وقف زملاء هاري كين قائد منتخب إنجلترا خلفه بعد سلسلة من العروض المتواضعة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، إذ أشاد لوك شو وترينت ألكسندر - أرنولد بدوره القيادي وخطورته على مرمى المنافسين.
وأحرز كين هدفين في البطولة، ولكنه بدا بعيداً عن مستواه، وافتقر للسرعة وقلة الفرص؛ ما دفع البعض للمطالبة باستبعاده من تشكيلة الفريق الذي سيواجه هولندا في قبل النهائي في دورتموند، الأربعاء.
لكن ألكسندر - أرنولد ساند كين قال إن الهداف التاريخي لإنجلترا يصنع الفرص من لا شيء.
وأضاف: «أي منافس يواجه إنجلترا يتمنى أن يشاهد كين يلعب. أنت تعرف أنه يمثل تهديداً على مرمى المنافسين. أي فرصة داخل منطقة الجزاء أو حولها، يجب أن تكون في حالة تأهب. يمكنه التسجيل من أي زاوية. أقول دائماً إنه أفضل هداف رأيته أو لعبت معه. يمكنه العودة للخلف وبناء الهجمة كما أن أسلوبه في الاحتفاظ بالكرة والتحكم في إيقاع اللعب مذهل أيضاً».
وتعثر هجوم إنجلترا في بطولة أوروبا 2024، إذ أظهر جود بيلينغهام وفيل فودن لمحات فقط من مستواهما مع نادييهما، وافتقدا اختراقاتهما المعتادة داخل منطقة الجزاء.
وظهر بوكايو ساكا بمستواه المعهود أكثر خلال الفوز على سويسرا في دور الثمانية، وأحرز هدف التعادل الرائع ليقود المباراة إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح، لكنه بدا متردداً في استغلال سرعته للركض نحو المدافعين الذين عانوا لإيقافه.
في المقابل، ظهرت هولندا خطيرة خصوصاً كودي جاكبو الذي يتقاسم صدارة قائمة هدافي البطولة، رغم أنه سيواجه دفاعاً متماسكاً لإنجلترا لم يستقبل سوى 3 أهداف في البطولة حتى الآن.
وبدت هولندا مهزوزة في الدفاع؛ ما يتيح الفرصة لإنجلترا باستغلال ذلك إذا تمكنت من استعادة اكتشاف تألقها الهجومي.
وقال الظهير الأيسر شو، الذي عاد من الإصابة ليشارك في وقت متأخر من مباراة سويسرا، إن كين لاعب من طراز عالمي.
وأضاف شو: «في أي وقت يمكنه تسجيل هدف ويحدث الفارق. إنه لاعب مهم للغاية. إنه قائدنا. إذا منحته الوقت دخل وحول منطقة الجزاء سيهز الشباك، إنه يستغل الفرص ونحن ندرك ذلك ونراه يومياً، ونعلم الجودة التي يمتلكها وما يقدمه للفريق وأهميته في الملعب».
وقال شو إن كين يتمتع بالعقلية السليمة رغم أدائه في المباريات.
وأضاف: «لا أشعر بأي إحباط منه، فهو نفس اللاعب الذي كان لدينا منذ بداية المعسكر، ولم يتغير شيء. إنه يرغب في إحراز مزيد من الأهداف. لم يتغير شيء، لا يزال إيجابياً للغاية... إنه قائدنا».