اطلعت عليها «رويترز» أنه بدمج نتائج بطولة العالم ومنافسات كأس العالم ونهائي كأس العالم خلال 12 شهراً سابقاً، أن الصين تهيمن على اللعبة بينما كانت نتائج الهند أفضل قليلاً من الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عربية بيولي وأوتافيو خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

بيولي: النصر معتاد على ضغط المباريات

أكد ستيفانو بيولي مدرب نادي النصر السعودي أن فريقه معتاد على ضغط المباريات وأنهم استعدوا للمواجهة بشكل جيد

سعد السبيعي (الدوحة)
رياضة عالمية سجل أنتيتوكونمبو 12 من 23 محاولة من الملعب و7 من 10 من خط الرميات الحرة (أ.ب)

«إن بي إيه»: أنتيتوكونمبو وليلارد يقودان باكس إلى التغلب على هورنتس

قاد الثنائي اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو وداميان ليلارد فريقهما ميلووكي باكس إلى الفوز على ضيفه شارلوت هورنتس 125 - 119 السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

هانز فليك (أ.ف.ب)
هانز فليك (أ.ف.ب)
TT

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

هانز فليك (أ.ف.ب)
هانز فليك (أ.ف.ب)

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وإن فريقه كان محظوظاً بالحصول على نقطة.

وتقدم برشلونة بثنائية بفضل هدفي القائد رافينيا والمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لكن صاحب الأرض قاتل بشراسة وسجَّل ثنائية متأخرة، مستغلاً طرد مارك كاسادو لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 82.

وأبلغ فليك منصة «دازون»: «الأمر لا يتعلق فقط بالدقائق القليلة الأخيرة. لعبنا مباراة سيئة حقاً. إذا لم تلعب بكامل طاقتك، فلن تتمكن من الفوز. هكذا كانت الأمور طوال المباراة. يتعين علينا أن نكون صادقين. هذه الأشياء تحدث. كانت مباراة سيئة. اللاعبون غير سعداء. يمكن للجميع اللعب بشكل أفضل مما فعلنا اليوم، ويجب أن نبقى مركزين، وفي بعض الأحيان يبدو أن ما نقوم به سهل، لكنه ليس كذلك».

ولم يلقِ فليك باللوم على كاسادو بسبب البطاقة الحمراء أو المدافع جول كوندي بعد الخطأ الفادح الذي أدى لهدف سيلتا فيغو الأول عن طريق البديل ألفونسو غونزاليس في الدقيقة 84. بل انتقد بدلاً من ذلك الجهد الجماعي لفريقه.

وقال فليك: «البطاقة الحمراء وخطأ كوندي هما مجرد نتيجة للأداء السيئ للفريق. ارتكبنا كثيراً من الأخطاء، وافتقرنا إلى الثقة عندما كانت الكرة معنا طوال المباراة. لم نلعب بالطريقة التي اعتدنا عليها، لكننا كنا محظوظين في بعض المواقف. وفي النهاية حصلنا على نقطة، لكن يتعين علينا أن نرد لأن ذلك لا يمكن أن يتكرر.

آمل ألا يكون لما شاهدناه اليوم تأثير سلبي على مباراتنا المقبلة في دوري أبطال أوروبا أمام بريست، يوم الثلاثاء. يتعين علينا أن نتعلم من الأخطاء ونمضي قدماً».

ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 34 نقطة، متقدماً بفارق 5 نقاط عن أتليتيكو مدريد الثاني، و7 نقاط عن ريال مدريد الثالث الذي لعب مباراتين أقل.